حديث عائشة - رضي الله عنه - عندما قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ناوليني الخُمْرة ) . فقالت : إني حائض . فقال : ( ليست حيضتك في يدك ) ؛ هل هذا - أيضًا - يدل على أن المرأة لا تدخل المسجد كلها أو رجلها ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : طيب يا شيخ ، حديث عائشة - رضي الله عنه - عندما قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : ناوليني الخُمْرة . فقالت : إني حائض . فقال : ليست حيضتك في يدك ؛ هل هذا - أيضًا - يدل على أن المرأة لا تدخل المسجد كلها أو رجلها ؟
الشيخ : قبل هذا السؤال ، الاستدلال يكون بقولها أو بقوله ؟
السائل : بقوله - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : طيب ؛ قول الرسول على العكس من ذلك .
السائل : حيضتك ليست في يدك ؛ يعني تمدُّ يدها فقط ليس جسمها .
الشيخ : تمدُّ يدها فقط ؟ كيف يعني تمدُّ يدها ؟
السائل : قال : ناوليني الخُمْرة .
الشيخ : لا تعيد الحديث ، الحديث معروف ؛ بس أفهِمْني فهمَك ؛ تمدُّ يدها فقط كيف ؟
السائل : هذه الخُمْرة تعطيها إياه بيدها دون باقي جسمها ؟
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : تناوله فقط مناولة .
الشيخ : فاهم فاهم ، كيف ؟
السائل : يعني هكذا يا شيخ تعطيه .
الشيخ : يا أخي ، هَيْ مفهمومة ؛ أين هي ؟
السائل : داخل البيت .
الشيخ : هي داخل البيت ، تمشي ولَّا ما تمشي ؟
السائل : تمشي يا شيخ .
الشيخ : إلى ؟ إلى المسجد ؟
السائل : إلى المسجد ، لكن هالمسجد لصيق في نفس الحجرة ، فتخرج يدها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد .
الشيخ : أنت عم تتخيَّل شيء !! هذا التخيُّل هل هو واقع ؟ تخيُّلك هذا نحن قرأناه .
-- سائل آخر : ... بعد المغرب إن شاء الله . الشيخ : إن شاء الله --
السائل : لكن - يا شيخ - ما يمكنها تناوله الخمرة وهي داخل البيت ؟
الشيخ : شو بيدرينا ؟ هذا أوَّلًا ، إذا واحد ما اقتنع بهذا التكلُّف راح نقول : قوله - عليه السلام - : إنَّ حيضَتَك ليست في يدك ، طيب ؛ حيضتها برجلها ؟
السائل : لا ، يا شيخ .
الشيخ : طيب ؛ فما الفرق بين أن تمدَّ يدها إلى المسجد أو رجلها ؟
السائل : لا فرق هنا .
الشيخ : لا فرق ، ما الفرق بين أن تمدَّ يدها ورجلها إلى المسجد ؟
السائل : لا فرق .
الشيخ : لا فرق . ما الفرق بين أن تدخل بجسدها في المسجد ؛ فحيضتها ليست في بدنها كله ؛ لأنَّ هذه الرِّجل وهذه اليد ليس فيها ذلك الدم النَّجس ؟ فهو - عليه السلام - يعني بهذا الحديث هو أن النَّجاسة القائمة في الحائض ليست نجاسة عينيَّة ، وإنما هي نجاسة معنويَّة ؛ كالمُحدِث مثلًا ، كالذي انتقض وضوؤه ؛ فهذا حُكمًا لا يصلي ، لكن لو دخل المسجد لو التقطَ شيئًا إلى آخره ؛ فلا شيء في هذا ، فقوله - عليه السلام - للسيدة عائشة : إنَّ حيضك ليست في يدك لا يعني هذا التكلُّف الذي يقوله بعض العلماء في سبيل التوفيق بين الحديث وبين ما قام في أذهانهم .
-- شو يا أبو معاذ ؟
سائل آخر : تفضل شيخنا . الشيخ : هون ؟ السائل : إي نعم . الشيخ : تفضل . سائل آخر : تفضل في المضافة . --
السائل : شيخنا ، ما المانع من إكمالك كتاب " فقه السنة " يا شيخ ؟
الشيخ : ... .
السائل : " فقه السنة تمام المنة " ... .
الشيخ : الوقت الوقت .
السائل : في عندك مخطوط أو ؟
الشيخ : آ ؟
السائل : عندك مخطوط أو يعني ... ؟
الشيخ : ما كمَّلت .
السائل : يعني لو كمَّلته - يا شيخ - كان كتابًا متكامل إن شاء الله ؟
الشيخ : صحيح ، لكن ما كل ما يتمنَّى المرء يدركه !
...
السائل : المخطوط اللي عندك من خطِّك يا شيخ " الضعيفة " و " الصحيحة " ، سمعنا أنه ثلاثة عشر أو اثنا عشر مجلدًا ، فما خرج إلا أربعة خمسة من " الصحيحة " و " الضعيفة " ؛ يعني أنت أكملته يا شيخ ؟
الشيخ : الطبع ليس بيدنا ، نحن بيدنا التأليف !
السائل : ... والأربعين ألف حديث حق الورقة الضائعة يا شيخ ؟ لكن هي - يا شيخ - تخرجون للناس ؟
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : الأربعين ألف حديث ، أو خمسين ألف حديث تبع الورقة الضائعة ، سمعت لكم شريط الورقة الضائعة .
الشيخ : إي ، إيش في ... هذا ؟
السائل : ذكرت قصة الورقة الضائعة وأخرجت خلال بحثك في الظاهرية استفادةً أربعين ألف حديث خرَّجتها .
الشيخ : ما أظن أنا سمِّيت هذا العدد ، لكن هي عندي بخطِّي معلَّقة نعم ، بس ما المُحقَّقة .
السائل : ما هي محقَّقة ؟
الشيخ : جمع يعني جمع من المخطوطات .
السائل : ما شاء الله ! يعني يُعتبر كمرجع عندك فقط ؟
الشيخ : هو هذا .
الشيخ : قبل هذا السؤال ، الاستدلال يكون بقولها أو بقوله ؟
السائل : بقوله - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : طيب ؛ قول الرسول على العكس من ذلك .
السائل : حيضتك ليست في يدك ؛ يعني تمدُّ يدها فقط ليس جسمها .
الشيخ : تمدُّ يدها فقط ؟ كيف يعني تمدُّ يدها ؟
السائل : قال : ناوليني الخُمْرة .
الشيخ : لا تعيد الحديث ، الحديث معروف ؛ بس أفهِمْني فهمَك ؛ تمدُّ يدها فقط كيف ؟
السائل : هذه الخُمْرة تعطيها إياه بيدها دون باقي جسمها ؟
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : تناوله فقط مناولة .
الشيخ : فاهم فاهم ، كيف ؟
السائل : يعني هكذا يا شيخ تعطيه .
الشيخ : يا أخي ، هَيْ مفهمومة ؛ أين هي ؟
السائل : داخل البيت .
الشيخ : هي داخل البيت ، تمشي ولَّا ما تمشي ؟
السائل : تمشي يا شيخ .
الشيخ : إلى ؟ إلى المسجد ؟
السائل : إلى المسجد ، لكن هالمسجد لصيق في نفس الحجرة ، فتخرج يدها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد .
الشيخ : أنت عم تتخيَّل شيء !! هذا التخيُّل هل هو واقع ؟ تخيُّلك هذا نحن قرأناه .
-- سائل آخر : ... بعد المغرب إن شاء الله . الشيخ : إن شاء الله --
السائل : لكن - يا شيخ - ما يمكنها تناوله الخمرة وهي داخل البيت ؟
الشيخ : شو بيدرينا ؟ هذا أوَّلًا ، إذا واحد ما اقتنع بهذا التكلُّف راح نقول : قوله - عليه السلام - : إنَّ حيضَتَك ليست في يدك ، طيب ؛ حيضتها برجلها ؟
السائل : لا ، يا شيخ .
الشيخ : طيب ؛ فما الفرق بين أن تمدَّ يدها إلى المسجد أو رجلها ؟
السائل : لا فرق هنا .
الشيخ : لا فرق ، ما الفرق بين أن تمدَّ يدها ورجلها إلى المسجد ؟
السائل : لا فرق .
الشيخ : لا فرق . ما الفرق بين أن تدخل بجسدها في المسجد ؛ فحيضتها ليست في بدنها كله ؛ لأنَّ هذه الرِّجل وهذه اليد ليس فيها ذلك الدم النَّجس ؟ فهو - عليه السلام - يعني بهذا الحديث هو أن النَّجاسة القائمة في الحائض ليست نجاسة عينيَّة ، وإنما هي نجاسة معنويَّة ؛ كالمُحدِث مثلًا ، كالذي انتقض وضوؤه ؛ فهذا حُكمًا لا يصلي ، لكن لو دخل المسجد لو التقطَ شيئًا إلى آخره ؛ فلا شيء في هذا ، فقوله - عليه السلام - للسيدة عائشة : إنَّ حيضك ليست في يدك لا يعني هذا التكلُّف الذي يقوله بعض العلماء في سبيل التوفيق بين الحديث وبين ما قام في أذهانهم .
-- شو يا أبو معاذ ؟
سائل آخر : تفضل شيخنا . الشيخ : هون ؟ السائل : إي نعم . الشيخ : تفضل . سائل آخر : تفضل في المضافة . --
السائل : شيخنا ، ما المانع من إكمالك كتاب " فقه السنة " يا شيخ ؟
الشيخ : ... .
السائل : " فقه السنة تمام المنة " ... .
الشيخ : الوقت الوقت .
السائل : في عندك مخطوط أو ؟
الشيخ : آ ؟
السائل : عندك مخطوط أو يعني ... ؟
الشيخ : ما كمَّلت .
السائل : يعني لو كمَّلته - يا شيخ - كان كتابًا متكامل إن شاء الله ؟
الشيخ : صحيح ، لكن ما كل ما يتمنَّى المرء يدركه !
...
السائل : المخطوط اللي عندك من خطِّك يا شيخ " الضعيفة " و " الصحيحة " ، سمعنا أنه ثلاثة عشر أو اثنا عشر مجلدًا ، فما خرج إلا أربعة خمسة من " الصحيحة " و " الضعيفة " ؛ يعني أنت أكملته يا شيخ ؟
الشيخ : الطبع ليس بيدنا ، نحن بيدنا التأليف !
السائل : ... والأربعين ألف حديث حق الورقة الضائعة يا شيخ ؟ لكن هي - يا شيخ - تخرجون للناس ؟
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : الأربعين ألف حديث ، أو خمسين ألف حديث تبع الورقة الضائعة ، سمعت لكم شريط الورقة الضائعة .
الشيخ : إي ، إيش في ... هذا ؟
السائل : ذكرت قصة الورقة الضائعة وأخرجت خلال بحثك في الظاهرية استفادةً أربعين ألف حديث خرَّجتها .
الشيخ : ما أظن أنا سمِّيت هذا العدد ، لكن هي عندي بخطِّي معلَّقة نعم ، بس ما المُحقَّقة .
السائل : ما هي محقَّقة ؟
الشيخ : جمع يعني جمع من المخطوطات .
السائل : ما شاء الله ! يعني يُعتبر كمرجع عندك فقط ؟
الشيخ : هو هذا .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم قراءة القرآن للحائض و الجنب و مكثهما... - ابن عثيمين
- هل يجوز للحائض الحضور للدروس في المساجد .؟ - الالباني
- حكم قراءة المرأة الحائض للقرآن . - الالباني
- ما حكم مرور الحائض من المسجد أو مكثها فيه؟ - الالباني
- ذكر الشيخ لحديثين يدلان على جواز قراءة الحائض... - الالباني
- هل يجوز للحائض الذهاب إلى الحلقات العلمية بالم... - الالباني
- فائدة : رد إيهام أن حيضة المرأة تجعلها نجسة . - الالباني
- هل هناك أدلة على أن المرأة الحائض تفعل جميع ال... - الالباني
- تفسير حديث إن حيضتك ليست في يدك - ابن باز
- هل في حديث عائشة رضي الله عنها عندما قال لها ا... - الالباني
- حديث عائشة - رضي الله عنه - عندما قال لها النب... - الالباني