السائل : يا شيخ.

الشيخ : نعم.

السائل : التعقيب بارك الله على سؤال الحج :

الشيخ : نعم.

السائل : ورقة من أحد الأخوات تقول : إن الطواف كان في عمرة ليس في الحج.

الشيخ : إي. نفس الشيء، لأن طواف العمرة ركن، وهذه بعد أشد، لأنها إذن لم تحل تحللاً أولاً ولا ثانياً. هي الآن على إحرامها تماماً فيجب عليها أن تتجنب جميع محظورات الإحرام.

السائل : لكن فيما يظهر يا شيخ هي اعتمرت وحجت بعدها مرات.
الجواب : طيب اعتمرت وحجت هل نوت القضاء؟ إن نوت القضاء فهذا مقبول. وإن لم تنو القضاء فيبقى هل صحت عُمَرُها التي وقعت في جوف العمرة الأولى أو لم تصح؟ أنا أقول - أسأل الله لي العفو العافية - : إن هذه العمر صحيحة إن شاء الله لأنها جاهلة، وإلا لكان إحرامها بعمرة في جوف عمرة لا يصح. فنقول : إحرامها إن شاء الله صحيح وعمرها صحيحة. وما دامت لم تنو القضاء فعليها القضاء.

السائل : بارك الله فيك يا شيخ.
سائل آخر : ... بريدة يا شيخ؟

الشيخ : تفضل.

السائل : فضيلة الشيخ حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ : السلام ورحمة الله وبركاته.

السائل : يوجد عندي ولدان أنوي أن أسافر بهما لأداء فريضة الحج. ولكن عند مراجعة إحدى الحملات طلبوا مبالغ كبيرة قد تصل تكاليفنا إلى قرابة عشرين ألف ريال. وأنا دخلي محدود. فهل تسقط عنهما فريضة الحج حتى يدركا هذا المبلغ؟

الشيخ : نعم. أي نعم. أقول : إذا كان مفهوم النظام : أن الإنسان يجب أن يعقد مع الحملة من بلده حتى يرجع وهذا يكلفه، ولا يستطيعه فإنه لا يجب عليه الحج، لأنه غير مستطيع.