ما حكم قول
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : أما أحسنت فهي واردة ، لكن واردة في السنة .
السائل : للمؤذن كلما يؤذن نقول له أحسنت .
الشيخ : لا بصورة خاصة ما ورد .
السائل : يقال للمؤذن .
الشيخ : بصورة عامة .
السائل : للمؤذن .
الشيخ : بصورة عامة يعني بدون تخصيص المؤذن بذلك يعني كما جاء في " صحيح البخاري " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر ولما حان وقت صلاة الفجر خرج لقضاء الحاجة ومعه المغيرة بن شعبة وكان لابسًا خفيه فبعد أن قضى حاجته توضأ وصبّ الوضوء عليه المغيرة بن شعبة ولما جاء وقت غسل الرجلين همَّ بخلع الخفين قال : دَعْهما ؛ فإنِّي أدخلتهما طاهرتين ، ثم انطلقا إلى المسجد أي المسجد الذي كان اتخذ في الصحراء للصلاة وكان الصحابة انتظروا الرسول - عليه السلام - حسب العادة فاستبطؤوه فقدموا عبد الرحمن بن عوف ليصلي بهم إمامًا فلما جاء الرسول - عليه السلام - والمغيرة رأى المغيرة أن الناس يصلون ويصلون ليس خلف الرسول وإنما خلف إنسان آخر فأراد أن يشير إليهم فقال : دَعْهم ثم اقتدى الرسول - عليه السلام - والمغيرة بعبد الرحمن بن عوف ثم سلّم عبد الرحمن بن عوف جاءا وأتيا بركعة لما سلم الناس استعظموا الأمر إنه الرسول يصلي مقتديا ، والقاعدة أن يكون إمامًا ؛ ولذلك عظم عليهم الأمر وتوسم ذلك في وجوههم فقال لهم : أحسَنْتُم ، هكذا فاصنعوا ، فكلمة أحسنت لفلان لمناسبة ما فهي حسنة ، لكن أن يكون ذلك للمؤذن طيب الله الأنفاس فهذا ما أنزل الله به من سلطان نراكم بخير أهلًا والسلام عليكم .
السائل : ... .
الشيخ : إذا كان ضعيفًا يعتبر اقتداؤه بالإمام لا يزال مقتديًا في حكم المقتدي .
السائل : شيخ ... الحرمين .
السائل : للمؤذن كلما يؤذن نقول له أحسنت .
الشيخ : لا بصورة خاصة ما ورد .
السائل : يقال للمؤذن .
الشيخ : بصورة عامة .
السائل : للمؤذن .
الشيخ : بصورة عامة يعني بدون تخصيص المؤذن بذلك يعني كما جاء في " صحيح البخاري " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر ولما حان وقت صلاة الفجر خرج لقضاء الحاجة ومعه المغيرة بن شعبة وكان لابسًا خفيه فبعد أن قضى حاجته توضأ وصبّ الوضوء عليه المغيرة بن شعبة ولما جاء وقت غسل الرجلين همَّ بخلع الخفين قال : دَعْهما ؛ فإنِّي أدخلتهما طاهرتين ، ثم انطلقا إلى المسجد أي المسجد الذي كان اتخذ في الصحراء للصلاة وكان الصحابة انتظروا الرسول - عليه السلام - حسب العادة فاستبطؤوه فقدموا عبد الرحمن بن عوف ليصلي بهم إمامًا فلما جاء الرسول - عليه السلام - والمغيرة رأى المغيرة أن الناس يصلون ويصلون ليس خلف الرسول وإنما خلف إنسان آخر فأراد أن يشير إليهم فقال : دَعْهم ثم اقتدى الرسول - عليه السلام - والمغيرة بعبد الرحمن بن عوف ثم سلّم عبد الرحمن بن عوف جاءا وأتيا بركعة لما سلم الناس استعظموا الأمر إنه الرسول يصلي مقتديا ، والقاعدة أن يكون إمامًا ؛ ولذلك عظم عليهم الأمر وتوسم ذلك في وجوههم فقال لهم : أحسَنْتُم ، هكذا فاصنعوا ، فكلمة أحسنت لفلان لمناسبة ما فهي حسنة ، لكن أن يكون ذلك للمؤذن طيب الله الأنفاس فهذا ما أنزل الله به من سلطان نراكم بخير أهلًا والسلام عليكم .
السائل : ... .
الشيخ : إذا كان ضعيفًا يعتبر اقتداؤه بالإمام لا يزال مقتديًا في حكم المقتدي .
السائل : شيخ ... الحرمين .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم قول: ما شاء الله؟ - الفوزان
- شرح قول المصنف :عن أبي شريح ( أنه كان يكنى أ... - ابن عثيمين
- حكم نسبة كل قول فيه حكمة إلى النبي صلى الله عل... - الالباني
- حكم التخدن - اللجنة الدائمة
- ما حكم قول : الله ورسوله أعلم - الالباني
- ما حكم الفَرَعِ والعَتيرَة؟ - ابن باز
- حكم قول: (ما تستاهل) أو: (والله ما تستاهل) - ابن باز
- ما حكم قول - الالباني
- هل يجوز أن نقول للمؤذن أحسنت بصورة دائمة ؟ - الالباني
- ما حكم قول " أحسنت " للمؤذن ؟ - الالباني
- ما حكم قول - الالباني