السائل : أقول ورد عن بعض الصحابة النهي يعني عن الرسول نقلا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن استدبار القبلة وعن استقبالها عامة وجاء حديث ابن عمر في وصف الرسول يعني فعل الرسول وفعل ابن عمر كذلك .
الطالب : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : أحد التابعين يقول رأيت ابن عمر يبول في ثقب مستقبل الشام مستدبر الكعبة أو العكس .

الشيخ : نعم .

السائل : الشاهد ابن عمر هنا يعني هل يأتي جزافا أم يستند إلى .

الشيخ : وفعل الصحابي الآخر هل يأتي جزافًا ؟

السائل : لا .

الشيخ : إذًا لا بلا عملية طرح لا بلا وين صرت أنت مكانك راوح .

السائل : لا بس سؤالنا ... يعني هو ذكر من باب الإلزام لك .

الشيخ : أنا عارف لكن هو لا يلزمني إلا .

السائل : فكيف هو يخالف وأنت تخالف .

الشيخ : لا هو غلطان .

السائل : من هذا الباب .

الشيخ : ساقط الباب تبعه ولو كان باب خير اللي فتحه علي يا حبيبي تصنيفك للموضوع خطأ للعلم ليه ؟ أنت بتحجني كما يريد صاحبك اللي يوضح الأمر فيما لو جئت برواية فيها صحابي يرويه عن الرسول قولا وفيها بيان لهذا الصحابي بفعله فعرضت عن فعله دون أن تمسك بفعل صحابي آخر يخالفه فيه في هذه الصورة بتحجني أما لما بتجيب صورة ليست كصورة مسألة الأمر باللحية فيها مخالف له من صحابي أو أكثر فحينئذٍ يستوي الطرفان يعني فعل ابن عمر خالف فعل أبي أيوب الأنصاري وهنا نضطر نقول قاعدة علمية " تعارضا فتساقطا " وبقي في البحث حديث : إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوه ببول أو غائط ، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا ، هذا النص العام شايف كيف فما استفدت شيء أنت إلا إنه إيش ؟ كونه ابن عمر يعني معروف مبالغته في اتباعه الرسول - عليه السلام - هذا وحده ما بيفيدك شيء بيفيدني أنا في موضوع اللحية لإنه مافي له معارض بل له متابع أما في موضوع استقبال القبلة ما بيفيدك شيء لأنه له مخالف بعدين .