إسقاط الحمل للضرورة
اللجنة الدائمة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فقد اطّلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من فضيلة: عضو الدعوة والإرشاد بمنطقة حائل الشيخ حمد بن عبد الله الحمد والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (8751) وتاريخ 17/10/1422 هـ، وقد سأل فضيلته سؤالاً هذا نصه:
قد حضر لدي أحمد بن عبد الله بن صالح المتوزي زوج فاطمة بنت يوسف العليط ومعه تقارير طبية برفقة السؤال تدل على أن المرأة المذكورة تعاني من ارتفاع ضغط الدم وتأخذ علاجًا لهذا المرض، وأنها قد تعرضت أثناء الحمل السابق لارتفاع شديد في ضغط الدم عرض حياتها للخطر، وتوفي الولد بعد أيام يسيرة من وضعه في الحضانة. السؤال: هل يجوز الإجهاض والحالة كما ذكر، علمًا أنها حامل في الأسبوع السابع إلى تاريخ 10/10/1422 هـ، ومرفقًا بذلك التقرير الطبي من مستشفى حائل العام برقم (4268/2/43 ) وتاريخ 10/10/1422 هـ، ونصه ما يلي: بتوقيع الكشف الطبي على السيدة فاطمة يوسف عبد الله العليط وجد أنها حامل في الأسبوع السابع، وهي تعاني من ارتفاع ضغط الدم 140 100 مع استعمال أدوية للسيطرة على الضغط، وهي قد تعرضت أثناء الحمل السابق إلى ارتفاع شديد في ضغط الدم أثناء الحمل مع ضعف في نمو الجنين داخل الرحم مما عرض حياتها وحياة الجنين إلى الخطر، وتم عمل ولادة قيصرية لها في 28 أسبوعًا، وتم إدخال الطفل في الحضانة وتوفي فيها، ويوجد احتمال كبير لتكرار هذا في الحمل الحالي مما قد يعرض حياتها للخطر.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه إذا كان الأمر كما ذكر
من وجود خطر على حياة الأم بسبب بقاء الجنين فإنه لا مانع من إسقاط الحمل بعد استنفاد جميع الوسائل لتلافي ذلك الخطر، وإذا لم يكن على حياة الأم خطر فإنه لا يجوز إسقاط الجنين.
قد حضر لدي أحمد بن عبد الله بن صالح المتوزي زوج فاطمة بنت يوسف العليط ومعه تقارير طبية برفقة السؤال تدل على أن المرأة المذكورة تعاني من ارتفاع ضغط الدم وتأخذ علاجًا لهذا المرض، وأنها قد تعرضت أثناء الحمل السابق لارتفاع شديد في ضغط الدم عرض حياتها للخطر، وتوفي الولد بعد أيام يسيرة من وضعه في الحضانة. السؤال: هل يجوز الإجهاض والحالة كما ذكر، علمًا أنها حامل في الأسبوع السابع إلى تاريخ 10/10/1422 هـ، ومرفقًا بذلك التقرير الطبي من مستشفى حائل العام برقم (4268/2/43 ) وتاريخ 10/10/1422 هـ، ونصه ما يلي: بتوقيع الكشف الطبي على السيدة فاطمة يوسف عبد الله العليط وجد أنها حامل في الأسبوع السابع، وهي تعاني من ارتفاع ضغط الدم 140 100 مع استعمال أدوية للسيطرة على الضغط، وهي قد تعرضت أثناء الحمل السابق إلى ارتفاع شديد في ضغط الدم أثناء الحمل مع ضعف في نمو الجنين داخل الرحم مما عرض حياتها وحياة الجنين إلى الخطر، وتم عمل ولادة قيصرية لها في 28 أسبوعًا، وتم إدخال الطفل في الحضانة وتوفي فيها، ويوجد احتمال كبير لتكرار هذا في الحمل الحالي مما قد يعرض حياتها للخطر.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه إذا كان الأمر كما ذكر
من وجود خطر على حياة الأم بسبب بقاء الجنين فإنه لا مانع من إسقاط الحمل بعد استنفاد جميع الوسائل لتلافي ذلك الخطر، وإذا لم يكن على حياة الأم خطر فإنه لا يجوز إسقاط الجنين.
الفتاوى المشابهة
- حكم إسقاط الجنين لوجود خطر على الأم - ابن باز
- حمل المرأة لا يجوز إسقاطه في جميع مراحله... - اللجنة الدائمة
- حكم تعمد المرأة إسقاط الحمل - ابن باز
- حكم إسقاط الجنين في الأربعين الأولى من الحمل بق... - ابن باز
- تعمدت إسقاط ولدها - اللجنة الدائمة
- إسقاط الجنين - اللجنة الدائمة
- اسقاط الحمل بسبب خلافها مع زوجها - اللجنة الدائمة
- إسقاط الحمل. - الفوزان
- إسقاط الحمل. - الفوزان
- إسقاط الحمل لضرورة - اللجنة الدائمة
- إسقاط الحمل للضرورة - اللجنة الدائمة