السائل : شيخي ، في سؤال بالنسبة للزوج والزوجة ؛ يعني من ناحية كما نرى اليوم أطفال يلعبون في الشارع ، عادةً عندنا في البلاد يقول : هذا كأنُّو أبوه مو مسمِّي عليه ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ يعني هل المشاركة تكون فعليَّة عند إتيان المرأة ؟ ومَثَل الرجل هل المشاركة تكون فعلية من الجان أو من الـ ؟

الشيخ : عفوًا ، شو بيقولوا بهالمسألة ؟

سائل آخر : يعني أولاد عفاريت .

السائل : ... كأنُّو أبوه مو مسمِّي عليه .

الشيخ : الله أكبر !

سائل آخر : إي ، عادةً إذا الولد عنده أعمال شاذَّة .

الشيخ : إي نعم .

سائل آخر : كأنُّو أبوه هذا كأنُّو نسي يسمِّي عليه ، أو أستغفر الله العظيم .

الشيخ : لا ، هذا مو شرط طبعًا .

سائل آخر : يسمُّوه يقول لك على الولد الشَّقي في الشارع يقول لك : أنت خلفة عفاريت ، روح رجلي على بيتكم أنت ... بالعامية يعني .

سائل آخر : عند التسمية عند الجماع .

الشيخ : إي مو شرط يعني ، قد يكون مقصِّر ، وقد يكون قام بالواجب ، لكن كون الولد يعني صاحب عرامة وصاحب عفرتة وإلى آخره هذا ليس دليلًا على أن الرجل لمَّا أتى أهله لم يسمِّ ولم يقل الاستعاذة المعروفة لدى الجماع .

سائل آخر : السؤال .

الشيخ : هذا من الأوهام .

سائل آخر : لا . السؤال أنُّو هل المشاركة إذا ما صار تسمية .

الشيخ : أيوا .

سائل آخر : إذا ما صار تسمية ؛ هل المشاركة فعلية أم كيف يتصوَّرها المسلم ؟

الشيخ : أيوا ؛ يعني أنُّو هل يشارك ... .

سائل آخر : كما في الآية الكريمة ... .

الشيخ : وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ .

سائل آخر : نعم .

الشيخ : إي نعم . ما فيه الحقيقة فيما اطَّلعت ما في عندنا نصّ بأن الشيطان يُشارك الرجل في مُجامعته لزوجته إذا لم يستعِذْ بالله - عز وجل - الاستعاذة المشروعة ، لكن قد يفهم بعض الناس من نفس الاستعاذة أنُّو ربما يشارك ، لكن ما فيه عندنا نص في إثبات ذلك ، إي نعم .