عثرت على مبلغ من المال مع قريب لي وبسؤاله عن مصدره أفاد أنه دخل عليه عن طريق الحرام ماذا يعمل به
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 21072 )
س: عثرت على مبلغ من المال وقدره سبعة آلاف ومائتي ريال (7200) مع قريب لي، وبسؤاله عن مصدر هذا المبلغ، أفاد أنه دخل عليه عن طريق الحرام، والمبلغ الآن موجود لدي.
السؤال: كيف أتصرف في هذا المبلغ : هل أقوم بإرساله إلى الجمعيات الخيرية، أو أدفعه إلى أحد المحتاجين، أو المساهمة به في بناء مسجد؟ علمًا بأن أخو هذا الشخص عندما علم بوجود هذا المبلغ لدي طلب مني إعطاءه إياه لسد حاجته؛ وهي دفع رواتب الخادمة، علمًا بأنه موظف وراتبه يتجاوز الثلاثة آلاف ريال، هل أدفع المبلغ إليه، أفيدوني جزاكم الله خيرًا عن الطريقة المناسبة لصرف هذا المبلغ، علمًا بأن الشخص الذي وجدت هذا المبلغ معه عاد إلى الله وندم على ما فعل، خاصة وأن هذا المبلغ ليس لأشخاص معروفين حتى يعاد إليهم، وإنما - وحسب إفادة الشخص نفسه - دخل عليه عن طريق البيع الحرام.
ج: إذا كان المبلغ الذي وجدته مع قريبك تحصل عليه من مكاسب خبيثة، أو بيع أشياء محرمة، فإنه يتخلص منه بإنفاقه في المشاريع الخيرية العامة غير بناء المساجد، وعليه التوبة النصوح من هذا العمل السيئ، هذا إذا كان هذا المبلغ ليس حقًّا لأحد، أو كان ثمنًا لأعيان مغصوبة مسروقة أو نحو ذلك، فإنه يلزمه مع التوبة النصوح أن يرده لصاحبه إن وجده، أو ورثته إن كان متوفى، فإن لم يعرف أصحابه فإنه يتصدق به بالنية عن أصحابه، فإن جاء صاحبه يطالب به فإنه يسلمه له، وأجر الصدقة له إن شاء الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: عثرت على مبلغ من المال وقدره سبعة آلاف ومائتي ريال (7200) مع قريب لي، وبسؤاله عن مصدر هذا المبلغ، أفاد أنه دخل عليه عن طريق الحرام، والمبلغ الآن موجود لدي.
السؤال: كيف أتصرف في هذا المبلغ : هل أقوم بإرساله إلى الجمعيات الخيرية، أو أدفعه إلى أحد المحتاجين، أو المساهمة به في بناء مسجد؟ علمًا بأن أخو هذا الشخص عندما علم بوجود هذا المبلغ لدي طلب مني إعطاءه إياه لسد حاجته؛ وهي دفع رواتب الخادمة، علمًا بأنه موظف وراتبه يتجاوز الثلاثة آلاف ريال، هل أدفع المبلغ إليه، أفيدوني جزاكم الله خيرًا عن الطريقة المناسبة لصرف هذا المبلغ، علمًا بأن الشخص الذي وجدت هذا المبلغ معه عاد إلى الله وندم على ما فعل، خاصة وأن هذا المبلغ ليس لأشخاص معروفين حتى يعاد إليهم، وإنما - وحسب إفادة الشخص نفسه - دخل عليه عن طريق البيع الحرام.
ج: إذا كان المبلغ الذي وجدته مع قريبك تحصل عليه من مكاسب خبيثة، أو بيع أشياء محرمة، فإنه يتخلص منه بإنفاقه في المشاريع الخيرية العامة غير بناء المساجد، وعليه التوبة النصوح من هذا العمل السيئ، هذا إذا كان هذا المبلغ ليس حقًّا لأحد، أو كان ثمنًا لأعيان مغصوبة مسروقة أو نحو ذلك، فإنه يلزمه مع التوبة النصوح أن يرده لصاحبه إن وجده، أو ورثته إن كان متوفى، فإن لم يعرف أصحابه فإنه يتصدق به بالنية عن أصحابه، فإن جاء صاحبه يطالب به فإنه يسلمه له، وأجر الصدقة له إن شاء الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- أعطاه زملائه في العمل مبلغا من المال ليط... - اللجنة الدائمة
- توفي رجل في أحد المستشفيات وترك مبلغا من... - اللجنة الدائمة
- أخذ مبلغا من المال من عمة والده بدون علم... - اللجنة الدائمة
- أعطى أخاه مبلغا على سبيل الإحسان وعند وف... - اللجنة الدائمة
- الصلح على أخذ مبلغ من المال - اللجنة الدائمة
- سلفها زوجها مبلغا من المال وقال هذه دين... - اللجنة الدائمة
- حكم دفع مبلغ من المال للشركة زيادة على مبلغ الس... - ابن باز
- تبرعت بملبغ من المال و كان هذا المبلغ نذرا ع... - ابن عثيمين
- أعطاه مبلغا من المال ولم يذكر له سببا ثم... - اللجنة الدائمة
- أودعت مبلغا من المال عند شخص وأوصته أن ي... - اللجنة الدائمة
- عثرت على مبلغ من المال مع قريب لي وبسؤال... - اللجنة الدائمة