صلى الله عليه وسلم حتى تكون موافقة للسُّنَّة؟
ج201: محبة الرسول صلى الله عليه وسلم واجبة بعد محبة الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده و والده والناس أجمعين" ولكن لا يغلو فيها، وتحدث الموالد، من باب حب الرسول عليه الصلاة السلام كما يقولون؛ هذه بدع، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة". وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم" يعني: لا تغلوا في مدحي وحبي كما حصل من النصارى بحق عيسى بن مريم عليه السلام؛ حتى اتخذوه إلهاً مع الله سبحانه وتعالى، فلا يجوز الغلو في مدح الرسول، ولا في حب الرسول، وإنما يتبع المشروع في ذلك.