تم نسخ النصتم نسخ العنوان
اقترضالسائل
العالم
طريقة البحث
اقترض أخي مني مالاً وقال أنه سيعطيني عليه فائدة من غير أن أشترط عليه، فما الحكم في ذلك؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : لي أخ طلب مني أخذ مال وأن أشترط على نفسي أجر هل أنا آثم أنني أعطيته ؟

الشيخ : الأخ هذا كيف يعيش ؟

السائل : أخي هذا تاجر .

الشيخ : تاجر .

السائل : طلب مني مبلغ من المال فقال لي أنا بعطيك ، قلت له : أنت بتطلب مني أني أعطيك مش حديك المال ، وأنا ما بشترط لأن هذا يدخل في نطاق الربا ؟

الشيخ : هل هو غني ولا فقير ؟

السائل : لا ، متوسط .

الشيخ : كيف متوسط يعني ما في ، ما في الإسلام متوسط إما غني أو فقير .

السائل : فقير .

الشيخ : يعني تحل له الزكاة ؟

السائل : لا ما تحل .

الشيخ : كيف ؟ تحل ، تحل ، مش تجب الله يهديك ! .

السائل : لا ، لا تحل له الزكاة .

الشيخ : أنا رجل إما فقير تحل لي الزكاة ، أنت غني ؟

السائل : نعم .

الشيخ : تحل لي الزكاة ، وإما أنا غني وأنت فقير تجب عليّ الزكاة ، فأنا أسألك أخوك هذا تحل له الزكاة أم تجب عليه الزكاة ؟

السائل : تجب عليه الزكاة .

الشيخ : إذن هو غني .

السائل : نعم .

الشيخ : أكيد ؟

السائل : نعم غني .

الشيخ : طيب ، الآن أجيبك ، الآن أنت تريد أن تعطي أخاك مالًا ؟

السائل : أنا أعطيته ألف أو ألفين جنيه ! .

الشيخ : أعطيته فعلًا ؟

السائل : أعطيته فعلًا على طلبه هو مقابل أنه هو يقضي حاجته ويعطيني فائدة .

الشيخ : ما يجوز .

السائل : بس أنا ما كان على رضاي ولا على حاجة ، يعني أنا مش لرغبة مني لأني أنا فلوس شايلها خاصة بي ، فأعرف الحكم أنا الزاي أديها وأشترط على الفايدة بتاعتي ، فهو الذي اشترط قلت له : أنا ما أريد أنك تشترط الي أنت بتقدر تعطيني أياه ؟

الشيخ : خلاص يا أخي أنت ما قبلت الشرط ولو قبلته فهو شرط باطل ، اسمع أنت ما قبلت الشرط والشرط لو قبلته باطل لكن هل وفاك ؟

السائل : نعم حيوفيني .

الشيخ : حيوفيك ولا وفاك ؟

السائل : حيوفيني لأني أنا لم ! .

الشيخ : لما يوفيك تأخذ رأس مالك فقط ، السلام عليكم ! .

السائل : مع السلامة يا شيخ .

الشيخ : تسافر ؟

السائل : يمكن إن شاء الله .

الشيخ : متى ؟

السائل : ما معروف أنا من بكرة يمكن أنزل المستشفى فيها علاج لي .

الشيخ : عفاك الله ، ويسر الله لك ، ونستودك الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك وسلامي للجميع .

السائل : يسلم عليك خليل حياني من العراق .

الشيخ : خليل ما شاء الله ! .

السائل : خليل الشيخ خليل .

الشيخ : شو أخباره ؟

السائل : بخير الحمد لله كلهم يسلمون عليك .

الشيخ : وأنت إذا رأيته أبلغه سلامي .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : وإياك .

السائل : وجئتك بموضوع من العراق خطير جدًّا .

الشيخ : كيف ؟

السائل : موضوع من العراق ، بعتوني من العراق بموضوع ! .

الشيخ : موضوع ؟

السائل : بس ممكن إذا لو كان تعطيني موعد ! .

الشيخ : تتصل معي هاتفيًا ! .

السائل : ما بعرف ! .

الشيخ : معليش الأمر سهل .

السائل : شيخنا ما يمكن ، ولكن ما هو ؟

الشيخ : كيف ؟

السائل : ما هو السؤال الذي نرد عليه ؟

الشيخ : تتصل هاتفيًا ونجيبك بتفصيل .

السائل : رقم الهاتف ؟

الشيخ : ثمانمئة خمسة وتسعين .

السائل : نعم .

الشيخ : لا ، خمسة وتسعين بدل صفين ، أكتب خمسة وتسعين صفر سبعة ستة .

السائل : أي ساعة أتصل فيك ؟

الشيخ : بعد العشاء من كل ليلة .

السائل : بعد صلاة العشاء .

السائل : يقرؤك السلام .

الشيخ : عليك و- عليه السلام - ورحمة الله وبركاته .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام أهلًا .

السائل : السعودية في المدينة خريج شريعة أعطانا كتاب ذاك اليوم في المسجد ! .

الشيخ : ايش اسمه ؟

السائل : علي محمد أبصر شو ، بتعرفه أنت .

الشيخ : حول إيش ؟

السائل : أن هو مقاطع من سلمان العودة .

الشيخ : عليكم السلام أهلًا .