السائل : طيب أستاذنا ، فيه نقطة إنو تدخل في باب الربا أو لا ؟ مثلًا أنا بدي أشتري ألف لمبة هالألف لمبة هدول إذا أعطيته حقهم هلأ ينزل السعر من تسعة عشر إلى ثمانية عشر وإذا أنا أعطيته مثلًا بدو يوخذ مني بعد شهرين أو بعد شهر آ بدو يظل السعر تسعة عشر وأنا شاري بتسعة عشر يعني تدخل في نفس الباب تبع بيع التقسيط شيخنا أو باب النسيئة ؟

الشيخ : طبعًا اعكس أنت تصب لا تقول بينزل السعر قل إذا اشتريت نقدًا يعطيني بالسعر .

السائل : لا أستاذنا .

الشيخ : اسمع الله يهديك أنت فهمت أنا شو بدي أحكي .

السائل : تفضل تفضل استاذ .

الشيخ : اصحى تقول لي فهمت بعدين تقع في الامتحان أنت بدك تشتري هالحاجة هذه نقدًا يعطيك إياها بسعر أقل إذا بدك تشتري إلى أجل يعطيك إياها بسعر أكثر .

السائل : نعم .

الشيخ : يعني السعر الطبيعي هو السعر الأقل مش السعر الطبيعي سعر الأكثر .

السائل : أستاذنا ، هو المتداول في السوق السعر الأكثر .

الشيخ : اترك لي السوق هلأ ، لما بدك تشتري حاجة بشراء طبيعي يعني فلوسك معك تشتري الحاجة بأقل لكن لما ما معك الثمن نقدًا يرتفع السعر مقابل الأجل .

السائل : نعم .

الشيخ : مقابل الصبر في الوفاء مثل عمليات البنوك تستقرض لا سمح الله مية دينار إلى ستة أشهر لها نسبة زائدة إلى سنة نسبة زائدة مضاعفة إذن هنا مش بتقول إذا أخذت مئة دينار لنص سنة بينزل السعر لا هو بيطلع السعر .

السائل : أستاذنا نحن معنا هون بينزل ، التجار كيف مثلًا ، هذا التاجر عليه التزامات أستاذنا بيجي يسدد التزاماته بيقول لك مثلًا أنت بتوخذ مني كمية مية لمبة إذا بتعطيني حقهم هلأ بنزلك السعر من عشرين لتسعة عشر وإذا بظل الوضع على ما هو بتعطيني كل أسبوع مثلًا خمسين دينار خمسين دينار يظل السعر تسعة عشر أما لكن هو لما بينزل أستاذنا بينزل من مربحه هو مش من القيمة الي بيزيدها عشان الأجل بينزل من مربحه هو أما سعرها الطبيعي في السوق تسعة عشر .

الشيخ : مو صحيح كلامك .

السائل : فيه سعرين هنا .

الشيخ : مو صحيح كلامك .

السائل : هنا سعرين .

الشيخ : سعرين سعرين سعر النقد وسعر الكاش وسعر التقسيط شو بينزل من سعره هل هذا بيبيع بسعر الزائد إذا واحد بدو ينقده نقد بنفس السعر بيبيعه ؟

السائل : بيبيعه بنفس السعر .

الشيخ : لا مو صحيح .

السائل : إذا كان يتعامل معه وبيعرفه بيبيعه عادي أستاذنا نقد بيبيعه بتسعة عشر إذا ما كان ما بيعرفه هو يعني وفي تعامل بينه وبينه ... يضمن حقه بعد أسبوع أو بعد شهر . .

الشيخ : الله يهديك الله يهديك لما بدك تروح تشتري سيارة أو براد رأسا بيقول لك كاش ولا بالتقسيط سعرين ؟

السائل : أستاذنا ما بيحكينا لا كاش ولا تقسيط يعني ما بيقول لنا لا بدك كاش ولا تقسيط متعارف عليه ... كل اسبوع دفعة ، بيجي كل يوم خميس عننا بياخذ دفعة ، يقول لك إذا كان أنت بتزيد كميتك وبتعطيني إياهم على طول أنا بنزلك من هذا الشيء أما لكن نحن ماشين نحن وإياك كل أسبوع دفعة . .

الشيخ : المهم يجب أن تعلم أنه سعرين لا تبردلها بالتعبيرنا السوري لا تظن أن السعر هو الزائد السعر الأصلي لا السعر الأصلي هو الناقص لكن مقابل الدين يرتفع السعر ولا أنت بتعمل مثل هذاك التاجر الكويتي كان يبيع السيارة بسعرين نقدًا بكذا وتقسيط بكذا جاءه خبر من طرفي من غيري الله أعلم أن الرسول قال : مَن باع بيعتَين في بيعة فله أوكَسُهما أو الربا ، كان يبيع السيارة مثلًا موديل بكذا بعشرين ألف نقدًا وبالتقسيط باثنين وعشرين بطل يبيع بسعرين وبطل يبيع بالنقد صار يبيع سعر واحد اثنين وعشرين بالتقسيط لكان إذا أعطيته نقدا ما بيقول لك لا .

السائل : المهم بيطلب هو التقسيط باثنين وعشرين .

الشيخ : اثنين وعشرين تعطيه نقدًا ما بيقول لك لا فكان يظلم نص الزباين صار هلأ بيظلم الجميع .

السائل : والله هَيْ الحكاية أستاذنا بالنسبة للتاجر يعني حاصلة معنا بيقول لك كل ما زدت الكمية .

الشيخ : كل التجار هيك .

السائل : طيب ، طريقة أستاذنا بالنسبة لنا هلأ حتى نتجنب .

الشيخ : ما تشتري إلا كاش .

السائل : ما تشتري إلا كاش على قد فلوسك .

الشيخ : على قد فلوسك .