تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بعض إخواننا الأفاضل يتعامل مع المبتدعة ويثني ع... - الالبانيالسائل : شيخ .الشيخ : نعم .السائل : أحسن الله إليك وبارك الله فيك ، الحمد لله - عز وجل - في المملكة السعودية أهل البدع قليلون .الشيخ : ارفع صوتك .السائل...
العالم
طريقة البحث
بعض إخواننا الأفاضل يتعامل مع المبتدعة ويثني عليهم فما حكم ذلك ؟ووقع الشيء في خطأ ورجوعه عنه وهو قوله عن الشرع رأي .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخ .

الشيخ : نعم .

السائل : أحسن الله إليك وبارك الله فيك ، الحمد لله - عز وجل - في المملكة السعودية أهل البدع قليلون .

الشيخ : ارفع صوتك .

السائل : أقول في السعودية بحمد الله أهل البدع قليلون والموجود منهم غير ظاهرين والحمد لله - عز وجل - ولكن القضية أن بعض إخواننا الأفاضل الذين نشهد لهم بالخير ولا نزكِّيهم على الله يعاملون المبتدعة من خارج هذه البلاد كالصوفية وغيرهم من أصحاب الأفكار المنحرفة يتعاملون معهم ويثنون عليهم فهذه هي القضية التي تشغلنا يعني ليست قضية أناس معينين موجودين في السعودية . فما الحكم في هؤلاء الذين هم خارج هذا المجتمع المجتمع يعني ليس فيه من أمثالهم إلا القليل والقليل أيضًا غير ظاهر ، لكن بعض إخواننا يثنون على المبتدعة من الخارج فيظهرون أفكارهم بشكل أو بآخر من الثناء عليهم أو الإتيان بعض مناهجهم فهذا موضوع السؤال يا شيخ .

الشيخ : السؤال غير واضح السؤال معمى ، أوَّلًا أنت تقول في السعودية لا يوجد مبتدعة إلا من الخارج .

السائل : أقول قليل .

الشيخ : قليل طيب وماذا وراء كونهم قلة .

السائل : أقصد يعني السؤال لا يقصد في المملكة .

الشيخ : نعم .

السائل : أقول السؤال لا يقصد أحد معينًا في المملكة .

الشيخ : أنا ما قصدت واحدًا معينًا ولا السَّائل قصد واحدًا معينًا فماذا وراء ذلك .

السائل : أقصد يعني بعض الإخوة الدعاة يتعاملون مع بعض المبتدعة من الذين لا تظهر أفكارهم في السعودية يتعاملون معهم معاملة الإجلال والاحترام .

الشيخ : لعل تعاملهم يكون من باب ما قلت آنفًا أن مقاطعتهم لا تفيد هل يرد مثل هذه لعل أم لا ترد .

السائل : عندما يوصف أحد المبتدعة أنه مجدد هل يعتبر هذا من هذا الباب أن مقاطعته لا تفيد .

الشيخ : لا إذا كان غير مجدد فلا يعتبر .

السائل : يكون المبتدع يا شيخ مجددًا .

الشيخ : لا لا يكون مبتدعًا يكون غالطًا وواهمًا هنا يرد سؤال هل كل من ارتكب بدعة يكون مبتدعًا ؟

السائل : لا يا شيخ .

الشيخ : يجب أن تعلموا هذه الحقيقة ، هل كل من ارتكب معصية يكون فاسقًا ؟ الجواب في كل من السؤالين لا ، ثم هناك كما أشرت آنفًا في الإجابة عن السؤال الأول أشرت أن هناك مسائل خلافية فإذا ارتأى أمام ما رأيًا ما وكان هو مخالفًا للسنة الصحيحة في رأيه ذلك لكنه إمام من أئمة المسلمين فهل نقول بأنه فاسق ؟ أظن أن أي طالب علم سيقول معي لا لأنه مجتهد ، ننتقل إلى تابع ذلك الإمام هل يكون مبتدعًا إذا اتبع ذلك الإمام ظنًا منه أن هذا الإمام مصيب في قوله وهو لا يستطيع أن يميز بين الصحيح والضعيف مما اختلف فيه العلماء هل يكون ذلك المتبع مبتدعًا أيضًا ؟ الجواب لا ، إذن بارك الله فيكم لا تتمسكون بمثل هذه الأمور التي طرحت الآن في الساحة عندكم لأن المسألة فيها دقة متناهية لو فتحنا هذا الباب لم يسلم لنا إمام من أئمة المسلمين من التبديع أو التفسيق إن لم نقل أو ننتهي في نهاية المطاف إلى التكفير لأنه وقع في شيء مما سبق ذكره من البدعة أو الفسق ولكنه لم يقصد شيئًا من ذلك إطلاقًا بل وقع ذلك منه اجتهادًا قد تعلمون أن في السلف الصالح من كان يرى أن المرأة من مسها مطلقًا انتقض وضوءه ويترتب من وراء انتقاض وضوئه بطلان صلاته ويرى هناك آخرون أن لا شيء في مس المرأة ، ويتوسط نوع أو قسم ثالث فيفصل ويقول إن كان المس لشهوة نقض وإلا فلا هل كان هؤلاء يبدع بعضهم بعضًا أو يفسق بعضهم بعضًا وعلى ذلك فقس ما هو أخطر من ذلك ، لقد كان في بعض كبار أصحاب الرسول - عليه السلام - من يرى رأي الشرع الأول وأستغفر الله من القول الرأي الأول إنما كان يرى الشرع الأول وهو أن الرجل إذا جامع زوجته ولم ينزل فلا غسل عليه وحسبه الوضوء ، مع أن الحديث .
الطالب : لو هذه الكلمة شيخنا أن الآن يرجعوها الإخوة لعندها ثم تعود فيها .

الشيخ : كيف ؟
الطالب : لما قلت أستغفر الله .

الشيخ : آ .
الطالب : ... تستغل شيخنا أحيانًا .

الشيخ : لا لا خليها ، هذه كلمة تفيد جدًّا .
الطالب : قد لا توضع شيخنا ... .

الشيخ : ما بهمنا يا أخي الذي يريد أن يفسد يفسد بالقرآن ، يقول : { لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ } ويقف .
الطالب : جزاك الله خير .

الشيخ : ... لكن نحن نقول هذه فيها فائدة مزدوجة الفائدة الأولى أن الشَّيخ يخطئ وأنه يتبع خطأه بالاستغفار والفائدة الثانية هو أنه لا يجوز أن يقول قائل عن الشرع رأي وهذه خطيئة ماشية اليوم بين الناس في الإذاعات يقول جاءنا سؤال ما رأي الشرع في كذا ، ألا تسمعون هذا السؤال ... هذا خطأ الشرع ما عنده رأي في عنده حكم ، نحن عندنا رأي لأننا نخطئ ونصيب أما الشرع عنده حكم ، { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ } حكم وقدر وإلى آخره أما نحن عندنا رأي فنصيب ونخطئ وإلى آخره فأنا كدت ومشان خاطرك يا أبا أحمد كدت أن أقول عن الشرع رأي فتراجعت واستغفرت ربي ، لكن في هذا تنبيه أن أيها السامعون لا تسألوا ما رأي الشرع في كذا ، قولوا ما حكم الشرع في كذا .
الطالب : الله يحفظك .

الشيخ : فكان في الشرع الآول أن من جامع زوجته ولم ينزل فليس عليه غسل إنما عليه الوضوء فقط- نعم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلًا وسهلًا ، تفضل ، فتح ؟
الطالب : فتح شيخ - .

الشيخ : - هذا التيار الكهربائي أحيانًا يخف ما بساعد -وكان من القائلين بعد وفاة الرسول بنحو عشرين سنة من كبار الصحابة من يرى هذا الرأي .
الطالب : السلام عليكم .

الشيخ : عليكم السلام ، فماذا نقول لهذا الصحابي الجليل ؟ نقول أخطأ لم يبلغه النص الآخر الناسخ للنص الأول ، لذلك وجد في علماء المسلمين في بعض الأئمة الأربعة من يفتي بحل شيء وجاء النص بتحريمه ، فهل نقول فسق ؟ حاشا وإنما اجتهد وأخطأ فله أجره على كل حال لذلك اليوم ينبغي على المسلمين أن يتعاشروا مع إحسان بعضهم النية في البعض وأن لا يتباغضوا ولا أن يتحاقدوا ولا يتحاسدوا ويكونون كما أمر الله - عز وجل - إخوانًا طيب غيره .

Webiste