السائل : السؤال التالي : ما حكم قراءة المرأة المسلمة القرآن أمام الشيخ الذي يعلِّمها القراءة الصحيحة والتجويد بوجود حائل بينهما ؟ وهل هذا من الخضوع بالقول كما في الآية ؛ أي : عند الترتيل ترتِّل أمام الرجل ؟

الشيخ : لا يجوز لها ذلك إلا بعد أن يأتي اختراع جديد وهو ألَّا يسمع الصوت وأن يفهم الرجل بأنه بالرَّغم من عدم سماع صوتها يعرف أنها مجيدة ولَّا لأ ، تعليق المحال .

السائل : إذًا لا يجوز ؟

الشيخ : طبعًا .

السائل : في بعض الأئمة - يا شيخ - أفتوا بجواز هذا الأمر ؛ فقال : هو يعلم القرآن عادةً ... .

الشيخ : كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ، ماذا أفعل لك ؟ ألا تعلم أن صوت المرأة عورة ؟

السائل : ... .

الشيخ : ما أجبتني .

السائل : لأ ، أعلم هذا الأمر .

الشيخ : تعلم ماذا ؟

السائل : بأن صوت المرأة بعورة كذا ، أقول المسألة فيها كلام أصلًا . فإذا كان في تميُّع في الكلام ، أو كان كلامها طبيعي مثلًا .

الشيخ : وقراءتها طبيعيَّة ؟

السائل : هي عادةً تقرأ من باب صحة القراءة .

الشيخ : كلكم في الهوا سوا ، سبحان الله ! ... هل قراءتها بالتجويد قراءة طبيعية ككلامها ؟

السائل : لأ ، ما هي طبيعية .

الشيخ" طيب ؛ لماذا قلت : إذا كانت ؟

السائل : لأ ، أنا ما لي مقتنع بهذا ... بعض أهل العلم من باب السمع اللِّي يحصل ... يقول : بعض مَن يعلِّم القراءة عادةً ليس يتأثَّر بهذا التميُّع بالقراءة .

الشيخ : ذاك رسول الله .