هل يجوز لي أن أصوم الست من شوال ويوم عاشوراء وأنويه قضاء عن صيام بعض أيام رمضان ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هل يجوز لي أن أصوم الست من شوال أو يوم عاشوراء وأنويه قضاء عن صيام بعض أيام رمضان ؟
الشيخ : أما صيام الست فلا يصح أن تجعلها عن قضاء رمضان ، لأن أيام الست تابعة لرمضان فهي بمنزلة الراتبة للصلاة المفروضة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر .
والنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث جعلها تابعة لشهر رمضان ومتبوعة له ، وما كان تابعاً للشيء فإن الشيء لا يغني عنه ، ثم إنه يكثر السؤال عن تقديم هذه الأيام الست على القضاء فيمن عليه قضاء من رمضان ، والجواب على ذلك :
أن هذا لا يفيد ، أي أن تقديم الست على قضاء رمضان لا يحصل به الأجر الذي رتب النبي صلى الله عليه وسلم على صيامها بعد رمضان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من صام رمضان ثم أتبه ستاً من شوال ومن كان عليه قضاء فإنه لا يصدق عليه أن يكون قد صام رمضان ، بل لا بد من صيام الشهر كله أداءً وقضاءً ، ثم بعد ذلك يصوم هذه الأيام الستة .
وأما إذا نوى بصيام يوم عاشورء نوى به القضاء فإننا نرجوا أن يحصل به القضاء وثواب ذلك اليوم ، لأن الظاهر أن المقصود هو أن يصوم ذلك اليوم ، وكذلك إذا صام يوم عرفة عن قضاء رمضان فإننا نرجو أن يحصل له الأمران جميعاً ، وكذلك إذا صام ثلاثة عشرة وأربعة عشرة وخمسة عشر من الشهر وهي الأيام البيض ونواها عن قضاء رمضان فإننا نرجوا أن يحصل له ثواب الأمرين جميعاً ، وكذلك إذا صام يوم الخميس ويوم الإثنين عن قضاء رمضان فإننا نرجوا أن يحصل له أجر القضاء وأجر صيام هذين اليومين ، لأن المقصود أن تكون هذه الأيام صوماً للإنسان .
الشيخ : أما صيام الست فلا يصح أن تجعلها عن قضاء رمضان ، لأن أيام الست تابعة لرمضان فهي بمنزلة الراتبة للصلاة المفروضة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر .
والنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث جعلها تابعة لشهر رمضان ومتبوعة له ، وما كان تابعاً للشيء فإن الشيء لا يغني عنه ، ثم إنه يكثر السؤال عن تقديم هذه الأيام الست على القضاء فيمن عليه قضاء من رمضان ، والجواب على ذلك :
أن هذا لا يفيد ، أي أن تقديم الست على قضاء رمضان لا يحصل به الأجر الذي رتب النبي صلى الله عليه وسلم على صيامها بعد رمضان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من صام رمضان ثم أتبه ستاً من شوال ومن كان عليه قضاء فإنه لا يصدق عليه أن يكون قد صام رمضان ، بل لا بد من صيام الشهر كله أداءً وقضاءً ، ثم بعد ذلك يصوم هذه الأيام الستة .
وأما إذا نوى بصيام يوم عاشورء نوى به القضاء فإننا نرجوا أن يحصل به القضاء وثواب ذلك اليوم ، لأن الظاهر أن المقصود هو أن يصوم ذلك اليوم ، وكذلك إذا صام يوم عرفة عن قضاء رمضان فإننا نرجو أن يحصل له الأمران جميعاً ، وكذلك إذا صام ثلاثة عشرة وأربعة عشرة وخمسة عشر من الشهر وهي الأيام البيض ونواها عن قضاء رمضان فإننا نرجوا أن يحصل له ثواب الأمرين جميعاً ، وكذلك إذا صام يوم الخميس ويوم الإثنين عن قضاء رمضان فإننا نرجوا أن يحصل له أجر القضاء وأجر صيام هذين اليومين ، لأن المقصود أن تكون هذه الأيام صوماً للإنسان .
الفتاوى المشابهة
- قضاء رمضان لا يجزئ إلا عن رمضان - اللجنة الدائمة
- حكم صيام الست من شوال قبل قضاء رمضان - ابن باز
- رجل كان عليه قضاء يوم من رمضان فنوى أن يصومه... - ابن عثيمين
- صيام ست من شوال لمن عليه قضاء رمضان - الفوزان
- هل يجوز للمرأة أن تنوي صيام الست من شوال قبل... - ابن عثيمين
- هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه قضاء؟ - ابن باز
- يقول هل يجوز قضاء الأيام التي فاتتني من رمضا... - ابن عثيمين
- هل يجوز صيام الست قبل قضاء رمضان؟ - ابن باز
- امرأة قضت أياماً من رمضان في شهر شوال، ونوت... - ابن عثيمين
- هل يجوز صيام ستة أيام من شوال قبل صيام قضاء... - ابن عثيمين
- هل يجوز لي أن أصوم الست من شوال ويوم عاشوراء... - ابن عثيمين