السائل : ... الصلاة قول : آمين ، الاختلاف كان ... كلمة : آمين ؟

الشيخ : كيف ؟ الجملة الأخيرة ما سمعتها .

السائل : بداية قول آمين في الصلاة كم مدودها ؟

الشيخ : زمن الجماعة ككل جماعة تُخطئ ، تسبق الإمام بـ آمين ، المقتدي يبدأ بـ آمين بعد أن يبدأ الإمام بها ، بمعنى : آمين مدَّتين ، آ ، مش أمين ؛ آمين ، بس تسمعوا الإمام يقول : آ ، بتقولوا أنتم : آ ، أما هو لسا ما أخذ نفس : وَلَا الضَّالِّينَ أنتم سبقتموه قلتم : آمين ، هذا خطأ ، هذا مخالف لقول الرسول : إذا أمَّن الإمام فأمنوا ؛ فإنه مَن وافق تأمينه تأمين الملائكة غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه ؛ فلا يجوز تأمين المقتدي إلا بعد أن يشرع الإمام بالتأمين ، وهذا بالانتباه بيتحقَّق بكل سهولة ، أما لما يكون الإنسان عقله شارد ، عقله مش مع قراءة الإمام ؛ تغلبه العادة ويسبق الإمام بـ آمين ، وهذا فيه الإصرار المبين ؛ لأن الرسول - عليه السلام - عم يرتِّب على عدم مسابقة الإمام مغفرة الذنوب ، هذا ربح له ؛ يعني الإنسان عاش عمر نوح - عليه السلام - فقط ليستحقَّ مغفرة الله يكون الثمن ثمن بخس ، لكن هذا فضل الله ، فضل الله ، وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ، لكن مع ذلك بتلاقي الناس غافلين عن هذه الفضيلة العظيمة ، بيسبقوه فبيخسروا هذه الفضيلة بسبب مخالفتهم للإمام ، إنما جُعِلَ الإمام ليُؤتمَّ به ؛ فإذا كبَّر فكبِّروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لِمَن حمده ؛ فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا ، وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعين ؛ فالإمام يجب أن يُتابع حتى فيما أخطأ .

السائل : فيما أخطأ ؟

الشيخ : شايف ؟ أنا قصدت أنُّو أقول لك : حتى فيما أخطأ ؛ منشان أنت تكرِّر عليَّ .

السائل : ... .

الشيخ : فيما أخطأ .

السائل : حتى أفهم منك أكثر .

الشيخ : وأنا أؤكد لك : فيما أخطأ ، بتصدِّق في هذا ولَّا ما بتصدِّق ؟

السائل : طبعًا ... لازم أصدِّق .

الشيخ : لا ، أنا قصدت التصديق أنا غلطت هلق معك ، أنا قصدت بتصدِّق يعني أنت تؤمن بهذا الشيء قبل ما تسمعني بهذا الكلام ؟

السائل : ... .

الشيخ : حتى فيما أخطأ أقول لك .

السائل : ... .