تفسير قوله تعالى: (فكيف كان عذابي ونذر)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (فكيف كان عذابي ونذر)]
قال تعالى: فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ [القمر:١٦] ، قوله: فَكَيْفَ [القمر:١٦] هنا للتفخيم والتعجيب، أي: ما أعظم العداء والنذر! وقيل: إن الاستفهام التقرير؛ لأن الله يقررنا بالعذاب وبالنذر، لكن المعنى الأول أعظم: أنه للتفخيم والتعظيم، أي: ما أعظم عذابي النازل بأعدائي، وما أعظم نذري التي تنذر وتخوف من العقاب أن ينزل بمن خالف، فهذا العذاب الذي حصل لقوم نوح عذاب حصل، وهو بالنسبة لنا يعتبر من النذر المخوفة لنا من مخالفة أمر الله ورسوله.
قال تعالى: فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ [القمر:١٦] ، قوله: فَكَيْفَ [القمر:١٦] هنا للتفخيم والتعجيب، أي: ما أعظم العداء والنذر! وقيل: إن الاستفهام التقرير؛ لأن الله يقررنا بالعذاب وبالنذر، لكن المعنى الأول أعظم: أنه للتفخيم والتعظيم، أي: ما أعظم عذابي النازل بأعدائي، وما أعظم نذري التي تنذر وتخوف من العقاب أن ينزل بمن خالف، فهذا العذاب الذي حصل لقوم نوح عذاب حصل، وهو بالنسبة لنا يعتبر من النذر المخوفة لنا من مخالفة أمر الله ورسوله.
الفتاوى المشابهة
- حكم من نذر أن يصلي لله إذا حصل مراده - ابن باز
- لا يشرع النذر للمسلم - اللجنة الدائمة
- تقول : فضيلة الشيخ ما هو عقاب من لم يوف بالن... - ابن عثيمين
- ما حكم النذر لغير الله؟ - ابن باز
- النذر لغير الله - اللجنة الدائمة
- حكم مَنْ نذر نذرًا لا يملكه - ابن باز
- النذر لغير الله تعالى - اللجنة الدائمة
- في قوله تعالى :(( ... أو نذر من نذر )) أليس... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (كذبت عاد فكيف كان عذابي و... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فكيف كان عذابي ونذر) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فكيف كان عذابي ونذر) - ابن عثيمين