الكلام في الجماعات الإسلامية المعاصرة كالتبليغ وجماعة الإخوان ، هل أنا إذا أبين منهج عندهم هل يجوز لي ان اقول فلان عنده كذا وكذا او من باب المصلحة ترك هذا ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يا شيخ ، الكلام في الجماعات الإسلامية المعاصرة .
الشيخ : صلاة الجماعة ؟
السائل : الكلام في الجماعات الإسلامية المعاصرة كالتبليغ والإخوان المسلمين .
الشيخ : سبقَ الكلام عنهم .
السائل : لأ ، يعني هل أنا - مثلًا - إذا أبغى أبيِّن خطأ منهجي عندهم ؛ هل يجوز لي أن أسمِّي أقول : فلان عنده كذا وكذا ، أو من باب المصلحة ترك هذا ؟
الشيخ : هذا يختلف ، الأصل في ذلك كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بحديث الرَّهط ، الذين جاؤوا للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فلم يجدوه ، فسألوا نساءَه سألوهنَّ عن عبادته - عليه الصلاة والسلام - عن قيامه بالليل ، وصيامه في النهار ، وقربانه للنساء ؛ فأخبرنهم بما يعلمْنَ من ذلك ، كان خلاصة ذلك أنه - عليه السلام - يقوم الليل وينام ، ويصوم ويفطر ، ويتزوج النساء ، فالقصة طويلة ومعروفة لعلها ، المهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاء فنساؤه أخبرنه بما قاله الرهط ، أحدهم قال : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ، الثاني قال : أقوم الليل ولا أنام ، الثالث : أنا لا أتزوَّج النساء ، فخطب الرسول - عليه السلام - وقال : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا وكذا ؟ قال : ما بال أقوام لم يقُلْ ما بال فلان وفلان ؟ وهذا من أدبه - عليه السلام - أنه يورِّي ولا يصرِّح ؛ لأن لا فائدة من فضح الناس بقدر ما الفائدة من بيان خطأ الناس ، لكي ينتبه المخطئ وألا يقع فيه غير المخطئ ، فقال - عليه السلام - : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا ؟ أما إني أخشاكم لله ، وأتقاكم لله ، أما إني أصوم وأفطر ، وأقوم الليل وأنام ، وأتزوَّج النساء ؛ فمن رغب عن سنَّتي فليس منِّي ، فإذا كانت الفائدة تتحقَّق بدون تسمية شخص أو أشخاص أو جماعة ماشي الحال ... ، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - - كما سمعتم - كان من أدبه أن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا ؟ ، فإذا كانت المصلحة تتحقَّق دون تسمية شخص أو أشخاص أو جماعة أو جماعات فيكفي ، وإن كانت لا تُفهم ولا تتحقَّق المصلحة فلا مانع من أن يُقال : إن الجماعة الفلانية تقول كذا وتفعل كذا ؛ ما حكم شرع الله - عز وجل - في ذلك ؟ فما في مانع حينَ ذاك بالشرط المذكور آنفًا ، واضح ؟
الشيخ : صلاة الجماعة ؟
السائل : الكلام في الجماعات الإسلامية المعاصرة كالتبليغ والإخوان المسلمين .
الشيخ : سبقَ الكلام عنهم .
السائل : لأ ، يعني هل أنا - مثلًا - إذا أبغى أبيِّن خطأ منهجي عندهم ؛ هل يجوز لي أن أسمِّي أقول : فلان عنده كذا وكذا ، أو من باب المصلحة ترك هذا ؟
الشيخ : هذا يختلف ، الأصل في ذلك كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بحديث الرَّهط ، الذين جاؤوا للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فلم يجدوه ، فسألوا نساءَه سألوهنَّ عن عبادته - عليه الصلاة والسلام - عن قيامه بالليل ، وصيامه في النهار ، وقربانه للنساء ؛ فأخبرنهم بما يعلمْنَ من ذلك ، كان خلاصة ذلك أنه - عليه السلام - يقوم الليل وينام ، ويصوم ويفطر ، ويتزوج النساء ، فالقصة طويلة ومعروفة لعلها ، المهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاء فنساؤه أخبرنه بما قاله الرهط ، أحدهم قال : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ، الثاني قال : أقوم الليل ولا أنام ، الثالث : أنا لا أتزوَّج النساء ، فخطب الرسول - عليه السلام - وقال : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا وكذا ؟ قال : ما بال أقوام لم يقُلْ ما بال فلان وفلان ؟ وهذا من أدبه - عليه السلام - أنه يورِّي ولا يصرِّح ؛ لأن لا فائدة من فضح الناس بقدر ما الفائدة من بيان خطأ الناس ، لكي ينتبه المخطئ وألا يقع فيه غير المخطئ ، فقال - عليه السلام - : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا ؟ أما إني أخشاكم لله ، وأتقاكم لله ، أما إني أصوم وأفطر ، وأقوم الليل وأنام ، وأتزوَّج النساء ؛ فمن رغب عن سنَّتي فليس منِّي ، فإذا كانت الفائدة تتحقَّق بدون تسمية شخص أو أشخاص أو جماعة ماشي الحال ... ، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - - كما سمعتم - كان من أدبه أن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا ؟ ، فإذا كانت المصلحة تتحقَّق دون تسمية شخص أو أشخاص أو جماعة أو جماعات فيكفي ، وإن كانت لا تُفهم ولا تتحقَّق المصلحة فلا مانع من أن يُقال : إن الجماعة الفلانية تقول كذا وتفعل كذا ؛ ما حكم شرع الله - عز وجل - في ذلك ؟ فما في مانع حينَ ذاك بالشرط المذكور آنفًا ، واضح ؟
الفتاوى المشابهة
- ما الفرق بين منهج التبليغ ومنهج السلفيين ؟ - الالباني
- مناقشة الشيخ لأحد من جماعة التبليغ - الالباني
- ما قولكم حول جماعة التبليغ ؟ - ابن عثيمين
- هل ندخل الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ في دائ... - الالباني
- منهج جماعة التبليغ - ابن عثيمين
- هل يجوز قول : إن كان كذا لفعلت كذا ؟ - الالباني
- فائدة : شرح حديث : ( ما بال أقوام يقولون كذا و... - الالباني
- هل يجوز تصنيف الناس هذا من جماعة كذا وهذا من... - ابن عثيمين
- ما هي نصيحتكم لمن ينتمي إلى جماعة ما من الجماع... - الالباني
- هل يجوز تبيين خطأ الجماعات الأخرى كالتبليغ وال... - الالباني
- الكلام في الجماعات الإسلامية المعاصرة كالتبليغ... - الالباني