تم نسخ النصتم نسخ العنوان
لو كنا في محاضرة والمحاضرة تحتاج لأكثر من شاهد... - الالبانيالسائل:على ذكر البسملة فلو كنا في محاضرة والمحاضرة تحتاج لأكثر من شاهد ينبغي عليه ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كل ما قرئ آية .الشيخ:هذا سؤال هام اع...
العالم
طريقة البحث
لو كنا في محاضرة والمحاضرة تحتاج لأكثر من شاهد ينبغي عليه ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كل ما قرأت آية فهل هذا صحيح ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل:
على ذكر البسملة فلو كنا في محاضرة والمحاضرة تحتاج لأكثر من شاهد ينبغي عليه ان يستعيذ
بالله من الشيطان الرجيم كل ما قرئ آية .

الشيخ:
هذا سؤال هام اعتاد الكثير من الناس من الخطباء والوعاظ أنهم إذا أرادوا أن يأتوا بآية يستدلون
بها على ما هم في صدده من العلم استعاذوا بين يدي الآية وهذا خلاف السنة الاستعاذة بين يدي
الآية إنما هي تشرع إذا قرأ للتلاوة أما إذا أورد آية أو أكثر من آية في صدد الاستدلال او
الاقتباس منها فلم يكن من عادة الرسول عليه الصلاة والسلام أن يستعيذ بين يديها والأحاديث
في هذه المسألة كثيرة وكثيرة جداً وللحافظ السيوطي المشهور رسالة خاصة نافعة في هذه
المسألة أوردها في كتابه الحاوي للفتاوي رسالة خاصة يبين فيها أن الاستعاذة المأمور بها في
الآية السابقة إنما موضوعها أن تتلى بين يدي التلاوة لا بين يدي الاستدلال بالآية ففرق بين
الأمرين ينبغي أن يراعى اتباع للسنة ومن هنا يأتي قاعدة من قواعد الأصول في البدعة وهي
أن ما ترك الرسول عليه السلام من العبادات فتركه سنة وما فعله منها ففعله سنه ولذلك فهناك
سنة فعلية وهناك سنة تركية ما فعله الرسول عليه السلام فعلناه وما تركه عليه الصلاة والسلام
تركناه وهذا مثال من عشرات الأمثلة استعاذ الرسول عليه السلام بين يدي التلاوة فنستعيذ لم
يستعذ بين يدي الاستدلال بالآية فلا نستعيذ هذا سنة وذلك سنة الفعل حيث فعل سنة والترك
حيث ترك سنة .

Webiste