بيان كيفية أداء صلاة الليل
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س282: يقول السائل: نرجو توضيح كيفية أداء صلاة الليل، وكيف كانت صلاة داود عليه الصلاة والسلام؟
ج282: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أفضال الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل وقال صلى الله عليه وسلم: أحبُّ الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثُلثه وينام سدسه وقيام الليل سنة مؤكدة، وفيه فضل عظيم، قال الله تعالى في وصف أهل الجنة: كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ،
وقال تعالى في وصفهم: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل عملاً بقوله تعالى: يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ، إلى آخر السورة، وقال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم وأطال القيام، حتى تفطرت قدماه من طول القيام، وقيام الليل سنة مؤكدة، حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وكل الليل صالح للقيام، من أوله ومن وسطه، أو من آخره، ولكن آخره أفضله لمن يثق من قيامه، ومن لا يثق من قيامه فإنه يقوم من أول الليل، قبل أن ينام ويختم قيام الليل بالوتر، والوتر سنة مؤكدة، وبعض العلماء يرى وجوبه، وأقله ركعة واحدة، وأكثره إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، وأدنى الكمال ثلاث ركعات، فيختم قيام الليل بالوتر، هذا هو السنة
ج282: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أفضال الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل وقال صلى الله عليه وسلم: أحبُّ الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثُلثه وينام سدسه وقيام الليل سنة مؤكدة، وفيه فضل عظيم، قال الله تعالى في وصف أهل الجنة: كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ،
وقال تعالى في وصفهم: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل عملاً بقوله تعالى: يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ، إلى آخر السورة، وقال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم وأطال القيام، حتى تفطرت قدماه من طول القيام، وقيام الليل سنة مؤكدة، حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وكل الليل صالح للقيام، من أوله ومن وسطه، أو من آخره، ولكن آخره أفضله لمن يثق من قيامه، ومن لا يثق من قيامه فإنه يقوم من أول الليل، قبل أن ينام ويختم قيام الليل بالوتر، والوتر سنة مؤكدة، وبعض العلماء يرى وجوبه، وأقله ركعة واحدة، وأكثره إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، وأدنى الكمال ثلاث ركعات، فيختم قيام الليل بالوتر، هذا هو السنة
الفتاوى المشابهة
- الطرق المعينة على قيام الليل وكيفية قضاء صلاة ا... - ابن باز
- حكم صلاة الليل وصفتها - ابن باز
- قيام الليل .. صفته ووقته وفضله - ابن باز
- قيام الليل - ابن عثيمين
- بيان بداية قيام الليل - الفوزان
- وقت قيام الليل - ابن باز
- ما كيفية صلاة الليل ؟ - ابن عثيمين
- بيان وقت قيام الليل - الفوزان
- ما صفة صلاة قيام الليل؟ - ابن باز
- كيفية قيام الليل - ابن باز
- بيان كيفية أداء صلاة الليل - الفوزان