السائل : امرأة سافرت في اليوم العاشر من ذي الحجة مساء بعد رمي جمرة العقبة ، وذلك في الساعة الثانية عشر ليلًا بعد أن طافت الإفاضة ؛ فما حكم فعلها هذا ؟

الشيخ : أعد عليَّ .

السائل : امرأة سافرت في اليوم العاشر من ذي الحجة مساءً بعد رمي جمرة العقبة ، وذلك في الساعة الثانية عشر ليلًا بعد أن طافت طواف الإفاضة ؟

الشيخ : يعني ما رجعت إلى منى وأقامت ورجمت بقيَّة أيام الرجم التشريق ؛ أهكذا تعني ؟

السائل : نعم هي رمت ، هي طافت .

الشيخ : الجمرة الكبرى رمتها ؟

السائل : نعم طافت الإفاضة ليلًا .

الشيخ : ليلًا .

السائل : عصرًا يا شيخ .

الشيخ : عصرًا .

السائل : ثم رجعت إلى منى ، وجلست حتى الساعة الثانية عشر .

الشيخ : آ ، رجعت إلى منى وجلست .

السائل : إلى الساعة الثانية عشر ليلًا .

الشيخ : ثم ... ؟

السائل : ثم انتقلت ورحلت إلى بلدها .

الشيخ : إي نعم ، إذا فعلت ذلك عامدة وعالمة ؛ فهي آثمة !

السائل : عامدة يا شيخ .

الشيخ : عامدة ؛ فهي آثمة ؛ لأنها تركت واجبات في طريقها ، وهو البيات ، ورمي الجمرات أيام التشريق ، وكثير من أهل العلم يُوجبون عليها الدَّم ؛ بسبب ترك الواجب ، فضلًا عن الواجبات ، لكني أنا ما رأيت في الشرع ما يُلزم خاصَّة القاصد للمخالفة أنه يكفِّر عن خطئه بالدَّم ، فحسبه الإثم .

السائل : طيب يا شيخ ، هؤلاء الذين يوجبون الدم هل دم واحد يكفي ولَّا لا بد لِـ ؟

الشيخ : هذا سؤال بالبريد المستعجل توجِّهه إليهم ، أنا لا أستطيع أن أُجيب عنه .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : وإياك .
أهلًا مرحبًا ... .