تفسير الآية 3 من سورة التوبة
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 7918 ):
س1: ورد في سورة التوبة قوله تعالى: وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ الآية، المطلوب تفسير الآية الكريمة، وكيف طريقة الإِعراب عند النحويين وأن يكون ضمن الجواب إعراب؛ لأنها لازم لكل إنسان لا يلم بقواعد النحو وأنا في مجال النحو مبتدئ ولا أكاد أحفظ الأجرومية، أفتونا مأجورين؟
ج1: يقول تعالى: وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، أي: إعلام وإنذار إلى الناس، يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ ، الذي هو: يوم النحر، وأفضل أيام المناسك، وأظهرها وأكبرها، تؤدى فيه كثير من مناسك الحج من رمي جمرة العقبة، والنحر والحلق وطواف الإِفاضة، مع ما يتبع ذلك من ذكر وتكبير ونحو ذلك. وقوله: أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، أي: أعلم الناس وأنذرهم يا محمد، أن الله بريء من المشركين، وأن رسوله كذلك بريء منهم، فرسوله في الآية: مرفوع قطعًا ونقلاً عن القراء بالعطف على الضمير المستتر في بَرِيءٌ وتقديره: (هو) يعود على الله سبحانه.
وهذا هو معنى ما قاله ابن كثير عن الآية وغيره من علماء التفسير. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س1: ورد في سورة التوبة قوله تعالى: وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ الآية، المطلوب تفسير الآية الكريمة، وكيف طريقة الإِعراب عند النحويين وأن يكون ضمن الجواب إعراب؛ لأنها لازم لكل إنسان لا يلم بقواعد النحو وأنا في مجال النحو مبتدئ ولا أكاد أحفظ الأجرومية، أفتونا مأجورين؟
ج1: يقول تعالى: وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، أي: إعلام وإنذار إلى الناس، يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ ، الذي هو: يوم النحر، وأفضل أيام المناسك، وأظهرها وأكبرها، تؤدى فيه كثير من مناسك الحج من رمي جمرة العقبة، والنحر والحلق وطواف الإِفاضة، مع ما يتبع ذلك من ذكر وتكبير ونحو ذلك. وقوله: أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، أي: أعلم الناس وأنذرهم يا محمد، أن الله بريء من المشركين، وأن رسوله كذلك بريء منهم، فرسوله في الآية: مرفوع قطعًا ونقلاً عن القراء بالعطف على الضمير المستتر في بَرِيءٌ وتقديره: (هو) يعود على الله سبحانه.
وهذا هو معنى ما قاله ابن كثير عن الآية وغيره من علماء التفسير. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- تفسير سورة الناس - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ حول تفسير سورة " ق " . - ابن عثيمين
- تفسير سورة ق . - ابن عثيمين
- تفسير الآية 114 من سورة البقرة - اللجنة الدائمة
- تفسير آيات من سورة البينة - ابن عثيمين
- تفسير سورة آل عمران - 2 - الفوزان
- تفسير آية من سورة الحديد - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة (ق) - ابن عثيمين
- تفسير آية من سورة البينة - ابن عثيمين
- تابع تفسير سورة الحجرات الآية (12) والكلام ح... - ابن عثيمين
- تفسير الآية 3 من سورة التوبة - اللجنة الدائمة