تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حديث الكبرياء ردائي والعظمة إزاري - اللجنة الدائمة السؤال الثالث من الفتوى رقم (  19346  )   س 3: حديث  أبي هريرة  مرفوعًا عند  مسلم  : الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما ألقيته في ا...
العالم
طريقة البحث
حديث الكبرياء ردائي والعظمة إزاري
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 19346 )
س 3: حديث أبي هريرة مرفوعًا عند مسلم : الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما ألقيته في النار . فكيف ينبغبي أن نفهم هذا الحديث، وهل يجوز إضافة (الإزار) و(الرداء) إلى الله مطلقًا، وهل يلزم الصيرورة إلى التأويل فيه؟
ج 3: قال الخطابي - رحمه الله تعالى - في شرحه لـ: (سنن أبي داود ): معنى الحديث: أن الكبرياء والعظمة صفتان لله سبحانه، اختص بهما لا يشركه أحد فيهما، ولا ينبغي لمخلوق أن يتعاطاهما؛ لأن صفة المخلوق التواضع والتذلل، وضرب الرداء والإزار مثلاً في ذلك. يقول - والله أعلم - كما لا يشرك الإنسان في ردائه وإزاره أحد، فكذلك لا يشركني في الكبرياء والعظمة
مخلوق. والله أعلم . انتهى كلامه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste