تم نسخ النصتم نسخ العنوان
يقول السائل : إنني رجل متزوج ولدي ستة أطفال... - ابن عثيمينالسائل : إنني رجل متزوج ولدي ستة أطفال ولله الحمد بنين وبنات وعند ولادة الأخيرة لزوجتي تعسرت في الولادة مما اضطرني إلى الذهاب بها للمستشفى وعمل لها عملي...
العالم
طريقة البحث
يقول السائل : إنني رجل متزوج ولدي ستة أطفال ولله الحمد بنين وبنات وعند الولادة الأخيرة لزوجتي تعسرت في الولادة مما اضطرني للذهاب بها إلى المستشفى وعمل لها عملية قيصرية وقد تمت العملية بنجاح ولله الحمد وفي خلال العملية عرض علي الطبيب الذي عمل العلمية بأن يربط الرحم لأجل أن لا تحمل بعد ذلك لأن الحمل في مشقة عليها وقد وافقت على ذلك والآن أنا في حيرة من أمري أرجو إفادتي هل يلحقني إثم من جراء ذلك وما العمل الآن وما مدى جواز ذلك من عدمه ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : إنني رجل متزوج ولدي ستة أطفال ولله الحمد بنين وبنات وعند ولادة الأخيرة لزوجتي تعسرت في الولادة مما اضطرني إلى الذهاب بها للمستشفى وعمل لها عملية قيصرية وقد تمت العملية بنجاح ولله الحمد وفي خلال العملية عرض علي الطبيب الذي عمل العلمية بأن يربط الرحم لأجل أن لا تحمل بعد ذلك لأن الحمل فيه مشقة عليها وقد وافقت على ذلك والأن أنا في حيرة من أمري أرجو إفادتي هل يلحقني إثم من جراء ذلك وما العمل الأن وما مدى جواز ذلك من عدمه؟

الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فإنه قد سبق من على هذا المنبر أنه ينبغي للأمة السعي في إكثار أفرادها لما في ذلك من القوة وإتاحة الفرص للأعمال المتنوعة ومثل هذا العمل الذي عملت وهو خياطة الرحم حتى لا ينفذ إليه الماء فتحمل هذا إذا ثبت أن هذا يُلحق بالأم ضررا يُخشى عليها منه فهذا لا بأس به أما مجرد المشقة والضعف فهذا أمر لا بد منه كما قال الله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وقال تعالى ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها هذا أمر لا بد منه في الحمل.

السائل : نعم.

الشيخ : لا بد من المشقة ولا بد من تعب عند الحمل وأثناء الولادة وبعد ذلك ولا يجوز أن يُعمل عملية توجب عدم الحمل مطلقا لمجرد المشقة من الحمل أو عند الوضع ولكن إذا ثبت أن في ذلك ضررا على الأم ويخشى عليها منه فهذا لا بأس به إذا رضيت الأم بذلك.

السائل : نعم.

الشيخ : نعم.

السائل : له سؤال ءاخر يقول.

Webiste