صفة المجيء
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 5957 ):
س1: كما هو معروف لديكم الخلاف الواقع بين السلف والخلف في مسألة التأويل ونحن إن شاء الله مع السلف فيما ذهبوا إليه ولكن ورد علي سؤال حول الحديث الذي ذكره الشيخ ناصر الدين الألباني عند قيامه بتحقيق [الجامع الصغير وزيادته] للحافظ السيوطي ونص الحديث كما ورد: أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة، فقال: يا محمد، هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا، فوضع يده بين كتفي، حتى وجدت بردها بين ثدي فعلمت ما في السماوات وما في الأرض الحديث رواه الترمذي وأحمد عن ابن عباس، والسؤال كيف يفسر هذا الإِتيان؟ هل يفسر على حقيقته بأنه إتيان يليق بجلاله؟ أم يؤول، كما يفعله الأشاعرة عندنا؟
ج1 : يفسر الإِتيان في الحديث بإتيان حقيقي يليق بجلاله تعالى لا يشبه إتيان المخلوق، ولا نتأوله على إتيان رحمته أو ملك من ملائكته، بل نثبته كما أثبته السلف في تفسير قوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ
، بلا تشبيه ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل؛ لقوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وقوله: اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س1: كما هو معروف لديكم الخلاف الواقع بين السلف والخلف في مسألة التأويل ونحن إن شاء الله مع السلف فيما ذهبوا إليه ولكن ورد علي سؤال حول الحديث الذي ذكره الشيخ ناصر الدين الألباني عند قيامه بتحقيق [الجامع الصغير وزيادته] للحافظ السيوطي ونص الحديث كما ورد: أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة، فقال: يا محمد، هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا، فوضع يده بين كتفي، حتى وجدت بردها بين ثدي فعلمت ما في السماوات وما في الأرض الحديث رواه الترمذي وأحمد عن ابن عباس، والسؤال كيف يفسر هذا الإِتيان؟ هل يفسر على حقيقته بأنه إتيان يليق بجلاله؟ أم يؤول، كما يفعله الأشاعرة عندنا؟
ج1 : يفسر الإِتيان في الحديث بإتيان حقيقي يليق بجلاله تعالى لا يشبه إتيان المخلوق، ولا نتأوله على إتيان رحمته أو ملك من ملائكته، بل نثبته كما أثبته السلف في تفسير قوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ
، بلا تشبيه ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل؛ لقوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وقوله: اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- قولنا في صفة الكلام أنها باعتبار الأصل ذاتية... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: (النوع الحادي والعشرين من أ... - ابن عثيمين
- قبل مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم هل يدخلون ا... - الالباني
- ومصرح أيضا بإثبات المجـ***ـيء وأنه يأتي بلا... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" وجاء ربك والملك صفا صفا "... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وجاء ربك والملك صفا صفا) - ابن عثيمين
- هل يمكن إثبات المجيء لله عز وجل ؟ - ابن عثيمين
- كيف نجمع بين قولكم أن الإتيان لا يكون إلا با... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: إن المجيء لذاته لا أمره***... - ابن عثيمين
- ما معنى المجيء في قوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ..}؟ - ابن باز
- صفة المجيء - اللجنة الدائمة