دعاء مبتدع
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 15661 )
س: أكتب لكم هذه الرسالة لأستشيركم وآخذ بعلمكم في هذا الدعاء المرفق مع هذه الرسالة، ولقد علمت بهذا الدعاء منذ عشر سنوات، وكنت أقرأه على كثير من الناس، فسألوني من قال هذا الدعاء، ومن سنده، ومن نقله، ومن صححه؟ ولقد سألت أهل العلم بهذا الدعاء فلم أجد من يعلم به أو يسنده،
وبعد سفري من الشام إلى أميركا عرفت صديقًا من أهل الخير أوصاني بهذا الدعاء، وأعطاني حوالي مائة نسخة كي أوزعها على المسلمين هناك، فلم أفعل لخوفي من صحته ومن إسناده، ولا أجد من يأخذ به، لذلك أرسل لكم نسخة من الدعاء راجيًا من المولى أن يرسل لي الجواب والإسناد والتصحيح، ومن حدَّث به ومن أخذ به. راجيًا من الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحب ويرضى. ونصه: ( روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان جالسًا في المجلس، فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، ربك يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: إني أريد أن أهدي إليك هدية لم أهدها إلى أحد غيرك، لا من قبلك ولا من بعدك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه الهدية يا أخي جبريل؟ فقال: دعاء مبارك من قرأه مرة واحدة في عمره، أو كتبه أو علقه عليه أو حمله معه، كان له أجر من سبح الله تعالى تسعمائة سنة، وغفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمه، ومن أراد أن يراك في منامه فليقرأه وينام، فإنه يراك، ومن كان مريضًا وقرئ عليه فإنه يشفى بإذن الله تعالى، ومن كان خائفًا من أحد كفاه الله من شره، ومن كان فقيرًا أغناه الله من سعة فضله، ومن كان مسافرًا أمن من سفره، ومن كتبه بمسك وزعفران في إناء
نظيف وكان به ألم شديد وشربه شفاه الله من ذلك المرض، إن كتبه في ورقة وجعله في كفن الميت يهون عليه رد الجواب لله في القبر، ويأمن من عذاب القبر، ويبعثه الله يوم القيامة ومعه ألف ملك يحملونه على الصراط، ومن سُرق له شيء أو فُقد له مملوك فليتوضأ ويصلي ركعتين ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص وفي الثانية كذلك، فإذا فرغ من صلاته يقرأ هذا الدعاء، فإن الله تعالى يرد عليه ضالته، وإن لم يكن يقرأ فيجعله بين يديه، ويقول: اللهم بحق هذا الدعاء رد ضالتي واقض حاجتي ويذكرها، ومن قرأه في عمره مرة واحدة تسمعه الملائكة ويسألون له من الله المغفرة، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ هذا الدعاء ولم يحترمه ولم يؤمن به كنت أنا بريء منه، ومن بخل به على المسلمين فإن الله يعذبه يوم القيامة عذابًا أليمًا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة أو قصد حربًا قرأ هذا الدعاء، ومن شك في هذا الدعاء يُخشى عليه، وقال أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصينا بحفظ هذا الدعاء إذا قرأته أرى النبي في منامي. وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: من بركة هذا الدعاء ظهر الإسلام. وقال عثمان رضي الله عنه: من بركة هذا الدعاء حفظت القرآن. وقال علي بن أبي طالب رضي
الله تعالى عنه: من حفظ هذا الدعاء يأتي يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر، ويدخل الجنة بلا حساب. وقال الحسن البصري رضي الله تعالى عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم كان له فضل وثواب لا يحصيه إلا الله تعالى من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة أرسل الله تعالى له مائة ألف ملك عند نزوله القبر، بيد كل ملك منهم طبق من نور، وعليه من كل ما يريد، ويقولون: يا عبد الله لا تخف نحن نؤنسك إلى يوم القيامة، ويصير قبرك روضة من رياض الجنة، ويقول الله تعالى: أنا أستحي أن أعذب من قرأ هذا الدعاء وحمله أو دُفن معه في قبره. قال جبريل عليه السلام: هذا الدعاء مكتوب على أركان العرش قبل ما خلق الله الدنيا بخمسمائة عام، ومن قرأه باعتقاده سواء في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره يخلق الله تعالى سبعين ألف ملك تحت العرش، ولكل ملك ألف لسان، ولكل لسان لغة يسبح الله تعالى ويستغفرون لمن يقرأ هذا الدعاء، ومن قرأه على كفن الميت أرسل الله تعالى له سبعين ألف ملك وفي أيديهم أقداح من نور ملآنة من الشراب أربعة ألوان من شراب الجنة، وعلى كل قدح منديل من النور مختوم مكتوب عليه هدية من الله تعالى إلى فلان بن فلان قارئ هذا الدعاء. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخي جبريل أيكون لأمتي هذا الثواب كله؟ قال
جبريل عليه السلام: بل أكثر من ذلك. وقال جبريل: يا محمد من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة كان له مثل ثواب الأولياء والأصفياء والزهاد والعباد والصابرين والشاكرين والمستغفرين. وهو هذا الدعاء المبارك. بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله نور، بسم الله نور على نور، والحمد لله الذي يدبر الأمور، والحمد لله الذي خلق النور، وكلم موسى على جبل الطور، والحمد لله الذي بالمعروف مذكور، وبالعزة والجلالة مشهور، وعلى السراء والضراء مشكور، والحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، كهيعص حم عسق إياك نعبد وإياك نستعين، يا حي يا قيوم بك أستعين، الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز، يا كافي، الغني عن كل شيء بقدرتك على كل شيء اغفر لي كل شيء، ولا تسألني عن شيء، واصرف عني كل شيء إنك قادر على كل شيء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم برحمتك يا أرحم الراحمين ).
ج: هذا الدعاء المذكور في السؤال دعاء مبتدع ، وما ذُكر من
الحث على ترويجه وما ذُكر مما يترتب على الدعاء به وعلى ترويجه من الوعود كله كذب. والواجب إنكاره وعدم ترويجه. والله أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: أكتب لكم هذه الرسالة لأستشيركم وآخذ بعلمكم في هذا الدعاء المرفق مع هذه الرسالة، ولقد علمت بهذا الدعاء منذ عشر سنوات، وكنت أقرأه على كثير من الناس، فسألوني من قال هذا الدعاء، ومن سنده، ومن نقله، ومن صححه؟ ولقد سألت أهل العلم بهذا الدعاء فلم أجد من يعلم به أو يسنده،
وبعد سفري من الشام إلى أميركا عرفت صديقًا من أهل الخير أوصاني بهذا الدعاء، وأعطاني حوالي مائة نسخة كي أوزعها على المسلمين هناك، فلم أفعل لخوفي من صحته ومن إسناده، ولا أجد من يأخذ به، لذلك أرسل لكم نسخة من الدعاء راجيًا من المولى أن يرسل لي الجواب والإسناد والتصحيح، ومن حدَّث به ومن أخذ به. راجيًا من الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحب ويرضى. ونصه: ( روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان جالسًا في المجلس، فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، ربك يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: إني أريد أن أهدي إليك هدية لم أهدها إلى أحد غيرك، لا من قبلك ولا من بعدك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه الهدية يا أخي جبريل؟ فقال: دعاء مبارك من قرأه مرة واحدة في عمره، أو كتبه أو علقه عليه أو حمله معه، كان له أجر من سبح الله تعالى تسعمائة سنة، وغفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمه، ومن أراد أن يراك في منامه فليقرأه وينام، فإنه يراك، ومن كان مريضًا وقرئ عليه فإنه يشفى بإذن الله تعالى، ومن كان خائفًا من أحد كفاه الله من شره، ومن كان فقيرًا أغناه الله من سعة فضله، ومن كان مسافرًا أمن من سفره، ومن كتبه بمسك وزعفران في إناء
نظيف وكان به ألم شديد وشربه شفاه الله من ذلك المرض، إن كتبه في ورقة وجعله في كفن الميت يهون عليه رد الجواب لله في القبر، ويأمن من عذاب القبر، ويبعثه الله يوم القيامة ومعه ألف ملك يحملونه على الصراط، ومن سُرق له شيء أو فُقد له مملوك فليتوضأ ويصلي ركعتين ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص وفي الثانية كذلك، فإذا فرغ من صلاته يقرأ هذا الدعاء، فإن الله تعالى يرد عليه ضالته، وإن لم يكن يقرأ فيجعله بين يديه، ويقول: اللهم بحق هذا الدعاء رد ضالتي واقض حاجتي ويذكرها، ومن قرأه في عمره مرة واحدة تسمعه الملائكة ويسألون له من الله المغفرة، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ هذا الدعاء ولم يحترمه ولم يؤمن به كنت أنا بريء منه، ومن بخل به على المسلمين فإن الله يعذبه يوم القيامة عذابًا أليمًا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة أو قصد حربًا قرأ هذا الدعاء، ومن شك في هذا الدعاء يُخشى عليه، وقال أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصينا بحفظ هذا الدعاء إذا قرأته أرى النبي في منامي. وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: من بركة هذا الدعاء ظهر الإسلام. وقال عثمان رضي الله عنه: من بركة هذا الدعاء حفظت القرآن. وقال علي بن أبي طالب رضي
الله تعالى عنه: من حفظ هذا الدعاء يأتي يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر، ويدخل الجنة بلا حساب. وقال الحسن البصري رضي الله تعالى عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم كان له فضل وثواب لا يحصيه إلا الله تعالى من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة أرسل الله تعالى له مائة ألف ملك عند نزوله القبر، بيد كل ملك منهم طبق من نور، وعليه من كل ما يريد، ويقولون: يا عبد الله لا تخف نحن نؤنسك إلى يوم القيامة، ويصير قبرك روضة من رياض الجنة، ويقول الله تعالى: أنا أستحي أن أعذب من قرأ هذا الدعاء وحمله أو دُفن معه في قبره. قال جبريل عليه السلام: هذا الدعاء مكتوب على أركان العرش قبل ما خلق الله الدنيا بخمسمائة عام، ومن قرأه باعتقاده سواء في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره يخلق الله تعالى سبعين ألف ملك تحت العرش، ولكل ملك ألف لسان، ولكل لسان لغة يسبح الله تعالى ويستغفرون لمن يقرأ هذا الدعاء، ومن قرأه على كفن الميت أرسل الله تعالى له سبعين ألف ملك وفي أيديهم أقداح من نور ملآنة من الشراب أربعة ألوان من شراب الجنة، وعلى كل قدح منديل من النور مختوم مكتوب عليه هدية من الله تعالى إلى فلان بن فلان قارئ هذا الدعاء. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخي جبريل أيكون لأمتي هذا الثواب كله؟ قال
جبريل عليه السلام: بل أكثر من ذلك. وقال جبريل: يا محمد من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة كان له مثل ثواب الأولياء والأصفياء والزهاد والعباد والصابرين والشاكرين والمستغفرين. وهو هذا الدعاء المبارك. بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله نور، بسم الله نور على نور، والحمد لله الذي يدبر الأمور، والحمد لله الذي خلق النور، وكلم موسى على جبل الطور، والحمد لله الذي بالمعروف مذكور، وبالعزة والجلالة مشهور، وعلى السراء والضراء مشكور، والحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، كهيعص حم عسق إياك نعبد وإياك نستعين، يا حي يا قيوم بك أستعين، الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز، يا كافي، الغني عن كل شيء بقدرتك على كل شيء اغفر لي كل شيء، ولا تسألني عن شيء، واصرف عني كل شيء إنك قادر على كل شيء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم برحمتك يا أرحم الراحمين ).
ج: هذا الدعاء المذكور في السؤال دعاء مبتدع ، وما ذُكر من
الحث على ترويجه وما ذُكر مما يترتب على الدعاء به وعلى ترويجه من الوعود كله كذب. والواجب إنكاره وعدم ترويجه. والله أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم الدعاء بعد الصلاة - ابن عثيمين
- البدع في الدعاء - اللجنة الدائمة
- حكم الدعاء على الأولاد - ابن باز
- ما حكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة كأن يدعو ال... - ابن عثيمين
- فضل الدعاء ومتى يكون. - الفوزان
- دعاء الله - اللجنة الدائمة
- ما الفرق بين دعاء العبادة ودعاء المسألة؟ - ابن باز
- ماذا يقصد بدعاء المسألة و دعاء العبادة ؟ - ابن عثيمين
- حكم طلب الدعاء من الغير - ابن عثيمين
- الدعاء المبتدع - اللجنة الدائمة
- دعاء مبتدع - اللجنة الدائمة