الواجب على المسلم اتباع الكتاب والسنة
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 2872 )
س 3: هناك أربعة مذاهب فقهية في الإسلام، فما هي المقاييس التي تجعلني أتبع أحدها، وهل يمكنني أن أخلط بينها، بمعنى: أن أعمل بعض الأشياء وفقًا لأحد المذاهب وأشياء أخرى لمذهب آخر؟
جـ 3: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله
وصحبه.. وبعد: الأصل أن الواجب على المسلم أن يتبع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويستعين بكلام أهل العلم، سواء انتسب إلى مذهب من المذاهب الأربعة أم لم ينتسب، ولا يلزمه الانتساب إلى شيء منها، هذا إذا كان يستطيع استنباط الأحكام بنفسه أو الاستعانة ببعض أئمة الفقه الإسلامي؛ لتوافر أسبابها لديه وانتفاء الموانع عنده، فإنه يأخذ الحكم بنفسه، وإذا كان لا يستطيع فإنه يقلد أوثق من يتحصل عليه من أهل العلم، وأما المذاهب الأربعة فكل واحد منها منسوب إلى الإمام الذي سمي المذهب باسمه، وهذا الإمام اشتهر بالاجتهاد في استنباط الأحكام من الكتاب والسنة فتبعه، أناس من أهل العلم على مذهبه، ولا يجوز التعصب لشيء منها بغير حجة، بل الواجب هو الأخذ بما تقتضيه الأدلة الشرعية، مع غض النظر عن كونه يوافق المذهب الفلاني أو غيره. وقد صدر من اللجنة فتوى في المذاهب الأربعة .
ومما تقدم يتبين أنهم أتباع للرسول صلى الله عليه وسلم وليس الرسول تابعًا لهم، بل ما جاء به عن الله من شريعة الإسلام هو الأصل الذي يرجع إليه هؤلاء الأئمة وغيرهم من العلماء رضي الله عنهم. وكل مسلم يسمى حنيفيًّا؛ لاتباعه الحنيفية السمحة، التي هي ملة إبراهيم وملة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة جميع المرسلين، سواء كان حنفيًّا أو مالكيًّا أو شافعيًّا أو حنبليًّا أو تابعًا أو مقلدًا لغيرهم من علماء الإسلام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 3: هناك أربعة مذاهب فقهية في الإسلام، فما هي المقاييس التي تجعلني أتبع أحدها، وهل يمكنني أن أخلط بينها، بمعنى: أن أعمل بعض الأشياء وفقًا لأحد المذاهب وأشياء أخرى لمذهب آخر؟
جـ 3: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله
وصحبه.. وبعد: الأصل أن الواجب على المسلم أن يتبع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويستعين بكلام أهل العلم، سواء انتسب إلى مذهب من المذاهب الأربعة أم لم ينتسب، ولا يلزمه الانتساب إلى شيء منها، هذا إذا كان يستطيع استنباط الأحكام بنفسه أو الاستعانة ببعض أئمة الفقه الإسلامي؛ لتوافر أسبابها لديه وانتفاء الموانع عنده، فإنه يأخذ الحكم بنفسه، وإذا كان لا يستطيع فإنه يقلد أوثق من يتحصل عليه من أهل العلم، وأما المذاهب الأربعة فكل واحد منها منسوب إلى الإمام الذي سمي المذهب باسمه، وهذا الإمام اشتهر بالاجتهاد في استنباط الأحكام من الكتاب والسنة فتبعه، أناس من أهل العلم على مذهبه، ولا يجوز التعصب لشيء منها بغير حجة، بل الواجب هو الأخذ بما تقتضيه الأدلة الشرعية، مع غض النظر عن كونه يوافق المذهب الفلاني أو غيره. وقد صدر من اللجنة فتوى في المذاهب الأربعة .
ومما تقدم يتبين أنهم أتباع للرسول صلى الله عليه وسلم وليس الرسول تابعًا لهم، بل ما جاء به عن الله من شريعة الإسلام هو الأصل الذي يرجع إليه هؤلاء الأئمة وغيرهم من العلماء رضي الله عنهم. وكل مسلم يسمى حنيفيًّا؛ لاتباعه الحنيفية السمحة، التي هي ملة إبراهيم وملة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة جميع المرسلين، سواء كان حنفيًّا أو مالكيًّا أو شافعيًّا أو حنبليًّا أو تابعًا أو مقلدًا لغيرهم من علماء الإسلام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- محاضرة كاملة عن اتباع الكتاب والسنة على فهم ال... - الالباني
- حكم اتباع أحد الأئمة الأربعة - ابن عثيمين
- حكم التزام المسلم بمذهب فقهي معين - ابن باز
- هل القول باتباع الكتاب والسنة يعني طرح المذهب... - الالباني
- الواجب على المسلم أن يتبع ما جاء في الكت... - اللجنة الدائمة
- وجوب اتباع الكتاب والسنة على جميع المسلمين في... - الالباني
- هل يجب علينا كمسلمين اتِّباع مذهب من المذاهب ا... - الالباني
- واجب الفرد اتباع أهل السنة والجماعة في العقيدة - الفوزان
- حكم اتباع مذهب من المذاهب الأربعة - ابن باز
- على المسلم اتباع الوحيين الكتاب والسنة - اللجنة الدائمة
- الواجب على المسلم اتباع الكتاب والسنة - اللجنة الدائمة