زعم أن الرسول( تكلم يوم ولد
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 17884 )
س: وقف رجل على المنبر وقال في خطبة الجمعة: لما وُلد المصطفى صلى الله عليه وسلم قال إنه تكلم بعد أن نزل من بطن أمه. ولكني لا أتذكر ما قاله. ثم قال: عندما كانت أمه حاملاً به جاءها في الشهر الأول آدم عليه السلام وبشرها بأنه نبي هذه الأمة، وفي الشهر الثاني جاء نوح عليه السلام، ثم في الثالث إدريس، فالرابع هود، فالخامس صالح، فالسادس إبراهيم، فالسابع إسماعيل، فالثامن موسى، فالتاسع عيسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، ثم زاد في هذا الموضوع، وقد تكلم عن أم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال أكثر من مرة آمنة بنت وهب رضي الله عنها، فهل هي مؤمنة؟
ج: النبي صلى الله عليه وسلم وُلد كما يولد سائر البشر من أب وأم ، ولم يثبت أنه تكلم في المهد، بل هذا من الكذب والافتراء، وما ذُكر من مجيء الأنبياء لأم النبي صلى الله عليه وسلم كل ذلك من الكذب والباطل. والأنبياء عليهم الصلاة والسلام قد أخذ الله عليهم الميثاق إن
بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم ليؤمنن به، وأخذ الأنبياء على قومهم الميثاق بذلك، كما قال تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ، وآخر من بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم عيسى ابن مريم عليه السلام، كما في قوله: وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ . وأم النبي صلى الله عليه وسلم ماتت ولم تدرك البعثة، وقد استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم ربه في أن يزور أمه فأذن له، واستأذنه في أن يستغفر لها فلم يأذن له، وهذا يدل على أن أم الرسول صلى الله عليه وسلم ماتت على غير الإسلام. والله سبحانه أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: وقف رجل على المنبر وقال في خطبة الجمعة: لما وُلد المصطفى صلى الله عليه وسلم قال إنه تكلم بعد أن نزل من بطن أمه. ولكني لا أتذكر ما قاله. ثم قال: عندما كانت أمه حاملاً به جاءها في الشهر الأول آدم عليه السلام وبشرها بأنه نبي هذه الأمة، وفي الشهر الثاني جاء نوح عليه السلام، ثم في الثالث إدريس، فالرابع هود، فالخامس صالح، فالسادس إبراهيم، فالسابع إسماعيل، فالثامن موسى، فالتاسع عيسى عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، ثم زاد في هذا الموضوع، وقد تكلم عن أم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال أكثر من مرة آمنة بنت وهب رضي الله عنها، فهل هي مؤمنة؟
ج: النبي صلى الله عليه وسلم وُلد كما يولد سائر البشر من أب وأم ، ولم يثبت أنه تكلم في المهد، بل هذا من الكذب والافتراء، وما ذُكر من مجيء الأنبياء لأم النبي صلى الله عليه وسلم كل ذلك من الكذب والباطل. والأنبياء عليهم الصلاة والسلام قد أخذ الله عليهم الميثاق إن
بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم ليؤمنن به، وأخذ الأنبياء على قومهم الميثاق بذلك، كما قال تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ، وآخر من بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم عيسى ابن مريم عليه السلام، كما في قوله: وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ . وأم النبي صلى الله عليه وسلم ماتت ولم تدرك البعثة، وقد استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم ربه في أن يزور أمه فأذن له، واستأذنه في أن يستغفر لها فلم يأذن له، وهذا يدل على أن أم الرسول صلى الله عليه وسلم ماتت على غير الإسلام. والله سبحانه أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- نذر رجل أنه إذا ولد له ولد وكان رجلا أنه... - اللجنة الدائمة
- ما حكم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم أث... - الالباني
- شرح قول المصنف : عن أنس : أن رسول الله صلى ا... - ابن عثيمين
- حكم الشك في نسبة الولد - ابن باز
- قلت لزوجتي إن كان الله رزقني بولد فأعدك... - اللجنة الدائمة
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- حكم من أنكر نسبة ولده إليه - ابن عثيمين
- الزعم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم خلق... - اللجنة الدائمة
- الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم يوم... - اللجنة الدائمة
- قلتم إن " زعم " هو اعتقاد الشيء على خلاف ما... - ابن عثيمين
- زعم أن الرسول( تكلم يوم ولد - اللجنة الدائمة