الموت في الحوادث هل ينافي ما في اللوح المحفوظ
اللجنة الدائمة
السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 17882 )
س 4: إن الإنسان إذا قُتل أو مات في حادث أصابه فليس قدرًا، أو ضرب مثالاً وقال فيه: إذا افترضنا أن إنسانًا أجله مكتوب عند الله عز وجل 70 سنة، وأصابه حادث مات على أثره وعمره 30 سنة، فإن هذا لا يعتبر قدرًا، وإنما خرق للأجل، وقال: لو كان يعتبر قدرًا لما قيل الناس بدية المقتول خطأ أو إقامة الحد على القاتل عمدًا، وقال: وإلا ذهبت لأقتل فلانًا فإذا
سألوني عن سبب قتلي له قلت لهم: قدر وحتى أريحه من سكرات الموت.
ج 4: الواجب على المسلم الإيمان بالقضاء والقدر ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن جميع الأشياء قد خلقها الله وعلمها وكتبها وشاءها، وأجل الإنسان يمر بمراحل: أولاً: ما كتب في اللوح المحفوظ. ثانيًا: ما يكون في طور النفخ في الروح وهو حمل. ثالثًا: ما يكون في ليلة القدر. وهو الذي يوافق ما في اللوح المحفوظ. وقول المدرس: إن موت الإنسان بحادث خرق للأجل غير صحيح، وقتل الإنسان خطأ أو عمدًا لا ينفي أن يكون مقدرًا، وإنما الله جل شأنه هو الذي قدر الأشياء كلها من قتل وغيره، والمقتول مات بأجله، كما قال الله سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ، وقال سبحانه: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ، وقال سبحانه: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
وفي ( الصحيحين) عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الجنين يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد في بطن أمه ، وفي (صحيح مسلم ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وعرشه على الماء . والآيات والأحاديث في إثبات القدر كثيرة جدًّا، وقد أجمع على معناها أهل السنة والجماعة، وإنما خالف فيها المعتزلة ، ومنهم الرافضة عاملهم الله بما يستحقون. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 4: إن الإنسان إذا قُتل أو مات في حادث أصابه فليس قدرًا، أو ضرب مثالاً وقال فيه: إذا افترضنا أن إنسانًا أجله مكتوب عند الله عز وجل 70 سنة، وأصابه حادث مات على أثره وعمره 30 سنة، فإن هذا لا يعتبر قدرًا، وإنما خرق للأجل، وقال: لو كان يعتبر قدرًا لما قيل الناس بدية المقتول خطأ أو إقامة الحد على القاتل عمدًا، وقال: وإلا ذهبت لأقتل فلانًا فإذا
سألوني عن سبب قتلي له قلت لهم: قدر وحتى أريحه من سكرات الموت.
ج 4: الواجب على المسلم الإيمان بالقضاء والقدر ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن جميع الأشياء قد خلقها الله وعلمها وكتبها وشاءها، وأجل الإنسان يمر بمراحل: أولاً: ما كتب في اللوح المحفوظ. ثانيًا: ما يكون في طور النفخ في الروح وهو حمل. ثالثًا: ما يكون في ليلة القدر. وهو الذي يوافق ما في اللوح المحفوظ. وقول المدرس: إن موت الإنسان بحادث خرق للأجل غير صحيح، وقتل الإنسان خطأ أو عمدًا لا ينفي أن يكون مقدرًا، وإنما الله جل شأنه هو الذي قدر الأشياء كلها من قتل وغيره، والمقتول مات بأجله، كما قال الله سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ، وقال سبحانه: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ، وقال سبحانه: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
وفي ( الصحيحين) عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الجنين يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد في بطن أمه ، وفي (صحيح مسلم ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وعرشه على الماء . والآيات والأحاديث في إثبات القدر كثيرة جدًّا، وقد أجمع على معناها أهل السنة والجماعة، وإنما خالف فيها المعتزلة ، ومنهم الرافضة عاملهم الله بما يستحقون. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- سؤال : أنا كتب علي في اللوح المحفوظ أمور أنا ج... - الالباني
- قال المصنف رحمه الله تعالى : المـــــــرتبة... - ابن عثيمين
- حكم تحديد مكان اللوح المحفوظ - ابن عثيمين
- هل كبار الصوفية ينظرون في اللوح المحفوظ... - اللجنة الدائمة
- شرح قول المصنف : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض... - ابن عثيمين
- هل يؤاخذ الإنسان و يعاقب على المعاصي و الأخط... - ابن عثيمين
- حكم من ادعى مشاهدة اللوح المحفوظ - ابن باز
- كيف يجمع بين كون القرآن مكتوبا في اللوح المح... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ثم كتب الله في اللوح المحفو... - ابن عثيمين
- حكم القول بأن القرآن نزل من اللوح المحفوظ - ابن باز
- الموت في الحوادث هل ينافي ما في اللوح ال... - اللجنة الدائمة