من طلع عليه الفجر وهو جنب في رمضان مالحكم الشرعي في ذلك ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : من طلع عليه الفجر وهو جنب في رمضان ما الحكم الشرعي في ذلك؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، جواب السؤال أنه إذا طلع الفجر على الصائم وهو جنب فإن صومه صحيح ولا شيء عليه ودليل ذلك من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أما من كتاب الله فقد قال الله تعالى: فَالأنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ فأحل الله الجماع في الليل إلى أن يتبيّن الفجر وهذا يستلزم ألا يغتسل إلا بعد طلوع الفجر لأنه إذا كان الفعل مباحا له حتى يتبيّن الفجر فإنه سيبقى إلى ءاخر لحظة من الليل وسيكون اغتساله بعد طلوع الفجر.
وأما من السنّة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُصبح جنبا ويصوم ولكن الأفضل لمن حصلت له جنابة أن يُبادر بالاغتسال ليكون على طهارة فإن لم يمكن أن يغتسل فليتوضأ لأن الوضوء يُخفف من الجنابة وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنب ينام؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إذا توضأ فليرقد وهذا دليل على أن الوضوء يُخفف من الجنابة ودليل على أنه ينبغي للإنسان ألا ينام إلا على طهارة إما طهارة تامة وهي الاغتسال وإما طهارة مخففة وهي الوضوء. نعم.
السائل : شيخ محمد هذا المستمع.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، جواب السؤال أنه إذا طلع الفجر على الصائم وهو جنب فإن صومه صحيح ولا شيء عليه ودليل ذلك من كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أما من كتاب الله فقد قال الله تعالى: فَالأنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ فأحل الله الجماع في الليل إلى أن يتبيّن الفجر وهذا يستلزم ألا يغتسل إلا بعد طلوع الفجر لأنه إذا كان الفعل مباحا له حتى يتبيّن الفجر فإنه سيبقى إلى ءاخر لحظة من الليل وسيكون اغتساله بعد طلوع الفجر.
وأما من السنّة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُصبح جنبا ويصوم ولكن الأفضل لمن حصلت له جنابة أن يُبادر بالاغتسال ليكون على طهارة فإن لم يمكن أن يغتسل فليتوضأ لأن الوضوء يُخفف من الجنابة وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنب ينام؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إذا توضأ فليرقد وهذا دليل على أن الوضوء يُخفف من الجنابة ودليل على أنه ينبغي للإنسان ألا ينام إلا على طهارة إما طهارة تامة وهي الاغتسال وإما طهارة مخففة وهي الوضوء. نعم.
السائل : شيخ محمد هذا المستمع.
الفتاوى المشابهة
- هل يصح صوم من أذن للفجر وهو جنب؟ - ابن باز
- رجل استيقظ في آخر وقت الفجر جنبا فلوأنه اغتسل... - الالباني
- حكم من شرب بعد الفجر ظنًا أن الفجر لم يطلع - ابن باز
- ما حكم الأكل بعد أذان الفجر في رمضان؟ - ابن عثيمين
- ما حكم من شرب و أكل و المؤذن يؤذن لصلاة الفج... - ابن عثيمين
- السؤال الأخير يقول فيه هل بين طلوع الفجر الث... - ابن عثيمين
- حكم من أصبح جنبًا في نهار رمضان - ابن باز
- تأخير الاغتسال إلى الفجر - اللجنة الدائمة
- بيان ما يجب على الصائم إذا أصبح جنبا - الفوزان
- إذا أذن المؤذن لصلاة الفجر في رمضان و جاء ال... - ابن عثيمين
- من طلع عليه الفجر وهو جنب في رمضان مالحكم ال... - ابن عثيمين