هذه امرأة تقول: زوجي يتهاون بالصلاة مع الجماعة، وصلاته في البيت على غير وقتها إما أنه نائم أو يتشاغل بشيء غير مفيد، وأنا لم أتركه، أذكره في كل وقت لدرجة أنه يحصل بيني وبينه خلاف بسبب ذلك، ويقول: سوف يحاسبني الله على ذلك ولست أنت التي تحاسبينني، وفي بيتنا دش وأنا غير راضية ولا أجلس عنده، بل يجلس زوجي عنده ويتركني ويقضي وقته عند الدش، حتى النوم ينام عنده ولا يحضر لفراشه ولا يعطيني حقي كزوجة إلا أحياناً بعد ثلاثة أشهر أو أكثر، مع العلم أنه بصحة جيدة وشاب.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هذه امرأة تقول : زوجي يتهاون بالصلاة مع الجماعة، وصلاته في البيت على غير وقتها إما أنه نائم أو يتشاغل بشيء غير مفيد، وأنا لم أتركه، أذكره في كل وقت لدرجة أنه يحصل بيني وبينه خلاف بسبب ذلك، ويقول : سوف يحاسبني الله على ذلك ولست أنت التي تحاسبينني، وفي بيتنا دش وأنا غير راضية ولا أجلس عنده، بل يجلس زوجي عنده ويتركني ويقضي وقته عند الدش، حتى النوم ينام عنده ولا يحضر لفراشه ولا يعطيني حقي كزوجة إلا أحياناً بعد ثلاثة أشهر أو أكثر، مع العلم أنه بصحة جيدة وشاب ؟
الشيخ : أسأل الله سبحانه وتعالى له الهداية، وأن يعصمه من الشر، وأن يعينه على الخير والطاعة، عليها أن تسأل الله عز وجل له الهداية وتكثر من ذلك، وهي في حل من إثمه ما دامت تنصحه أحياناً، فإن اهتدى فله ولها وإن لم يهتد فلها عليه، إلا إذا ترك الصلاة بالكلية فإنه لا يجوز أن تبقى معه طرفة عين، لأنه إذا ترك الصلاة بالكلية صار كافراً مرتداً والعياذ بالله، والكافر المرتد لا يحل له أن يجامع المرأة المسلمة بنكاح، لأنه وإن كان قد تزوجها بعقد صحيح قبل أن لا يصلي، لكن إذا ارتد وصار لا يصلي وجب التفريق بينهما، وأنا لا أتكلم في هذه المسألة عن الشخص المسئول عنه الآن، لأنها لم تذكر أنه لم يصل، بل ظاهر حاله أنه يصلي لكنه يتهاون، فنقول : لتحرص على سؤال الله عز وجل له بالهداية، وإن اهتدى فذلك المطلوب، وإن لم يهتد فليس عليها من إثمه شيء نعم .
الشيخ : أسأل الله سبحانه وتعالى له الهداية، وأن يعصمه من الشر، وأن يعينه على الخير والطاعة، عليها أن تسأل الله عز وجل له الهداية وتكثر من ذلك، وهي في حل من إثمه ما دامت تنصحه أحياناً، فإن اهتدى فله ولها وإن لم يهتد فلها عليه، إلا إذا ترك الصلاة بالكلية فإنه لا يجوز أن تبقى معه طرفة عين، لأنه إذا ترك الصلاة بالكلية صار كافراً مرتداً والعياذ بالله، والكافر المرتد لا يحل له أن يجامع المرأة المسلمة بنكاح، لأنه وإن كان قد تزوجها بعقد صحيح قبل أن لا يصلي، لكن إذا ارتد وصار لا يصلي وجب التفريق بينهما، وأنا لا أتكلم في هذه المسألة عن الشخص المسئول عنه الآن، لأنها لم تذكر أنه لم يصل، بل ظاهر حاله أنه يصلي لكنه يتهاون، فنقول : لتحرص على سؤال الله عز وجل له بالهداية، وإن اهتدى فذلك المطلوب، وإن لم يهتد فليس عليها من إثمه شيء نعم .
الفتاوى المشابهة
- بعض الشباب يجلسون في الأحواش من العصر إلى من... - ابن عثيمين
- هل يجوز قطع زيارة الأخت لأن في بيتها دش وهل... - ابن عثيمين
- هل يجوز بيع الدش .؟ - ابن عثيمين
- حكم بقاء الزوجة عند زوج لا يصلي - ابن باز
- حكم بيع الدش للكافر - ابن عثيمين
- هل يجوز هجر الأخ لأخيه الذي أدخل الدش في بيت... - ابن عثيمين
- ما حكم الدش؟ - ابن عثيمين
- أنا امرأة ملتزمة -ولله الحمد- أريد أن أربي أ... - ابن عثيمين
- رجل عنده دش فمنّ الله عليه بالهداية فهل له أ... - ابن عثيمين
- امرأة عندها ولدان يذهبان إلى أصدقائهم لينظرو... - ابن عثيمين
- هذه امرأة تقول: زوجي يتهاون بالصلاة مع الجما... - ابن عثيمين