قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يمر بآية إلا وقف عندها يسبح أو يدعوا أو يستعيذ، أرجوا توضيح هذا مع بعض الأمثلة بالتفصيل، وهل يستمر في القراءة بعدها، وهل يجوز في عموم الصلاة أم في الفرض أم النافلة فقط ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : قرأت أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان لا يمر بأية إلا ويقف عندها يسبّح أو يدعو أو يستعيذ، أرجو توضيح هذا مع بعض الأمثلة بالتفصيل وهل يستمر في القراءة بعضها وهل يجوز في عموم الصلاة أم في الفرض أم النافلة فقط؟
الشيخ : الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا ما رواه مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان لا يمر بأية رحمةٍ إلا سأل، ولا بأية وعيد إلا تعوذ فمثل هذا سنّة في النافلة ولاسيما في قيام الليل إذا مررت بأية رحمة أن تسأل الله تعالى من فضله وإذا مررت بأية وعيد أن تتعوّذ بالله تعالى من ذلك، مثاله لو قرأت قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ فقلت: أعوذ بالله من ذلك ثم إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ فتقول: أسأل الله من فضله أن يجعلني منهم وما أشبه ذلك فإن هذا في النفل ولاسيما في قيام الليل سنّة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لها، أما في الفرض فإنه مباح إن فعله الإنسان فلا إثم عليه وإن تركه فلا إثم عليه. نعم.
السائل : المستمع أيضا صلاح يقول.
الشيخ : الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا ما رواه مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فكان لا يمر بأية رحمةٍ إلا سأل، ولا بأية وعيد إلا تعوذ فمثل هذا سنّة في النافلة ولاسيما في قيام الليل إذا مررت بأية رحمة أن تسأل الله تعالى من فضله وإذا مررت بأية وعيد أن تتعوّذ بالله تعالى من ذلك، مثاله لو قرأت قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ فقلت: أعوذ بالله من ذلك ثم إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ فتقول: أسأل الله من فضله أن يجعلني منهم وما أشبه ذلك فإن هذا في النفل ولاسيما في قيام الليل سنّة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لها، أما في الفرض فإنه مباح إن فعله الإنسان فلا إثم عليه وإن تركه فلا إثم عليه. نعم.
السائل : المستمع أيضا صلاح يقول.
الفتاوى المشابهة
- الصلاة على النبي ﷺ في الفريضة والنافلة - ابن باز
- لو فرضنا أن الجماعة يصلون النافلة وهو فاتته... - ابن عثيمين
- إذا أُقيمت الصلاة وأنا في النافلة ؛ فما العمل... - الالباني
- ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل... - الالباني
- إذا صلى الرجل صلاة النافلة ثم جاء رجل وصلى م... - ابن عثيمين
- هل يجوز لكل من يقرأ في المصحف إذا مر بآية عذ... - ابن عثيمين
- ثبت عن الرسول أنه كان يسأل ويستعيذ في صلاة ا... - ابن عثيمين
- الدعاء عند قراءة أية رحمة أو عذاب - اللجنة الدائمة
- جواز دعاء الله والصلاة على النبي في النافلة... - ابن عثيمين
- هل يمكن أن يقال صلى الله عليه وسلم عند سماع... - ابن عثيمين
- قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يمر... - ابن عثيمين