تم نسخ النصتم نسخ العنوان
أناس قدموا من فرنسا إلى الأردن يريدون دراسة ال... - الالبانيالسائل :  أناس قدموا من فرنسا إلى أردنا يريدون دراسة اللغة العربية ولا يعرفون كم سيمضون في الأردن ربما سنة سنتين أو أكثر فهل لهم أن يقصروا في الصلاة؟الش...
العالم
طريقة البحث
أناس قدموا من فرنسا إلى الأردن يريدون دراسة اللغة العربية ولا يعرفون كم سيمضون في الأردن ربما سنة سنتين أو اكثر فهل لهم أن يقصروا في الصلاة؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : أناس قدموا من فرنسا إلى أردنا يريدون دراسة اللغة العربية ولا يعرفون كم سيمضون في الأردن ربما سنة سنتين أو أكثر فهل لهم أن يقصروا في الصلاة؟

الشيخ : إيه يعني ما نووا الإقامة مثلا شهرا

السائل : نعم شيخنا

الشيخ : ما نووا مثلا الإقامة شهرا ليتعلموا.

السائل : ما نووا.

الشيخ : معقول الكلام.

السائل : هكذا أخبروني.

الشيخ : لا بس أنت ما استخبرتهم.

السائل : هم يا شيخنا أعطوني السؤال.

الشيخ : أنا أعرف لكن أنت بأى شو بدك تسمع هلا بدك اجاوب فأول ما تسمع بدك تستنبأ تستخبر لأن اللي جاي يطلب العلم ما يتصور أنه ما ينوي الإقامة شهر أو شهرين لأن هذا العلم الذي جاؤوا ليتعلموه أبسط إنسان بيقدر له سنين فحتى يحصل هذا العلم يقدر له سنين إذا ما يقدر له سنين ما يقدر له شهور أجبني.

السائل : نعم يقدر.

الشيخ : إذا لا بد من أن ينووا في قلبهم أن يقيموا شهرا شهرين ثلاثة إلى آخره لكن آخر شيء ما بيستطيعوا يقدروا ما بيستطيعوا المسألة بالنسبة لمثل هذا السؤال الجواب أنهم يصلون صلاة المقيمين لأنهم لا بد أن ينووا الإقامة بضعة أشهر أي صورة تعكس الحكم هذا هو الرجل المسافر يأتي إلى بلد ويريد أن يقضي مصالحه فيها لكن هو لا يدري أنه هذه المصالح هذه تنتهي بيوم أو بيومين أو ثلاثة بحيث أنه بيقول والله إذا انتهى الشغل اليوم بسافر بكرة إذا انتهى بكرة بسافر بعد بكرة فهذا مسافر لا يزال في حكم المسافر أما الصورة التي أنت تسأل عنها مثل طلاب العلم وهذه أوضح من الصورة يروح إلى بلاد الغرب مثلا بدهم يحصلوا علم من العلوم وبيعرفوا أن الدراسة لتحصيل الشهادة في هذا العلم بدها ثلاثة سنوات أو أربعة سنوات في بعض المشايخ مع الأسف بيفتوهم أنه بصلوا صلاة المقيم أه صلاة المسافر شايف هذا خطأ لأنه هؤلاء ذهبوا ليدرسوا هذه السنين فإذا هم نووا الإقامة فإذا صاروا مقيمين وترتبت عليهم أحكام المقيمين ولم يعد لهم حق أن تترتب عليهم أحكام المسافرين طيب بعدين.

Webiste