النظر إلى عورات النساء وآثاره
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 4177 )
س: ذنوبي كثرت، وسببها النظر إلى عورات النساء، وأنا أعلم حرمتها، وذلك من خلال شاشة التليفزيون، وفي بيتنا 4 تلفزيونات - 4 شياطين - ويترتب على هذه النظرات معصية
أخرى هي نكاح الوسادة.
ج: الواجب عليك التوبة والاستغفار، فإن الله جل وعلا يغفر الذنوب جميعًا، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ، وقال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ، وقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وللتوبة من حقوق الله شروط، هي: الاعتراف بالذنب، والندم على فعله، والعزم على أن لا يعود إليه. ومن حقوق الخلق تشترط هذه الثلاثة وشرط رابع، وهو: رد الحق إلى صاحبه ما أمكن. وعليك الإكثار من تلاوة القرآن وتدبره، والعمل به، والدعوة إلى الله سبحانه، ومحاولة اجتناب الفتن، والمغريات بالمعاصي ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، والجأ إلى الله أن يحفظك من الوقوع في المعاصي، وأن ييسر لك سبيل الزواج، ويجعل لك
العفة والحصانة والغنى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: ذنوبي كثرت، وسببها النظر إلى عورات النساء، وأنا أعلم حرمتها، وذلك من خلال شاشة التليفزيون، وفي بيتنا 4 تلفزيونات - 4 شياطين - ويترتب على هذه النظرات معصية
أخرى هي نكاح الوسادة.
ج: الواجب عليك التوبة والاستغفار، فإن الله جل وعلا يغفر الذنوب جميعًا، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ، وقال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ، وقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وللتوبة من حقوق الله شروط، هي: الاعتراف بالذنب، والندم على فعله، والعزم على أن لا يعود إليه. ومن حقوق الخلق تشترط هذه الثلاثة وشرط رابع، وهو: رد الحق إلى صاحبه ما أمكن. وعليك الإكثار من تلاوة القرآن وتدبره، والعمل به، والدعوة إلى الله سبحانه، ومحاولة اجتناب الفتن، والمغريات بالمعاصي ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، والجأ إلى الله أن يحفظك من الوقوع في المعاصي، وأن ييسر لك سبيل الزواج، ويجعل لك
العفة والحصانة والغنى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما هي عورة المرأة مع أخواتها من النساء .؟ - ابن عثيمين
- عورة الرجل - اللجنة الدائمة
- ما هي حدود عورة المرأة عند الرجال وعند النساء.؟ - ابن عثيمين
- هل ستر العورة في الصلاة شرط أم فرض؟ وما حكم من... - الالباني
- تتمة شرح قول المصنف "... وكل الحرة عورة إلا... - ابن عثيمين
- ما حد عورة المرأة بين النساء ، وما رأيك بالقول... - الالباني
- النظر إلى العورة ليس من نواقض الوضوء - اللجنة الدائمة
- ما حكم النظر إلى العورة ومسها بحائل .؟ - ابن عثيمين
- التوبة من النظر إلى النساء - اللجنة الدائمة
- ما حكم النظر إلى عورة المسلم للضرورة.؟ - الالباني
- النظر إلى عورات النساء وآثاره - اللجنة الدائمة