السائل : سؤال أيضا يتعلق بهذا أو قريب منه الي هو قضية الشورى واحد مثلا حتى تكون عندك الخلفية إن شاء الله بالنسبة للموضوع هذا كان مع جماعة معينة عنده انتخابات ولم يفز في الانتخابات وكان في الأول قضية الانتخابات هذه موافق عليها وكان ينتخب ومستلم زعامة معينة عملوا انتخابات فلم يفز ما نجح انشق وعمل المنهاج الفردي وحاجات مثل كذا بعدها ألَّف كتاب في الشورى يثبت أنه لا يوجد في الإسلام حاجة اسمها أكثرية والشورى ملزِمة يعني بالمعنى هذا وقد يكتفى برأي واحد ولا يؤخذ برأي الجماعة من القبيل هذا أنه قضية الأكثرية في الإسلام في الشورى غير واردة نهائياً فما أدري بالنسبة للشورى والخلفية عن الشورى هل يوجد قضية أكثرية أو أقلية

الشيخ : الإسلام لا يوجد أكثرية تلزم الأخذ برأيهم لا في الفقه ولا في البيعة وإنما يتبع في ذلك إما الدليل في الفقه وإما الرأي الذي ذهب إليه المبايع والذي هو الخليفة فقط ، الخليفة يستشير وينتار ويشتري يكون عنده رأي وفكر ثم بعد ذلك يستخير رب العالمين ويختار رأي من هذه الآراء سواء كان رأيه أو رأي الأكثرية أو الأقلية

السائل : لكونه خليفة

الشيخ : لكونه خليفة نعم هو ذاك لأنه ما في عندنا استشارة ملزمة إلا استشارة الخليفة ، الخليفة يجب عليه أن يستشير ولكن استشارته ليست ملزمة له فهي كما يقول حسن البنا رحمه الله هل هي ملزمة أم معلمة ؟ هي معلمة وليست بملزمة اي نعم وليس من المعقول أن يكون الخليفة اللي بده يدير الدولة الإسلامية كلها عبداً للشورى مش معقولة خاصة لما تتسع دائرة الشورى تجمع آراء كثيرة ما حدى يقدر يستوعب واقع الأمة الإسلامية ويعطي الجواب الصواب والحق للأمر الذي حدث واستشار من أجله في مجلسه إلا هو ، لأنه هو الذي أحاط بالموضوع من جميع جوانبه بينما أي فرد آخر عنده بعض الإحاطة فهو يشير في حدود هذا البعض من الإحاطة فهو كما قلنا يمتار ويشتري من هؤلاء الأفراد فهو بلا شك سيستفيد لكن هذا لا يلزمه أبداً إلا الذي اقتنع به وجدانه وضميره متقياً في ذلك ربه فحين إذ فإذا عزمت فتوكل على الله وأنا أعتقد يا أستاذ أن السبب الذي يلحوا ببعض الكتاب الإسلاميين إلى ادعاء أن الشورى ملزمة هو شعورهم الحقيقي بأنه ليس هناك شخص يوثق به

السائل : يعني ما أتت على فراغ

الشيخ : لكن لما يوجد الشخص الذي يعبي مكانه حين إذ هم سيجدون أنفسهم مستسلمين لرأيه شاءوا أم أبوا

السائل : يعني القضية صار عليها نقاش قوي جداً لقضية يسموها البيعة والعهد أنا قلت لهم أعطوني عليها دليل واحد يثبت وجود بيعة قالوا احنا ليش نبايع ، مش على أساس نحفظ قرآن قلت أنا ما علي الي بتبايعوا عليه صح وإلا غلط هل يوجد في الإسلام بما يسمى بيعة وعهد أجي التزم معاكم أجي أقلك آخر الشهر هذا تقرير عما قرأت وعما درست وعما حفظت هل يوجد مثل هذا الأمر صار نقاش حاد حتى كاد أن وانفعل وخبط الطاولة وأبداً قلت يا ابن الحلال أنا أناقشك نقاش علمي أعطيني دليل هل ثبت أن الصحابة بايعوا غير الرسول عليه الصلاة و السلام على الصلاة وعلى حفظ القرآن قال هذه الأمور ما أدري .... حتى مع الرسول عليه السلام ما سووه شيخنا

الشيخ : .. جاءه الأعرابي قله ما فرض الله علي قال خمس صلوات في كل يوم وليلة الحقيقة الجماعة هذول مجرمين لأنهم عم يقلبوا نظام الإسلام رأساً على عقب وعم يسوقوا الناس بعصى واحدة كل واحد ينتمي إليهم بدهم يفرضوا عليهم وظيفة ذاك الرسول جاءه الرجل يسأله ما فرض الله قال خمس صلوات في كل يوم وليلة هل عليه غيره قال لا إلا أن تطوع قال والله لا أزيد عليهن ولا أنقص قال أفلح الرجل إن صدق دخل الجنة إن صدق هذا الحديث عندهم منسوخ عملياً شو معنى أنه تفرض على الإنسان نوافل لا يقوم بها إلا كبار الناس كبار الإيمان والقوة والصلاح والتقوى نفرض عليهم بدك تقرأ كذا وتعمل كذا وياريت الي يفرضوه كمان وارد في السنة ليش عم أقلك انه هاي صوفية عصرية لأنه مثل ما سلك الأولون سلك هؤلاء الآخرون

السائل : من أحد الكتب المعتمدينها كتاب التاج الجامع للأصول

الشيخ : هذا التاج ... يا استاذ

السائل : قلت لهم هذا فيه أحاديث كثيرة موضوعة ومكذوبة قالوا أبداً من ضمنها أحاديث ليلة النصف من شعبان وأحاديث كثيرة قلت لهم أصلاً لو كان هذا الكلام صحيح لأنه صار نقاش شديد في ناس بدها تتفلت قال لهم أحاججكم أمام الله ولن أسامحكم و خايف إنه واحد يتفلت هسه راح يخرب بيتي أمام الله لاحظ كيف فمن ضمن المقرر عليهم كتب مثلاً كتاب التاج لازم يومياً أو أسبوعين يقرأ ما لا يقل عن عشر صفحات من كتاب التاج لازم وكم قرأت بحاسبك وليش ما قرأت قلت لهم يا جماعة ما ثبت هذا الكلام

الشيخ : هذا موا عامل حاله شيخ يا أبو ...

السائل : أنا عندي خلفية عن الصوفية واندمجت معهم فترة من الزمن وأنا صغير يعني في المرحلة الثانوية من الأول ثانوي وحتى الثالث ثانوي يعني حوالي ثلاث سنوات أو أربع سنوات يعني اندمجت معهم اندماج كامل وتبين لي أشياء خطيرة جداً بالأخير أنا خرجت وكفرت ..سنة أولى في كلية الشريعة

السائل : خرجت وكفرتهم وأنا لسة في السنة اولى في كلية الشريعة

الشيخ : يعني جمعت بين الجاهلية والإسلام

السائل : وبفضل الله تابعت الأشخاص اللي كنت سبب في إدخالهم كنت أنا بدي أبرئ ذمتي أنا كنت سبب في إدخالك مع الجماعة هذول أنا بقلك أنهم خطأ لأسباب التالية وانسحبت

الشيخ : والله لازم تحمد ربك ليلاً نهاراً الي أنقذك من الورطة هذه لأنه هذول بالنسبة للمريدين بسموهم أف يون ، يتخدروا ما بصير عندهم إرادة شيء فظيع جداً لا يكاد يصدق الإنسان لكنه رأى فصار أمامه واقع فبده يضطر يؤمن أنه هل المشايخ هذول أف يون الشعب ، عندنا نحنا شخص في دمشق معروف بي أبوا سليمان شحرور عامي أو شبه عامي لكنه كيِّس وذكي لما تيجينا هيك مناسبات ونتكلم عن خرافات صوفية وعقائدهم وكراماتهم وإلخ .. في الوقت اللي هو بعرف أنه ما يحق له يتكلم الشيخ عم يتكلم لكن .. لا يسعه إلا أن يتكلم يا إخوان والله العظيم هذول الشيوعيين معهم حق انهم يقولوا أنه الدين أف يون الشعوب لأنه هذول مش دارسين الإسلام الي نحنا الله أنعم علينا ندرس كتاب وسنة بظنوا انه الي بشوفوه من المشايخ الطرقيين وصوفيين هذا هو الدين وهذا أف يون فعلاً شو معنى الشيخ له حق أن يأمر تلميذه يروح يقتل أبوه ولازم يخضع ويتبع وإلا ما بكون وصل وأنا مرة قلت لواحد من هؤلاء لما سألته هل أنت لو شيخك أمرك تذبح أبوك تفعل قلي أنا ما وصلت لهذا المقام قلت له عمرك إن شاء الله ما توصل هنيك يأمل أنه يصل لمقام الخضوع لرأي الشيخ ولو بقتل أبيه