قرأ رجل على شجرة وأصبح الناس يستشفون بها
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 14987 )
س: أخبركم أنه قبل 20 سنة جاء أبي برجل في مزرعتنا الواقعة في الشامية، وهذا الرجل يقرأ القرآن، وقرأ على شجرة سدرة في المزرعة ، وهذه السدرة بعد القراءة إذا قُرص واحد أو فيه حبوب، يضع منها على محل الإصابة فيشفى بإذن الله تعالى.
وإنه أتى رجل من القرية في يديه حبوب، فذهب إلى المستشفى، فقالوا له: لا بد من بتر اليد، فعاد إلى المزرعة فأخذ من هذه السدرة فوضعها على يديه، فشُفيت بإذن الله تعالى. فإن هذه السدرة ليست بمزار أو نحو ذلك، ولكن في أوقات الضرورة. وإنه عندي عامل قرصته عقرب، فذهبنا إلى هذه الشجرة فأخذنا منها، فوضعناه على القرصة فشُفي بإذن الله. وإنه لا أحد يعتقد أنها تداوي، فإنه لا يشفي إلا الله عز وجل. أفيدونا عن وجودها في المزرعة أفادكم الله، ووالدي متوفَّى هل هي من الصدقات الجارية أم لا؟
ج: لا يجوز الإبقاء على شجرة السدرة المذكورة، بل يجب قطعها وإزالتها؛ لأن في إبقائها وسيلة إلى الشرك، فقد يغتر بها بعض الجُهال، وقد أنكر النبي - صلى الله عليه وسلم - على من سأله أن يجعل لهم ذات أنواط كما للمشركين، فقد أخرج الترمذي عن أبي واقد الليثي - رضي الله عنه - قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها، وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها (ذات أنواط)، فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الله أكبر إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ لتركبن سنن من كان قبلكم . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: أخبركم أنه قبل 20 سنة جاء أبي برجل في مزرعتنا الواقعة في الشامية، وهذا الرجل يقرأ القرآن، وقرأ على شجرة سدرة في المزرعة ، وهذه السدرة بعد القراءة إذا قُرص واحد أو فيه حبوب، يضع منها على محل الإصابة فيشفى بإذن الله تعالى.
وإنه أتى رجل من القرية في يديه حبوب، فذهب إلى المستشفى، فقالوا له: لا بد من بتر اليد، فعاد إلى المزرعة فأخذ من هذه السدرة فوضعها على يديه، فشُفيت بإذن الله تعالى. فإن هذه السدرة ليست بمزار أو نحو ذلك، ولكن في أوقات الضرورة. وإنه عندي عامل قرصته عقرب، فذهبنا إلى هذه الشجرة فأخذنا منها، فوضعناه على القرصة فشُفي بإذن الله. وإنه لا أحد يعتقد أنها تداوي، فإنه لا يشفي إلا الله عز وجل. أفيدونا عن وجودها في المزرعة أفادكم الله، ووالدي متوفَّى هل هي من الصدقات الجارية أم لا؟
ج: لا يجوز الإبقاء على شجرة السدرة المذكورة، بل يجب قطعها وإزالتها؛ لأن في إبقائها وسيلة إلى الشرك، فقد يغتر بها بعض الجُهال، وقد أنكر النبي - صلى الله عليه وسلم - على من سأله أن يجعل لهم ذات أنواط كما للمشركين، فقد أخرج الترمذي عن أبي واقد الليثي - رضي الله عنه - قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها، وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها (ذات أنواط)، فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الله أكبر إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ لتركبن سنن من كان قبلكم . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- معنى سدرة المنتهى - الفوزان
- الكلام على شجرة كانت عند شهداء أحد كان الناس ي... - الالباني
- حكم اقتلاع الشجر للمحرم في الحج - ابن باز
- سؤال: ماهي الشجرة التي بايع الصحابة رضي الله... - ابن عثيمين
- سؤال كيف يكون أكل شجر السدر يذهب الأحزان؟ - ابن عثيمين
- ما حكم عيد الشجرة ؟ - الالباني
- دعوى أن الجن يسكنون بعض الشجر ويؤذون الذ... - اللجنة الدائمة
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- هل السدر من الشجر الذي نهي عن قطعه في الحرم.؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : عن أبي واقد الليثي قال : (... - ابن عثيمين
- قرأ رجل على شجرة وأصبح الناس يستشفون بها - اللجنة الدائمة