إذا كان الرجل قادرا على الصيام وأمره شيخه بعدم الصيام
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 15617 )
س: رجل قال له شيخه: لا تصم، وهو قادر على الصيام، ليس له عذر شرعي، ظانًّا أن شيخه سينجيه من عذاب الله، وأن شيخه قادر على أن يكفر له هذا العمل، فما رأي الدين فيه، وما حكم تركه لفريضة الصوم؟ أفيدونا أفادكم الله.
ج: لا تجوز طاعة أي مخلوق في معصية الله، سواءً كان شيخًا أو غيره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق رواه أحمد والحاكم ، وقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف متفق عليه. وصيام رمضان أحد أركان الإسلام، لا يجوز لمسلم تركه إلا في حالة العذر الشرعي ؛ كمرض أو سفر، بشرط القضاء؛ لقوله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، ثم لا يجوز لك أن تتبع أحدًا
من المشائخ إلا إذا كان عالمًا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومستقيمًا على طاعة الله، وأما شيوخ الضلال والمخرفين من الصوفية وغيرهم فيجب الابتعاد عنهم والتحذير من شرهم؛ لأن طاعتهم في تحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحل من اتخاذهم أربابًا من دون الله، وقد قال تعالى في اليهود والنصارى: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: رجل قال له شيخه: لا تصم، وهو قادر على الصيام، ليس له عذر شرعي، ظانًّا أن شيخه سينجيه من عذاب الله، وأن شيخه قادر على أن يكفر له هذا العمل، فما رأي الدين فيه، وما حكم تركه لفريضة الصوم؟ أفيدونا أفادكم الله.
ج: لا تجوز طاعة أي مخلوق في معصية الله، سواءً كان شيخًا أو غيره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق رواه أحمد والحاكم ، وقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف متفق عليه. وصيام رمضان أحد أركان الإسلام، لا يجوز لمسلم تركه إلا في حالة العذر الشرعي ؛ كمرض أو سفر، بشرط القضاء؛ لقوله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، ثم لا يجوز لك أن تتبع أحدًا
من المشائخ إلا إذا كان عالمًا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومستقيمًا على طاعة الله، وأما شيوخ الضلال والمخرفين من الصوفية وغيرهم فيجب الابتعاد عنهم والتحذير من شرهم؛ لأن طاعتهم في تحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحل من اتخاذهم أربابًا من دون الله، وقد قال تعالى في اليهود والنصارى: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- على من يجب صيام رمضان؟ وفضل صيام التطوع - ابن باز
- الصيام عن الميت - اللجنة الدائمة
- كلمة للشيخ حول الصيام . - ابن عثيمين
- شروط الصيام - ابن عثيمين
- صيام النوافل ينوي الإنسان صيام يوم - اللجنة الدائمة
- حكم صيام الكتابي إذا لم يسلم - ابن باز
- كلام الشيخ عن الصيام وأحكامه . - ابن عثيمين
- الصيام عن الزوجة وعليه صيام - اللجنة الدائمة
- الصيام في السفر - اللجنة الدائمة
- الصيام - ابن عثيمين
- إذا كان الرجل قادرا على الصيام وأمره شيخ... - اللجنة الدائمة