س3: هل كان معراج الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماء روحًا وجسمًا معًا أو روحًا فقط؟ وما هو الدليل؟
ج3: قول أهل السنة والجماعة أنه عليه الصلاة والسلام أسري به من المسجد الحرام ليلاً إلى المسجد الأقصى روحًا وجسدًا؛ لقوله سبحانه وتعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} ، فإن كلمة (عبده) اسم للروح والجسد جميعًا، وعرج به كذلك من المسجد الأقصى إلى السماء عليه الصلاة والسلام روحًا وجسدًا؛ لثبوت ذلك بأحاديث كثيرة ذكرها ابن كثير وغيره عند تفسيره للآية. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.