السائل : في حديث استَفْتِ قلبَك ... شيخنا ؟

الشيخ : نعم .

السائل : نستطيع نقول بحديث استَفْتِ قلبَك ؟

الشيخ : إي بلى بس هذا يأتي بعد اللي ماذا أسميها تمحيص هذا ها أما استفت قلبك هَيْ بتجي حينما لا مجال للتنفيس والتمييز والمفاضلة لأن أنا الواقع أنا أشعر تمامًا بأننا نحن الآن في العصر الحاضر ما في ما في في شعوبنا نحن ثقافة واعية وعامة الوعي العام مش موجود عندنا بدليل بدليل أنه هناك مثلًا شيخ تعرفه أنه يقول عن بحث واجتهاد وله مؤلفات ومشهود له إلى آخره مجرد ما يطلع قول من شخص ما تعرف عنه شيء وهذا نحن نعرفه نلمسه لمس اليد فيقال أنت صححت الحديث الفلاني وفلان ضعفه أو أنت ضعفت الحديث الفلاني وفلان صححه طيب شو بتعرف يا أخي من هذا الذي صحح وضعف ؟ ما بيعرف شيء سوى أنه إيش ؟ صحح أو ضعف مو هيك يكون التمييز مو هيك يكون التحقيق بالنسبة لمين ؟ لعامة الناس أما اللي أوتي شيء من العلم فهذا طبعًا له معالجة أخرى يعني بالرجوع إلى الأصول والقواعد وما شابه ذلك لكن نحن بنقول بالنسبة لعامة الناس الذين ليس عندهم خلفية علمية كما يقولون اليوم فالتمييز إذن يكون بدراسة الشخص الذي خالف والشخص الذي خولف موازنة بينهما في الخصال الذي اجتمعت في كل منهما الخصال التي اجتمعت في الواحد منهما أكثر من الآخر وأطيب فهي التي تجعل الاطمئنان في القلب أن يتبع سواء كان في الفقه أو كان في الحديث هذا جوابي عمَّا سألت .