السائل : قلتم - يا شيخنا - الذهبي ثم سكتُّم قبل هذا .

الشيخ : إي نعم ، الذهبي في كتابه " الكاشف " . أنا عملت درس لطلاب في الجامعة بزماني كنت ابتدعت الحقيقة درس ليس معروفًا أظن حتى اليوم ، إلا يكون بعض الجامعات مشوا على هذه البدعة الحسنة إن صح التعبير ، سميته درس " الأسانيد " ، كنت سأحضِّر كتاب " خلاصة تهذيب الكمال " ، وأحضِّر كتاب " سنن أبي داود " ، آمر الطَّالب بأن يكتب حديثًا بإسناده ، وأذكر أنني من الدروس اللي أعطيتهم إياها هيك دروس عملية كنت أقول لهم : ثبت عندي بالاستقراء كل حديث يوثِّقه ابن حبان فقط فهو عند ابن حجر في الغالب يقول عنه : مقبول ، أحيانًا بيقول عنه : مستور ، وأحيانًا بيقول عنه : مجهول ، أما أنُّو يوثِّقه اتباعًا لابن حبان لا ، لأنه هو ذكر في " مقدمة اللسان " أنُّو هو يوثِّق الرواة على قاعدة يخالف فيها علماء الجرح والتعديل ؛ أنُّو " الأصل في المسلم العدالة " ؛ فإذًا أيُّ راوٍ لا يُعرف فيه جرح فهو عند ابن حبان ثقة ، ما تبنَّى ابن حجر هذا ، هذه القاعدة لا نظريًّا ولا عمليًّا ، نظريًّا ردَّ عليه في مقدمة " لسان الميزان " ، عمليًّا كما قلت لكم في " التقريب " إذا رأيت رجلًا وثَّقَه ابن حبان فقط احزر على الغميضي ، ارجع لـ " التقريب " راح تشوف شو يقول عنه ؛ إما مقبول أو مستور أو مجهول ، أما أنه يقول : ثقة ؛ لا ، إلا هذا أخيرًا ثبت عندي نادر جدًّا ؛ لما بيكون الراوي عند ابن حبان يوجد عنده ثقات رووا عنه مش كما يقول ابن حبان يعني راوي واحد .
أبو مالك : يعني يوثِّقه .

الشيخ : آ ، يوثِّقه ، أو يقول في الغالب عنه صدوق ، الذهبي في " الميزان " شوف أي راوي تفرَّد بتوثيقه ابن حبان ارجع لـ " الميزان " على الغميضي راح يقول لك : مجهول .
أبو مالك : هذا الذهبي .

الشيخ : مجهول وثَّقه ابن حبان .
أبو مالك : وهو هنا يقول عنه .

الشيخ : شوف العكس يعني .
أبو مالك : إي نعم .

الشيخ : بعدين عملت لهم دروس من هالناحية هَيْ ، وجبت معي كتاب " الخلاصة " ، كتاب " الخلاصة " بينقل كثيرًا عن ابن حبان ، بيقول فلان - مثلًا - بن فلان ، روى عنه فلان وعن فلان ، وثَّقه ابن حبان ، ارجع لـ " الميزان " بتلاقيه يقول عنه مجهول ، ويذكر ابن حبان وثَّقه .
كتاب آخر اسمه " الكاشف " كل راوي إلا ما ندر رواه ابن حبان هذا وثَّقه بن حبان شو بيقول بـ " الكاشف " : وُثِّق .
أبو مالك : ... .

الشيخ : وُثِّق .
أبو مالك : وُثِّق .

الشيخ : بناء على المجهول .
أبو مالك : إي نعم .

الشيخ : يعني يشير إلى التضعيف والتوثيق .
أبو مالك : لَيكون هذا هو اللي وقع فيه هذا الـ .

الشيخ : يمكن الله أعلم .
أبو مالك : ... .

الشيخ : ... .

سائل آخر : يمكن ما فهم وُثِّقه .

الشيخ : يمكن مو بعيد .

السائل : آ .

الشيخ : مو بعيد .

سائل آخر : يمكن بيكون هذا .

الشيخ : هذا هو ضعيف في اللغة كما ترون يعني .
أبو مالك : ... لغته .

الشيخ : لغته ركيكة جدًّا .
أبو مالك : لا يعرف الفاعل من المفعول ، لا المنصوب من المجزوم ... يعني - أستغفر الله - ما يلزم أقول كلمة ، ولكن ربما هو يعني لا يسمع ، بيقول لك هو يرفض أن يسمع كلام الآخرين .

الشيخ : فيه .
أبو مالك : نعم .

الشيخ : فيه .
أبو مالك : إي نعم ، حتى قيل له أنُّو ما أدري مين اللي كان ذهب إلى الرياض أظن ، فطُلِبَ إليه أن يلتقيه ، وقال رفض .
نعم ؟

الشيخ : أبى .
أبو مالك : أبى ، نعم .

الشيخ : مسجد الوليد هذا - يا أستاذ - والمجالس بالأمانة حتى نتأكَّد ، أنا - سبحان الله ! - في الفترة الأخيرة جاء لعندي .
...

السائل : والتأمين بيعوضوا عنها .

سائل آخر : جائز هذا التعويض ؟

الشيخ : إذا كان هنّ بدهم يعوضوه وهو دافعهم جائز وإلا فلا ، إذا كان هاللي بدهم يعطوه إياه تأمين هو دافعهم للشركة يجوز وإلا فلا .
...

سائل آخر : شغله ضد الغير هَيْ ، يعني هو يعني رجال ثاني ضربه تسبَّب له في الخسارة هَيْ ، فبيجي التأمين بيعوض ، التعويض هذا جائز ؟