الأسباب وعلاقتها بالشرك
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فضيلة الشيخ! متى يكون فعل الأسباب مشروعاً، ومتى يكون شركاً أصغر أو أكبر؟
يكون فعل الأسباب مشروعاً إذا ثبت أن هذا السبب سبب حقيقي شرعي أو قدري، فالسبب الشرعي كالقراءة على المريض، والسبب القدري كالأشياء التي تعلم بالتجارب، ويكون هذا غير شرعي إذا كان هذا السبب لم يدل عليه الدليل، لا الدليل الشرعي ولا الدليل الواقعي، فإنه يكون هنا شركاً إما أصغر وإما أكبر، فإن اعتقد الإنسان أن السبب هو الفاعل بنفسه دون الله فهو شرك أكبر، وإن اعتقد أنه سبب وأن الفاعل هو الله فهو شرك أصغر، إذا لم يقم دليل شرعي أو حسي على أنه سبب.
يكون فعل الأسباب مشروعاً إذا ثبت أن هذا السبب سبب حقيقي شرعي أو قدري، فالسبب الشرعي كالقراءة على المريض، والسبب القدري كالأشياء التي تعلم بالتجارب، ويكون هذا غير شرعي إذا كان هذا السبب لم يدل عليه الدليل، لا الدليل الشرعي ولا الدليل الواقعي، فإنه يكون هنا شركاً إما أصغر وإما أكبر، فإن اعتقد الإنسان أن السبب هو الفاعل بنفسه دون الله فهو شرك أكبر، وإن اعتقد أنه سبب وأن الفاعل هو الله فهو شرك أصغر، إذا لم يقم دليل شرعي أو حسي على أنه سبب.
الفتاوى المشابهة
- معنى الشرك الأصغر - ابن باز
- ما الفرق بين الشرك الأصغر ووسائل الشرك؟ - ابن باز
- سؤال هل الشرك الأصغر يخرج من الملة - ابن عثيمين
- ما هو الشرك الخفي وما الفرق بينه وبين الشرك... - ابن عثيمين
- ما ضابط الشرك الأصغر ؟ - ابن عثيمين
- الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر - ابن عثيمين
- هل التشآؤم شرك أصغر أم أكبر ؟ - ابن عثيمين
- ماهو الشرك الأكبر و الشرك الأصغر ؟ - ابن عثيمين
- بيان ما هو الشرك الأصغر - ابن عثيمين
- متى يكون فعل الأسباب مشروعاً ومتى يكون شركاً... - ابن عثيمين
- الأسباب وعلاقتها بالشرك - ابن عثيمين