تفسير الآية 138 من سورة الأنعام
اللجنة الدائمة
السؤال العاشر من الفتوى رقم ( 6292 ):
س10: بسم الله الرحمن الرحيم: وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ، ما معنى هذه الآيات؟
ج10: قال ابن جرير رحمه الله في تفسيره: يقول جل ذكره: وحرمنا على اليهود كل ذي ظفر، وهو من البهائم والطير ما لم يكن مشقوق الأصابع؛ كالإِبل والنعام والإِوز والبط، قوله: وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا ، أخبر سبحانه أنه حرم على اليهود من البقر والغنم شحومهما إلاَّ ما استثناه منها مما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم، فكل شحم سوى ما استثناه الله في كتابه من البقر والغنم فإنه كان محرمًا عليهم. وأما قوله تعالى: إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا ، فإنه يعني: إلاَّ شحوم الجنب وما علق بالظهر، فإنها لم تحرم عليهم. وقوله: أَوِ الْحَوَايَا ، جمع حاوية: وهي ما تَحَوَّى من البطن فاجتمع واستدار، وهي المباعر، وقوله تعالى: أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ، وإلاَّ ما اختلط بعظم فهو لهم أيضًا حلال. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س10: بسم الله الرحمن الرحيم: وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ، ما معنى هذه الآيات؟
ج10: قال ابن جرير رحمه الله في تفسيره: يقول جل ذكره: وحرمنا على اليهود كل ذي ظفر، وهو من البهائم والطير ما لم يكن مشقوق الأصابع؛ كالإِبل والنعام والإِوز والبط، قوله: وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا ، أخبر سبحانه أنه حرم على اليهود من البقر والغنم شحومهما إلاَّ ما استثناه منها مما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم، فكل شحم سوى ما استثناه الله في كتابه من البقر والغنم فإنه كان محرمًا عليهم. وأما قوله تعالى: إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا ، فإنه يعني: إلاَّ شحوم الجنب وما علق بالظهر، فإنها لم تحرم عليهم. وقوله: أَوِ الْحَوَايَا ، جمع حاوية: وهي ما تَحَوَّى من البطن فاجتمع واستدار، وهي المباعر، وقوله تعالى: أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ، وإلاَّ ما اختلط بعظم فهو لهم أيضًا حلال. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- تفسير سورة ق . - ابن عثيمين
- تفسير سورة البقرة - الفوزان
- تفسير آيات من سورة البينة - ابن عثيمين
- أرجو منكم أن تبينوا لنا الحكم الشرعي في شحوم... - ابن عثيمين
- تفسير سورة البقرة - 2 - الفوزان
- تفسير آيات من سورة (ق) - ابن عثيمين
- تفسير آية من سورة البينة - ابن عثيمين
- فضل أول سورة الأنعام - اللجنة الدائمة
- تفسير الآية 114 من سورة البقرة - اللجنة الدائمة
- ما معنى قوله تعالى (( وعلى الذين هادوا حرمنا... - ابن عثيمين
- تفسير الآية 138 من سورة الأنعام - اللجنة الدائمة