هل القول باتباع الكتاب والسنة يعني طرح المذهب . ؟ ومن هم أهل الذكر الذين أمرنا بسؤالهم .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخنا بالنسبة للمذاهب يعني هل القول باتباع الكتاب والسنة يعني القول بأن المذهب يطرح.
الشيخ : إذا كان المقصود بالمذهب يطرح ككل فهذا غير ممكن ؛ وهذا له صلة بجوابي السابق ، إن أكبر عالم لا بد له من أن يقلد من هو أعلم منه ؛ أما إذا كان المقصود بأن يطرح بعض المسائل التي تبناها من هذا المذهب حينما تبين له أن الصواب في المذهب الآخر ، هنا يأتي قولنا لا يجوز التدين بالتمذهب أو بالتقليد مذهب ؛ لأن هذا أمر لم يفرضه الله تبارك وتعالى على أحد من الناس أن يقلد شخصا أو إماما أو جماعة لأعيانهم ، وهذا صريح في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كقوله تعالى مثلا فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . اسألوا أهل الذكر ، أهل الذكر هم بلا شك أهل القرآن ؛ وليس المقصود هنا بالذكر هو أن يقول مثلا سبحان الله والحمد لله الذي يشترك فيه عامة الناس ، عالمهم وتابعهم وجاهلهم ؛ إنما هذه الآية تفسر بقوله تعالى: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم . الذكر المعرف في هذه الآية والتي لا يمكن تفسيرها بالتسبيح والتكبير والتحميد ونحو ذلك من الأذكار ، هو عينه المقصود بالآية السابقة فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . فهذا واجب من لا يعلم ؛ وهنا في الواقع هذه الآية تضع منهجا للمسلمين جميعا ، عالمهم ، وجاهلهم ؛ يوجب على هؤلاء ما لا يوجب على هؤلاء ، ويوجب على هؤلاء ما لا يوجب على هؤلاء ؛ يوجب على من لا يعلم أن يسأل أهل العلم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .. ويوجب على هؤلاء أن يجيبوا وأن لا يكتموا العلم كما جاء في الحديث الصحيح من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيمة بلجام من نار . فقوله تعالى أهل الذكر يعني أهل العلم بكتاب الله ؛ وبالتالي ببيان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكر في الآية السابقة وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم . هذا البيان هو سنة الرسول عليه الصلاة و السلام ؛ ولذلك يجب على كل مسلم أن يتلقى القرآن مع بيانه أي أن يتلقى القرآن مع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ لأن هذه السنة هي بيان القرآن الذي أمر الرسول عليه السلام بالآية السابقة أن يقوم بهذا الواجب وأنزلنا إليك الذكرى لتبين للناس ما نزل إليهم . لهذا قال عليه الصلاة والسلام مبينا وجوب التمسك بالقرآن وبيانه تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . فإذا ، أنت عالم فيجب عليك أن تتبع العلم وهو قال الله ، قال رسول الله ؛ أنت جاهل عليك أن تسأل أهل العلم وهم أهل الذكر فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .. من أجل هذا يحرم على من ليس عالما أن يفتي الناس بغير علم كما قال تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا .. .. وكما جاء في الحديث في سنن أبي داود وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل سرية فجرح فيها رجل فلما أصبح الصباح وجد نفسه جنبا ، ويعلم أنه يجب عليه الغسل ؛ لكن عليه جراحات كثيرة ؛ فسأل من حوله هل لي من رخصة في أن لا اغتسل لما به من جراحات ؛ قالوا لا ، لا بد لك من الغسل ؛ فاغتسل فمات ؛ فلما بلغ خبره رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على الذين أفتوه وكان سبب موته بقوله: قتلوه قاتلهم الله ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال . ففي هذا الحديث وجوب سؤال الغير عالم للعالم وتحريم إفتاء غير العالم ؛ فالذين أفتوه بوجوب الاغتسال مع وجود الجراحات في بدنه كانوا غير علماء فكان من الواجب عليهم أن يعودوا إلى علمائهم في تلك السرية فيسألوهم حتى ما يقعوا في مثل هذه الفتوى القاتلة قتلوه قاتلهم الله ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال . إذا نحن نفرق بين أن يتدين المسلم باتباع مذهب من ألفه إلى يائه لا يخرج عنه قيد شعره وكأنما هو كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يجب الاستسلام له بالكلية ؛ ليس الأمر كذلك ؛ لأن المذهب أي مذهب اليوم عليه المسلمون هو أولا ابتداء اجتهاد لإمام من أئمة المسلمين وانتهاء دخل في هذا المذهب مئات بل ألوف الآراء والأقوال الذين ينتمون إلى الإمام ؛ فالمسائل الموجودة الآن في كل مذهب ليس كما يتوهم كثير من الناس ؛ أن هذه المسائل صدرت ونبعت من نفس الإمام ، لا ، أصول هذه المسائل وأمهاتها هي من الإمام ، إن كان أبا حنيفة أو مالكا أو الشافعي أو أحمد ؛ لكن مع الزمن توسعت هذه المسائل الكثيرة والكثيرة جدا ؛ ولذلك فإذا خرج أحد المتمسكين بمذهب ما عن مسألة ما إتباعا لحديث ما أو آية ما لا يكون أولا في ذلك خالف الإمام ضرورة ، ممكن يكون خالف من جاء بعد الإمام بمئات السنين ؛ ثم لو فرض أنه خالف الإمام فهو خالف الإمام الدون لاتباع الإمام الأعلى الذي ليس بعده إمام ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ولذلك فما أجمل كلام أحد علماء الحنفية الهنود وهو أبو الحسنات اللكنوي لما ترجم لأحد تلامذة ، لتلميذ من تلامذة أبي يوسف تلميذ أبي حنيفة وهو عصام " بسم الله " عصام البلخي ، هو حنفي تلميذ أبي يوسف الذي هو تلميذ الإمام أبي حنيفة ؛ كان يرفع يديه في الصلاة ؛ عصام البلخي تلميذ أبو يوسف يلي هو تلميذ أبي حنيفة كان يرفع يديه بالصلاة ، يعني عند الركوع والرفع منه ؛ وهذا مكروه تحريما عند الحنفية ؛ فيعلق مؤلف الكتاب أبو الحسنات اللكنوي فيقول ونعم ما يقول قال " ومنه نأخذ أن الحنفية إذا ترك مسألة من مسائل إمامه إتباعا للدليل لم يخرج بذلك عن التقليد بل هو لا يزال هو في رقة التقليد في صورة ترك التقليد " كلام شويه من كلام الفقهاء صعب فهمه لكن هو واضح جدا " لا يزال في رقة التقليد في صورة ترك التقليد " يشير أن هناك تقليدين: تقليد في الأصول ، وتقليد في الفروع ، من الأصول قول الأئمة كلهم " إذا صح الحديث فهو مذهبي " ، " وإذا جاءكم الحديث عني خلاف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذوا به وادرجوا بقولي عرض الحائط " هذا شأن كل مسلم ؛ هذه القاعدة " إذا صح الحديث فهو مذهبي " حينما رفع عصام البلخي يديه فهو أخذ بالأحاديث التي أبلغها الإمام الحافظ الزيلعي الحنفي نحو خمسة عشر حديثا عن خمسة عشر صحابيا أن الرسول كان يرفع يديه عند الركوع والرفع منه ؛ لما فعل هذا عصام البلخي وخالف إمامه في هذا الفرع فهو ترك تقليده في الفرع لكنه ما يزال مقلدا في الأصل ؛ ولذلك قال إن عصام هذا لما رفع يديه ما خرج عن التقليد وإن كان هو لا يزال في رقة التقليد هالي هو الأصل في صورة ترك التقليد أي في الفرع ؛ هذا موقف العلماء أنهم لا يعرضون عن السنة من أجل أقوال أئمة ولا أيضا يعرضون أقوال الأئمة كلها إذا لم تخالف السنة بل كما قلنا آنفا أن من لا علم عنده عليه أن يتبع من كان عنده علم إلا في مخالفة السنة " بسم الله " .
الشيخ : إذا كان المقصود بالمذهب يطرح ككل فهذا غير ممكن ؛ وهذا له صلة بجوابي السابق ، إن أكبر عالم لا بد له من أن يقلد من هو أعلم منه ؛ أما إذا كان المقصود بأن يطرح بعض المسائل التي تبناها من هذا المذهب حينما تبين له أن الصواب في المذهب الآخر ، هنا يأتي قولنا لا يجوز التدين بالتمذهب أو بالتقليد مذهب ؛ لأن هذا أمر لم يفرضه الله تبارك وتعالى على أحد من الناس أن يقلد شخصا أو إماما أو جماعة لأعيانهم ، وهذا صريح في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كقوله تعالى مثلا فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . اسألوا أهل الذكر ، أهل الذكر هم بلا شك أهل القرآن ؛ وليس المقصود هنا بالذكر هو أن يقول مثلا سبحان الله والحمد لله الذي يشترك فيه عامة الناس ، عالمهم وتابعهم وجاهلهم ؛ إنما هذه الآية تفسر بقوله تعالى: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم . الذكر المعرف في هذه الآية والتي لا يمكن تفسيرها بالتسبيح والتكبير والتحميد ونحو ذلك من الأذكار ، هو عينه المقصود بالآية السابقة فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . فهذا واجب من لا يعلم ؛ وهنا في الواقع هذه الآية تضع منهجا للمسلمين جميعا ، عالمهم ، وجاهلهم ؛ يوجب على هؤلاء ما لا يوجب على هؤلاء ، ويوجب على هؤلاء ما لا يوجب على هؤلاء ؛ يوجب على من لا يعلم أن يسأل أهل العلم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .. ويوجب على هؤلاء أن يجيبوا وأن لا يكتموا العلم كما جاء في الحديث الصحيح من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيمة بلجام من نار . فقوله تعالى أهل الذكر يعني أهل العلم بكتاب الله ؛ وبالتالي ببيان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكر في الآية السابقة وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم . هذا البيان هو سنة الرسول عليه الصلاة و السلام ؛ ولذلك يجب على كل مسلم أن يتلقى القرآن مع بيانه أي أن يتلقى القرآن مع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ لأن هذه السنة هي بيان القرآن الذي أمر الرسول عليه السلام بالآية السابقة أن يقوم بهذا الواجب وأنزلنا إليك الذكرى لتبين للناس ما نزل إليهم . لهذا قال عليه الصلاة والسلام مبينا وجوب التمسك بالقرآن وبيانه تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . فإذا ، أنت عالم فيجب عليك أن تتبع العلم وهو قال الله ، قال رسول الله ؛ أنت جاهل عليك أن تسأل أهل العلم وهم أهل الذكر فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون .. من أجل هذا يحرم على من ليس عالما أن يفتي الناس بغير علم كما قال تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا .. .. وكما جاء في الحديث في سنن أبي داود وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل سرية فجرح فيها رجل فلما أصبح الصباح وجد نفسه جنبا ، ويعلم أنه يجب عليه الغسل ؛ لكن عليه جراحات كثيرة ؛ فسأل من حوله هل لي من رخصة في أن لا اغتسل لما به من جراحات ؛ قالوا لا ، لا بد لك من الغسل ؛ فاغتسل فمات ؛ فلما بلغ خبره رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على الذين أفتوه وكان سبب موته بقوله: قتلوه قاتلهم الله ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال . ففي هذا الحديث وجوب سؤال الغير عالم للعالم وتحريم إفتاء غير العالم ؛ فالذين أفتوه بوجوب الاغتسال مع وجود الجراحات في بدنه كانوا غير علماء فكان من الواجب عليهم أن يعودوا إلى علمائهم في تلك السرية فيسألوهم حتى ما يقعوا في مثل هذه الفتوى القاتلة قتلوه قاتلهم الله ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال . إذا نحن نفرق بين أن يتدين المسلم باتباع مذهب من ألفه إلى يائه لا يخرج عنه قيد شعره وكأنما هو كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يجب الاستسلام له بالكلية ؛ ليس الأمر كذلك ؛ لأن المذهب أي مذهب اليوم عليه المسلمون هو أولا ابتداء اجتهاد لإمام من أئمة المسلمين وانتهاء دخل في هذا المذهب مئات بل ألوف الآراء والأقوال الذين ينتمون إلى الإمام ؛ فالمسائل الموجودة الآن في كل مذهب ليس كما يتوهم كثير من الناس ؛ أن هذه المسائل صدرت ونبعت من نفس الإمام ، لا ، أصول هذه المسائل وأمهاتها هي من الإمام ، إن كان أبا حنيفة أو مالكا أو الشافعي أو أحمد ؛ لكن مع الزمن توسعت هذه المسائل الكثيرة والكثيرة جدا ؛ ولذلك فإذا خرج أحد المتمسكين بمذهب ما عن مسألة ما إتباعا لحديث ما أو آية ما لا يكون أولا في ذلك خالف الإمام ضرورة ، ممكن يكون خالف من جاء بعد الإمام بمئات السنين ؛ ثم لو فرض أنه خالف الإمام فهو خالف الإمام الدون لاتباع الإمام الأعلى الذي ليس بعده إمام ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ولذلك فما أجمل كلام أحد علماء الحنفية الهنود وهو أبو الحسنات اللكنوي لما ترجم لأحد تلامذة ، لتلميذ من تلامذة أبي يوسف تلميذ أبي حنيفة وهو عصام " بسم الله " عصام البلخي ، هو حنفي تلميذ أبي يوسف الذي هو تلميذ الإمام أبي حنيفة ؛ كان يرفع يديه في الصلاة ؛ عصام البلخي تلميذ أبو يوسف يلي هو تلميذ أبي حنيفة كان يرفع يديه بالصلاة ، يعني عند الركوع والرفع منه ؛ وهذا مكروه تحريما عند الحنفية ؛ فيعلق مؤلف الكتاب أبو الحسنات اللكنوي فيقول ونعم ما يقول قال " ومنه نأخذ أن الحنفية إذا ترك مسألة من مسائل إمامه إتباعا للدليل لم يخرج بذلك عن التقليد بل هو لا يزال هو في رقة التقليد في صورة ترك التقليد " كلام شويه من كلام الفقهاء صعب فهمه لكن هو واضح جدا " لا يزال في رقة التقليد في صورة ترك التقليد " يشير أن هناك تقليدين: تقليد في الأصول ، وتقليد في الفروع ، من الأصول قول الأئمة كلهم " إذا صح الحديث فهو مذهبي " ، " وإذا جاءكم الحديث عني خلاف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذوا به وادرجوا بقولي عرض الحائط " هذا شأن كل مسلم ؛ هذه القاعدة " إذا صح الحديث فهو مذهبي " حينما رفع عصام البلخي يديه فهو أخذ بالأحاديث التي أبلغها الإمام الحافظ الزيلعي الحنفي نحو خمسة عشر حديثا عن خمسة عشر صحابيا أن الرسول كان يرفع يديه عند الركوع والرفع منه ؛ لما فعل هذا عصام البلخي وخالف إمامه في هذا الفرع فهو ترك تقليده في الفرع لكنه ما يزال مقلدا في الأصل ؛ ولذلك قال إن عصام هذا لما رفع يديه ما خرج عن التقليد وإن كان هو لا يزال في رقة التقليد هالي هو الأصل في صورة ترك التقليد أي في الفرع ؛ هذا موقف العلماء أنهم لا يعرضون عن السنة من أجل أقوال أئمة ولا أيضا يعرضون أقوال الأئمة كلها إذا لم تخالف السنة بل كما قلنا آنفا أن من لا علم عنده عليه أن يتبع من كان عنده علم إلا في مخالفة السنة " بسم الله " .
الفتاوى المشابهة
- الواجب على المسلم اتباع الكتاب والسنة - اللجنة الدائمة
- حقيقة الدعوة السلفية هو وجوب اتباع الكتاب والس... - الالباني
- تقليد مذهب الإمام مالك - اللجنة الدائمة
- حقيقة الدعوة السلفية هو وجوب اتباع الكتاب والس... - الالباني
- نقل الشيخ كلاماً نافعاً عن أبي الحسنات اللكنوي... - الالباني
- ما رأيكم فيمن يقول إن بعض الأئمة الأربعة عاصرو... - الالباني
- قال المؤلف : " والأشعري أبو الحسن - رحمه الل... - ابن عثيمين
- ما حكم تقليد مذهب معين؟ - الالباني
- ما رأيك في التقليد لمذهب من المذاهب أو عالم من... - الالباني
- ما حكم تقليد المذهب ؟ - الالباني
- هل القول باتباع الكتاب والسنة يعني طرح المذهب... - الالباني