ما حكم مسابقة المأمومين للإمام في قولهم آمين ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في كان اليوم سؤال، السؤال كان إنه المأمومين يسلموا أو يقولوا آمين مباشرة بعد أن ينتهي الإمام من قوله: ولا الضالين ، فما الحكم في ذلك ؟
الشيخ : أجبنا بما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قوله: إن أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه وتكلمنا طويلًا فنلخص أن هذا الحديث يعني: أن المقتدين لا يجوز لهم أن يسابقوا الإمام بقولهم آمين قبل أن يشرع الإمام نفسه في قوله: آمين، إذا أمَّن فأَمِّنوا وهذا خطأ شائع في كل المساجد لا نستثني مع الأسف بلدًا من بلاد أخرى، وذلك لغفلة الناس عن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام هذا أولًا، ولقلة المنبِّهين على وجوب اتّباع الإمام بصورة عامّة ثانيًا، لقد تعلمون -إن شاء الله- عموم قوله عليه الصلاة والسلام: إنما جُعِل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعين هذا هو الأصل في وجوب اتّباع المقتدين للأئمة، وأنه لا يجوز لهم أن يتقدموا عليهم، إنما جُعِل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وفي رواية أخرى: إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه : فمن المخالفة للإمام في موضوع التأمين أن يبادر المقتدون الإمامَ بقولهم: آمين قبل أن يقول الإمام نفسه آمين، هذا الحديث صريح وصحيح لأنه في البخاري ومسلم، فأرجو الانتباه له: إذا أمَّن الإمام فأَمِّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه فهذا ما ينبغي أن يلاحظه المسلم لعله يحظى بمغفرة الله تبارك وتعالى، هذا خلاصة هذه المسألة، لكنك كنت أثرت مسألة أخرى!
الشيخ : أجبنا بما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قوله: إن أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه وتكلمنا طويلًا فنلخص أن هذا الحديث يعني: أن المقتدين لا يجوز لهم أن يسابقوا الإمام بقولهم آمين قبل أن يشرع الإمام نفسه في قوله: آمين، إذا أمَّن فأَمِّنوا وهذا خطأ شائع في كل المساجد لا نستثني مع الأسف بلدًا من بلاد أخرى، وذلك لغفلة الناس عن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام هذا أولًا، ولقلة المنبِّهين على وجوب اتّباع الإمام بصورة عامّة ثانيًا، لقد تعلمون -إن شاء الله- عموم قوله عليه الصلاة والسلام: إنما جُعِل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعين هذا هو الأصل في وجوب اتّباع المقتدين للأئمة، وأنه لا يجوز لهم أن يتقدموا عليهم، إنما جُعِل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وفي رواية أخرى: إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه : فمن المخالفة للإمام في موضوع التأمين أن يبادر المقتدون الإمامَ بقولهم: آمين قبل أن يقول الإمام نفسه آمين، هذا الحديث صريح وصحيح لأنه في البخاري ومسلم، فأرجو الانتباه له: إذا أمَّن الإمام فأَمِّنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه فهذا ما ينبغي أن يلاحظه المسلم لعله يحظى بمغفرة الله تبارك وتعالى، هذا خلاصة هذه المسألة، لكنك كنت أثرت مسألة أخرى!
الفتاوى المشابهة
- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا قال... - الالباني
- مسابقة جمهور المصلين للإمام في قول : ( آمين ) ؟ - الالباني
- كلمة حول خطأ المأمومين في مسابقة الإمام في الت... - الالباني
- تنبيه الشيخ على ما يقع فيه كثير من الناس في مس... - الالباني
- الكلام على مسألة متابعة المأمومين إمامهم في قو... - الالباني
- كلام الشيخ عن الجهر بالتأمين، ومسابقة المأمومي... - الالباني
- حكم مسابقة الإمام في التأمين - ابن عثيمين
- تنبيه الشيخ على مسابقة المأمومين للإمام بقولهم... - الالباني
- تنبيه الشيخ رحمه الله على مسابقة المأمومين للإ... - الالباني
- في مسابقة الإمام بقول : ( آمين ) . - الالباني
- ما حكم مسابقة المأمومين للإمام في قولهم آمين ؟ - الالباني