وجوب الصلاة على المكلف
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 4321 )
س3: هل الصلاة واجبة في جميع الحالات، وهل الامتناع عن الصلاة لإحساس الشخص أنه غير جدير بالصلاة أو أنه يصلي ورغم هذا يفعل ما نهى الله عنه، هل هذا خطأ، وهل له أن يصلي في جميع الحالات؟
جـ3: الصلاة واجبة على كل مكلف من الرجال والنساء، كل يوم وليلة خمس مرات بالنص والإجماع، وهي عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين، سواء كان مرتكبًا لشيء من الذنوب أو غير مرتكب لها، بل مرتكب الذنوب أحوج إلى ما يغفر الله به ذنوبه بإتباع السيئة الحسنة؛ كالصلاة والصيام والصدقات ونحوها من الأعمال الصالحات، قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ . وعلى المسلم أن يحصن نفسه بذكر الله ومراقبته وتلاوة
كتابه الكريم، وعظم الرجاء في عفوه ومغفرته حتى لا يتسرب اليأس إلى قلبه، وليس وقوع الذنوب منه دليلاً على فساد صلاته أو صيامه أو زكاته أو غيرها من عباداته، فقد يجتمع في الإنسان مطلق الإيمان والأعمال الصالحات مع ارتكابه لما نهى الله عنه سوى الشرك بالله وغيره من نواقض الإسلام. ونسأل الله تعالى أن يمنحنا وإياك الفقه في الدين والثبات عليه، والله المستعان. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س3: هل الصلاة واجبة في جميع الحالات، وهل الامتناع عن الصلاة لإحساس الشخص أنه غير جدير بالصلاة أو أنه يصلي ورغم هذا يفعل ما نهى الله عنه، هل هذا خطأ، وهل له أن يصلي في جميع الحالات؟
جـ3: الصلاة واجبة على كل مكلف من الرجال والنساء، كل يوم وليلة خمس مرات بالنص والإجماع، وهي عمود الإسلام وأعظم أركانه بعد الشهادتين، سواء كان مرتكبًا لشيء من الذنوب أو غير مرتكب لها، بل مرتكب الذنوب أحوج إلى ما يغفر الله به ذنوبه بإتباع السيئة الحسنة؛ كالصلاة والصيام والصدقات ونحوها من الأعمال الصالحات، قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ . وعلى المسلم أن يحصن نفسه بذكر الله ومراقبته وتلاوة
كتابه الكريم، وعظم الرجاء في عفوه ومغفرته حتى لا يتسرب اليأس إلى قلبه، وليس وقوع الذنوب منه دليلاً على فساد صلاته أو صيامه أو زكاته أو غيرها من عباداته، فقد يجتمع في الإنسان مطلق الإيمان والأعمال الصالحات مع ارتكابه لما نهى الله عنه سوى الشرك بالله وغيره من نواقض الإسلام. ونسأل الله تعالى أن يمنحنا وإياك الفقه في الدين والثبات عليه، والله المستعان. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- بيان أن الجن مكلفون بالعبادة كالإنس . - ابن عثيمين
- وجوب صلاة الجماعة - ابن باز
- الأمر للوجوب - اللجنة الدائمة
- وجوب صلاة الجماعة والآذان . - الالباني
- هل كل الأعمال التي حافظ عليها الرسول صلى الله... - الالباني
- صلة الرحم واجبة على المكلف - اللجنة الدائمة
- عدم وجوب الكفارة على غير المكلف في قتل الخطأ - ابن باز
- شرح قول المصنف " ... مكلف... ". - ابن عثيمين
- العلم الواجب على المكلف - ابن باز
- وجوب الصيام على المكلف - اللجنة الدائمة
- وجوب الصلاة على المكلف - اللجنة الدائمة