العالم
طريقة البحث
الصلاة في الاستراحات
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 20661 )
س: كثرت في هذه الأيام التجمعات في الاستراحات، وهذه الاستراحات بحكم كثرتها وتقاربها بني قريبًا منها المساجد، وذلك من أجل أن لا تفوت على أهل الاستراحات صلاة الجماعة
وفضلها، ولكن هناك بعض الإخوة يقول: ما دام أننا جماعة فيجوز لنا أن نصلي في مكاننا، مع العلم أن المسجد قريب ويسمع النداء، وذلك بحجة أن التأكيد على الجماعة وليس على المساجد، وأن الأجر حاصل لمن صلى مع الجماعة حتى ولو لم يكن بالمسجد، والمسجد قريب منه، وما حكم الشرع بمن يصوم في رمضان ويترك الصلاة مع الجماعة بالمسجد بحجة أنه يصلي جماعة في الاستراحة ، هل يطلق على تارك الصلاة مع الجماعة بالمسجد فاسق عاص، وما هي النصيحة التي يوجهها فضيلتكم لهؤلاء؟ ونرغب أن تكون فتوى توزع على رواد الاستراحات، وهل يجوز للمسافر ترك صلاة الجماعة إذا كان في غير بلده؟
ج: يجب على المسلمين أن يصلوا الصلوات الخمس جماعة في المسجد؛ لأن المساجد لم تبن إلا لذلك، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر ، ولأنه صلى الله عليه وسلم هم أن يحرق على المتخلفين عن الصلاة في المسجد بيوتهم في النار، ولم يسأل هل كانوا يصلون جماعة في بيوتهم أو لا، ولأنه صلى الله عليه وسلم لم يرخص للأعمى الذي لم يجد قائدًا يوصله إلى المسجد أن يصلي في بيته، بل أمره بإجابة المؤذن والصلاة في المسجد، وأداء الصلاة جماعة في المسجد هو عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: كثرت في هذه الأيام التجمعات في الاستراحات، وهذه الاستراحات بحكم كثرتها وتقاربها بني قريبًا منها المساجد، وذلك من أجل أن لا تفوت على أهل الاستراحات صلاة الجماعة
وفضلها، ولكن هناك بعض الإخوة يقول: ما دام أننا جماعة فيجوز لنا أن نصلي في مكاننا، مع العلم أن المسجد قريب ويسمع النداء، وذلك بحجة أن التأكيد على الجماعة وليس على المساجد، وأن الأجر حاصل لمن صلى مع الجماعة حتى ولو لم يكن بالمسجد، والمسجد قريب منه، وما حكم الشرع بمن يصوم في رمضان ويترك الصلاة مع الجماعة بالمسجد بحجة أنه يصلي جماعة في الاستراحة ، هل يطلق على تارك الصلاة مع الجماعة بالمسجد فاسق عاص، وما هي النصيحة التي يوجهها فضيلتكم لهؤلاء؟ ونرغب أن تكون فتوى توزع على رواد الاستراحات، وهل يجوز للمسافر ترك صلاة الجماعة إذا كان في غير بلده؟
ج: يجب على المسلمين أن يصلوا الصلوات الخمس جماعة في المسجد؛ لأن المساجد لم تبن إلا لذلك، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر ، ولأنه صلى الله عليه وسلم هم أن يحرق على المتخلفين عن الصلاة في المسجد بيوتهم في النار، ولم يسأل هل كانوا يصلون جماعة في بيوتهم أو لا، ولأنه صلى الله عليه وسلم لم يرخص للأعمى الذي لم يجد قائدًا يوصله إلى المسجد أن يصلي في بيته، بل أمره بإجابة المؤذن والصلاة في المسجد، وأداء الصلاة جماعة في المسجد هو عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- هل جلسة الاستراحة تكون جماعية؟ - الالباني
- جلسة الاستراحة - اللجنة الدائمة
- جلسة الاستراحة في الصلاة - اللجنة الدائمة
- إذا كانت جماعة في استراحة وأمامهم مسجد طريق... - ابن عثيمين
- مفاسد الاستراحات - ابن عثيمين
- حول موضوع الاستراحات أنا موظف وراتبي قليل، أ... - ابن عثيمين
- هل يجوز لجماعة ليسوا بعيدين من المسجد أن يصل... - ابن عثيمين
- الصلاة في الاستراحة. - الفوزان
- إقامة صلاة الجمعة في استراحة من الاستراحات - اللجنة الدائمة
- حكم صلاة الجماعة في الاستراحة - ابن عثيمين
- الصلاة في الاستراحات - اللجنة الدائمة