ما هو الحدُّ الأدنى والأعلى للنفاس والحيض ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : الحد الأدنى للنفاس يا شيخ ، والحد الأقصى ؟
الشيخ : ليس للنفاس ولا للحيض حدٌّ أدنى أو أعلى ، وإنما الأمر يختلف باختلاف النساء واختلاف عاداتهنَّ ، إنما الذي ينبغي أن يعرفه الرجال قبل النساء ؛ لأن الرجال قوَّامون على النساء أن دم الحيض له علامة كما قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : دمُ الحيض أسود يُعرِف ، وفي لفظ : يُعرَف ، دمُ الحيض أسود يُعرِف أي : له رائحة ، واللفظ الآخر : يُعرَف أي : يُعرَف تميُّز دم الحيض عند النساء عن الدماء الأخرى مثل دم الجراحات أو دم الاستحاضة - أيضًا - ، فحينما ترى المرأة هذا الدَّم الأسود المعروف لديهنَّ تُصبح حائضًا ؛ متى تطهر ؟ قلنا : ليس للحيض مدَّة محدودة قِلَّة أو كثرة ؛ متى تطهر إذًا ؟ تطهر حينما ترى ما يسمَّى بلغة الشرع " القصَّة البيضاء " ، وباللغة العامة هي " الطُّهر " ، وقد كانت النساء في عهد السلف في عهد الصحابة تأتي إلى السيدة عائشة باعتبارها أوَّلًا أم المؤمنين ، وثانيًا أعلم النساء بأحكام الإسلام عمومًا وبأحكام النساء خصوصًا ، وقد تكون في شيء من ذلك أعلم من كثير من الرجال من أصحاب الرسول - عليه السلام - ، فكانت المرأة حينما تشكُّ في طهرها هل دخلت في مرحلة الطُّهر بعد الحيض أم بعد ؟ فكانت تأمر السيدة عائشة المرأة أن تحشو نفسها بالقطن الأبيض ، وتقول لها : إذا لم تري أثرًا ولو أصفر على هذه القطنة وإنما أبيض فهذا هو " الطُّهر " في لغة العامة ، وهو " القصَّة البيضاء " في لغة السيدة عائشة ، فإذا رأت الطهر هذا فقد طهرت ولو ساعةً من نهار أو يوم أو ليلة أو أكثر أو أقل مش مهم .
هذا هو حكم الحيض وكذلك حكم النفاس ، إذا المرأة ولدت فليس لها مدة محددة ، إلا هنا يختلف النفاس عن الحيض من حيث الكثرة ، فإن النفساء من النساء يوم ينقطع عنها حيضُها وترى القصَّة البيضاء كما ذكرنا آنفًا فقد طهرت مهما كانت المدة قصيرة ، لكن إذا استمرَّ بها الدم إلى ما بعد الأربعين يومًا ؛ فالأربعون هي أيَّام النفاس التي لا تصلي ولا تصوم ، ما بعد الأربعين استحاضة فتصوم وتصلي وتأتي كل شيء أباحه الله - عز وجل - لها .
نعم ، في عندك شيء ؟
السائل : موضوع الأربعين - سيدي - ليش الأربعين ؟ يعني ليش ربطنا الرقم أربعين بالموضوع ، ليش ما كان ثلاثين أو خمسين مثلًا ؟
الشيخ : هذا السؤال طيب ؛ لأنُّو هكذا السنة ، تقول بعض النساء - ولعلها أم سلمة - قالت : " كانت النفساء في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - تمكث أربعين يومًا " . من هنا جاء التحديد بالأربعين . لعلك أخذت جواب سؤالك ؟
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
غيره ؟
الشيخ : ليس للنفاس ولا للحيض حدٌّ أدنى أو أعلى ، وإنما الأمر يختلف باختلاف النساء واختلاف عاداتهنَّ ، إنما الذي ينبغي أن يعرفه الرجال قبل النساء ؛ لأن الرجال قوَّامون على النساء أن دم الحيض له علامة كما قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : دمُ الحيض أسود يُعرِف ، وفي لفظ : يُعرَف ، دمُ الحيض أسود يُعرِف أي : له رائحة ، واللفظ الآخر : يُعرَف أي : يُعرَف تميُّز دم الحيض عند النساء عن الدماء الأخرى مثل دم الجراحات أو دم الاستحاضة - أيضًا - ، فحينما ترى المرأة هذا الدَّم الأسود المعروف لديهنَّ تُصبح حائضًا ؛ متى تطهر ؟ قلنا : ليس للحيض مدَّة محدودة قِلَّة أو كثرة ؛ متى تطهر إذًا ؟ تطهر حينما ترى ما يسمَّى بلغة الشرع " القصَّة البيضاء " ، وباللغة العامة هي " الطُّهر " ، وقد كانت النساء في عهد السلف في عهد الصحابة تأتي إلى السيدة عائشة باعتبارها أوَّلًا أم المؤمنين ، وثانيًا أعلم النساء بأحكام الإسلام عمومًا وبأحكام النساء خصوصًا ، وقد تكون في شيء من ذلك أعلم من كثير من الرجال من أصحاب الرسول - عليه السلام - ، فكانت المرأة حينما تشكُّ في طهرها هل دخلت في مرحلة الطُّهر بعد الحيض أم بعد ؟ فكانت تأمر السيدة عائشة المرأة أن تحشو نفسها بالقطن الأبيض ، وتقول لها : إذا لم تري أثرًا ولو أصفر على هذه القطنة وإنما أبيض فهذا هو " الطُّهر " في لغة العامة ، وهو " القصَّة البيضاء " في لغة السيدة عائشة ، فإذا رأت الطهر هذا فقد طهرت ولو ساعةً من نهار أو يوم أو ليلة أو أكثر أو أقل مش مهم .
هذا هو حكم الحيض وكذلك حكم النفاس ، إذا المرأة ولدت فليس لها مدة محددة ، إلا هنا يختلف النفاس عن الحيض من حيث الكثرة ، فإن النفساء من النساء يوم ينقطع عنها حيضُها وترى القصَّة البيضاء كما ذكرنا آنفًا فقد طهرت مهما كانت المدة قصيرة ، لكن إذا استمرَّ بها الدم إلى ما بعد الأربعين يومًا ؛ فالأربعون هي أيَّام النفاس التي لا تصلي ولا تصوم ، ما بعد الأربعين استحاضة فتصوم وتصلي وتأتي كل شيء أباحه الله - عز وجل - لها .
نعم ، في عندك شيء ؟
السائل : موضوع الأربعين - سيدي - ليش الأربعين ؟ يعني ليش ربطنا الرقم أربعين بالموضوع ، ليش ما كان ثلاثين أو خمسين مثلًا ؟
الشيخ : هذا السؤال طيب ؛ لأنُّو هكذا السنة ، تقول بعض النساء - ولعلها أم سلمة - قالت : " كانت النفساء في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - تمكث أربعين يومًا " . من هنا جاء التحديد بالأربعين . لعلك أخذت جواب سؤالك ؟
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
غيره ؟
الفتاوى المشابهة
- هل الدم بعد الأربعين من النفاس؟ - ابن باز
- مدة النفاس الشرعية - ابن باز
- الفرق بين الحيض والنفاس . - ابن عثيمين
- هل كفارة الجماع في النفاس ككفارة الجماع في الح... - الالباني
- خروج دم الحيض والنفاس - ابن عثيمين
- ما حكم دم الحيض الذي يلي النفاس؟ - ابن باز
- قلنا إنه من الفرق بين الحيض والنفاس جواز الط... - ابن عثيمين
- اشتباه الحيض بالنفاس - اللجنة الدائمة
- حكم من جامع زوجته في حيض أو نفاس - ابن باز
- ما هو الحد الأدنى و الأعلى للنفاس و الحيض ؟ - الالباني
- ما هو الحدُّ الأدنى والأعلى للنفاس والحيض ؟ - الالباني