في يوم من الأيام ذهبت إلى منزل عمي وقد حصل بيننا خلاف ثم حلفت بأن لا أدخل بيته مرة ثانية ثم بعد أيام شاءت الظروف ودخلت البيت فماذا يجب علي في مثل هذه الحالة أفيدونا جزاكم الله خيراً ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : في يوم من الأيام ذهبت إلى منزل عمي وقد حصل بيننا خلاف ثم حلفت ألا أدخل بيته مرة ثانية ثم بعد أيام شاءت الظروف ودخلت البيت فماذا يجب عليّ في مثل هذه الحالة أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : الجواب قبل أن أذكر الإجابة على سؤاله أحب أن أنبّهه وغيره على أن قوله: شاءت الظروف كلمة مُنكرة فإن الظروف هي الأزمنة والأزمنة لا تشاء وليس لها من الأمر شيء بل الأزمنة أوقات مخلوقة لله مدبرة بأمره مسخرة بإذنه تبارك وتعالى والمشيئة إنما هي لله تعالى ثم للإنسان الفاعل باختياره والواجب على المؤمن أن يتجنب مثل هذه الكلمات وأن لا يتكلم بكلمة إلا وهو يعلم عن معناها وهل هو خير أو شر وهل هو حق أو باطل حتى يكون متزنا في تصرفه القولي والفعلي.
والمهم أن التعبير بمثل هذه العبارة شاءت الظروف أو شاءت الأقدار أو ما أشبه ذلك لا يجوز فعلى المرء أن يكف عنه.
وأما الإجابة عن سؤاله الذي أراد الإجابة عنه فإننا نقول له: إن عدم دخوله بيت عمه من قطيعة الرحم وقطيعة الرحم من كبائر الذنوب والخير أن يدخل بيت عمه وأن يكفّر عن يمينه لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمان بن سمرة : إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فكفّر عن يمينك وائت الذي هو خير وعلى هذا فليدخل السائل هذا على عمه وليكفّر عن يمينه فيُطعم عشرة مساكين أو يكسوهم أو يُعتق رقبة فإن لم يجد صام ثلاثة أيام متتابعة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
أيضا هذه رسالة من اليمن الجمهورية العربية اليمنية يقول فيها السائل.
الشيخ : الجواب قبل أن أذكر الإجابة على سؤاله أحب أن أنبّهه وغيره على أن قوله: شاءت الظروف كلمة مُنكرة فإن الظروف هي الأزمنة والأزمنة لا تشاء وليس لها من الأمر شيء بل الأزمنة أوقات مخلوقة لله مدبرة بأمره مسخرة بإذنه تبارك وتعالى والمشيئة إنما هي لله تعالى ثم للإنسان الفاعل باختياره والواجب على المؤمن أن يتجنب مثل هذه الكلمات وأن لا يتكلم بكلمة إلا وهو يعلم عن معناها وهل هو خير أو شر وهل هو حق أو باطل حتى يكون متزنا في تصرفه القولي والفعلي.
والمهم أن التعبير بمثل هذه العبارة شاءت الظروف أو شاءت الأقدار أو ما أشبه ذلك لا يجوز فعلى المرء أن يكف عنه.
وأما الإجابة عن سؤاله الذي أراد الإجابة عنه فإننا نقول له: إن عدم دخوله بيت عمه من قطيعة الرحم وقطيعة الرحم من كبائر الذنوب والخير أن يدخل بيت عمه وأن يكفّر عن يمينه لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمان بن سمرة : إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فكفّر عن يمينك وائت الذي هو خير وعلى هذا فليدخل السائل هذا على عمه وليكفّر عن يمينه فيُطعم عشرة مساكين أو يكسوهم أو يُعتق رقبة فإن لم يجد صام ثلاثة أيام متتابعة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
أيضا هذه رسالة من اليمن الجمهورية العربية اليمنية يقول فيها السائل.
الفتاوى المشابهة
- حكم قول شاءت الظروف والأقدار - الفوزان
- من حلف ألا يفعل شيئًا وفعله ناسيًا - ابن باز
- حلف على المصحف أن لا يدخل منزل أخي شقيقه - اللجنة الدائمة
- تتمة شرح حديث : (وإذا حلفت على يمين، فرأيت غ... - ابن عثيمين
- باب ندب من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها... - ابن عثيمين
- ما حكم من حلف بالطلاق ألا يدخل بيت قريبه وند... - ابن عثيمين
- حكم من حلف بالطلاق ألا يدخل بيت أخته ثم دخله - ابن باز
- حكم من حلف على شيء ورأى غيره خيرًا منه - ابن باز
- حكم من حلف لا يدخل بيتًا ثم اشتراه - ابن باز
- حلف أن لا يدخل زوجته في بيته - اللجنة الدائمة
- في يوم من الأيام ذهبت إلى منزل عمي وقد حصل ب... - ابن عثيمين