الطالب : سيدي اللوم ليس على الامريكان ، بالأمس كان الصوماليين في خلال ثلاث أشهر ثلاثين ألف قتيل بين جماعة رعدي عيديد هذا الي بسموه ، وبين علي مهدي صالح .

الشيخ : الله أكبر !
الطالب : فثلاثين ألف قتيل خلال ثلاثة أشهر ، جاء المارنز أو رجال البحرية الأمريكية وصلوا مقاديشو فالتقا تعانقا العدوان وهما كما يقال من قبيلة واحدة تعانقا وأصدرا أوامرهما إلى جنودهما أن يلقوا سلاحهم وأن يخرجوا من العاصمة .

الشيخ : الله المستعان .
الطالب : هذا إذا ما ألوم أنا أمريكا ، أمريكا جاءت بهذه الحجة حجة أن تؤمن غذاء إلى هذا الشعب الذي يموت جوعًا .

الشيخ : كما جاءت أمريكا للانتصار للكويت .
الطالب : نعم ، فهذان الزعيمان المجرمان يقتتلان منذ أكثر من سنة فخلال ثلاثة أشهر يقتل ثلاثين ألف ثم تأت أمريكان فينتهي القتال طيب إذن ما ذنب أمريكا لولا ما جاءت أمريكا ما أكل الصوماليون ولا شبعوا ولا ، فالمصيبة في المسلمين .

الشيخ : والمصيبة أنه الصومال يمكن ما بينها وبين السعودية إلا مسافات قليلة .
الطالب : البحر .

الشيخ : نعم .
الطالب : البحر .

الشيخ : البحر الأحمر ، لماذا لا تمدها على الأقل بالأطعمة التي ترميها أرضًا على الاقل ، ثم تمد روسيا بالملايين بالمليارات أما هذا الشعب الصومالي لا ينقذ ولو بالفضلات من الطعام شو السبب ؟ أمريكا تريد هكذا ، أمريكا تتعاطى أسباب لإماتة شعب حتى يستسلم فإذا جاءت دخلك .
الطالب : أمر مقبول هذا .

الشيخ : لكان لأنه جاءهم بالإنقاذ لا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : تصريحات بعض افتياء الغرب يقولون ليس الهدف هو من أجل طعام الصوماليين .

الشيخ : إي مفوهم احتلال هذا .
الطالب : وصرح أحد زعماء السودان قال هذه من أجل أن يأتوا ليحاصروا ويعتدوا في المستقبل على السودان الذي يتوجه توجهًا إسلاميًا الآن ، والسعودية كما تقول حضرتك ، السعودية التقى هدفها مع هدف مصر في محاصرة السودان ، والدليل على ذلك أن قيادة الجيش الأمريكي ستكون أديس أباب الي هي أقرب شيء إلى جنوب السودان فهذه الأسلحة التي تتكدس سيعطونها إلى جماعة كرنك من أجل أن يقووه على الجيش السوداني .

الشيخ : الله أكبر .
الطالب : الهدف الآخر كما يقول المحللون هو هذا يسموه القرن الإفريقي هو يجب احتلاله من أجل حماية النفط الذي يأتي من الخليج لأن ههذا مدخل يخافون عليه في المستقبل إذا قامت دولة إسلامية في السودان ، فهذه الأهداف البعيدة لأمريكا كما قال أحد زعماء أمريكا أيام الانتخابات قال : إن دم جندي أمريكي واحد أعز علينا من كل نفط الخليج .

الشيخ : الله أكبر .
الطالب : ولا يأتون إلا إذا وثقوا من أنه لن يقتل عدد يذكر من الأمريكيين ، والمسلمون لا يفكرون كما قال حمقى .
الطالب : بلهاء .