السائل : هذا السؤال لعله ورد مرارا المسح على الخمار هذا يكون مسح على العمامة ورد المسح على العمامة.

الشيخ : خليك على اللفظ الأولى.

السائل : الخمار اللي ورد الخمار فإذا هذا ينطبق على الرجل والمرأة

الشيخ : سيان

السائل : طيب ما شروط هذا الخمار يعني هل يجب أن يغطي مثلا كل أماكن ؟

الشيخ : ليس هناك شروط كالخف والنعل والجورب كل ما كان عمامة بدون أي شرط لأن الأمر كما قال عليه السلام ولو بغير هذه المناسبة كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مئة شرط الحقيقة أن بعض المذاهب حجروا واسعا من رحمة الله عز وجل حينما جاؤوا إلى أحكام وردت هذه الأحكام في الشرع مطلقة بدون قيد وبدون شرط فأعملوا فيها آراءهم واجتهاداتهم فضيقوا واسعا من رحمة الله عز وجل وأظهر مثال يتجلى فيه هذا التضييق هو المسح على الجوربين فتجد هناك شروطا عجيبة وغريبة جدا منها مثلا يمكن أن يقطع عليهما مسافة كذا بحيث أنها لا تتهرى أو يجب أن يكون ثخينا بحيث أن الماء لا يتسرب إلى البشرة أو ساقه يثبت على الساق بطبيعة الحال وقد يضمون إلى ذلك ألا يكون مخرقا كل هذه الأشياء لم يرد فيها نص حتى عن السلف بل جاء عن بعضهم ما يخالف هذه الشروط ولا أريد الخوض فيها لكني أردت أن أقول أن العمامة يقال فيها أيضا ليس هناك شرط لأن كل ما جاء في العمامة أن الرسول عليه السلام كان يمسح على عمامته كان يمسح على الخمار، الخمار هو غطاء الرأس وهو يعني ثوب مشترك بين النساء والرجال خلاف ما يظنه بعض الناس فما دام أن الرأس مغطى بشيء فإن تيسر له مسح الرأس مباشرة فهو الهدي الغالب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا فيي برأسه عمامة ومسح عليها كلا أو جزءا لأنه هذا التفصيل قد جاء في السنة الصحيحة كل ذلك فهو جائز إذا المسلم إما أن يمسح على رأسه مباشرة كل الرأس وإما أن يمسح على عمامته كل المسح وإما أن يسمح على ناصيته ويكمل على عمامته أما المسح ربع الرأس فقط فهذا لا يصح في السنة إذا العمامة هي الخمار والرسول عليه السلام مسح على الخمار أو العمامة دون أي شرط يذكر وكما يقول ابن حزم وغيره رحمه الله بمثل هذه المناسبة وما كان ربك نسيا نعم.