الشيخ : إني أظن أن من اتقى الله عز وجل ، واتبع هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإرشاده في أمر أولاده من ذكور وإناث في الصلاة لسبع وضربهم عليها لعشر ، وسأل الله لهم الهداية ، لا أظن أن الله عز وجل يخيبه في أولاده ، وأنهم سيستقيمون .
لكن المشكل أن بعض الناس يهمل هذه الأمانة ، ولا يبالي بها صلى أولاده أم لم يصلوا ، صلحوا أم فسدوا ، استقاموا أم جاروا ، ثم إذا كبروا عوقب بعقوقهم إياه ، لأنه لم يتق الله فيهم ، فلم يتقوا الله فيه ، فلا أظن أن أحدا اتقى الله في أولاده ، وسلك سبيل الشريعة في توجيههم إلا هدى الله سبحانه وتعالى أولاده.