تم نسخ النصتم نسخ العنوان
شخص أدرك الإمام في الركعة الأولى في الركوع ف... - ابن عثيمينالسائل : شخص لحق الإمام في الركعة الأولى في الركوع، فلما سلم الإمام قام ظاناً أن عليه ركعة فلما قام تذكر أنه ليس عليه شيء، فماذا يفعل؟ وشخص آخر حصل له ن...
العالم
طريقة البحث
شخص أدرك الإمام في الركعة الأولى في الركوع فلما سلم الإمام قام ظانا أن عليه ركعة ثم تذكر حال قيامه أن ليس عليه شيء فماذا يفعل ؟ وآخر وقع في نفس الوضع ولكنه استمر في تكميل الركعة الخامسة وسجد للسهو فما الحكم ؟ وكذلك لو أكمل الخامسة ناسيا ولم يتذكر إلا بعد الانتهاء فما الحكم ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : شخص لحق الإمام في الركعة الأولى في الركوع، فلما سلم الإمام قام ظاناً أن عليه ركعة فلما قام تذكر أنه ليس عليه شيء، فماذا يفعل؟ وشخص آخر حصل له نفس الوضع إلا أنه لما تذكر أنه ليس عليه شيء استمر في تكميل الخامسة وسلم بعد سجدتي السهو، فما الحكم؟ وكذلك لو حصل وأكمل الخامسة ناسياً ولم يتذكر إلا بعد الانتهاء من الصلاة، فما الحكم؟

الشيخ : الواجب على الإنسان إذا قام إلى زائدة في صلاته سواء كان مأموما كما في السؤال أو كان غير مأموم الواجب عليه إذا قام إلى زائدة في صلاته أن يرجع متى ذكر، حتى لو ذكر وهو راكع فإنه يجلس، أو ذكر بعد أن قام من الركوع فيجلس، أو ذكر وهو قائم قبل الركوع فيجلس ولو شرع في القراءة، وعلى هذا فنقول في جواب السؤال الأول الرجل الذي أدرك الركوع ثم قام ظانا أنه لم يدرك الركعة ثم ذكر فإنه يجب عليه أن يجلس ويسلم، لأنه لم يفته شيء من الصلاة، وفي هذه الحال يكون الإمام قد تحمل عنه سجود السهو، لأنه غير مسبوق، والمأموم إذا لم يكن مسبوقا فإن سهوه يتحمله الإمام.
أما في السؤال الثاني وهو الذي قام إلى زائدة ثم ذكر واستمر وسلم وسجد للسهو فنقول: إن كان فعل ذلك متعمدا فصلاته باطلة، لأنه زاد فيها زيادة عن عمد، وإن كان غير متعمد، بل يظن أنه إذا قام فإنه لا يرجع حتى يتم ركعته فإن صلاته صحيحة ولا تجب عليه الإعادة.
وأما السؤال الثالث الذي لم يذكر أنه زاد الركعة إلا وهو في التشهد فإن هذا كما ذكره السائل يتم التشهد ويسلم ويسجد سجدتين بعد السلام، وتتم صلاته.

السائل : نعم، جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم.

Webiste